انقلاب أغسطس 1949 (سوريا): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تنسيق وتصحيح لغوي
اضافة مصدر
سطر 1:
{{مصدر|تاريخ=فبراير 2016}}
{{معلومات نزاع عسكري
| اسم_النزاع = الانقلاب العسكري في سوريا مارس 1949
السطر 20 ⟵ 19:
| ملاحظات = تم الانقلاب سلميًا، ودون أي مقاومة تذكر.
}}
'''الانقلاب العسكري في سوريا أغسطس 1949''' هو ثاني انقلاب عسكري في سوريا، قام به الجيش نتيجة الأزمات السياسية التي وقعت بها البلاد بعد انقلاب [[حسني الزعيم]]، نتيجة سياسته الخارجية، وتجميد الحياة السياسية الداخلية؛ فضلاً أن تسريح ونقل أعداد كبيرة من الضباط قد جعل علاقته مع المؤسسة العسكرية بحد ذاتها متوترة، وفي فجر 13 أغسطس 1949، قام [[سامي الحناوي]] بانقلاب عسكري بثلاث فرق عسكرية، حاصر أولاها تحت قيادته قصر الرئاسة، والثانية حاصرت منزل رئيس الوزراء [[محسن البرازي]] والثالثة مقر القيادة العامة للشرطة والجيش.<ref>الانقلابات العسكرية في سوريا 1949، 1954 - د.سيد عبد العال - تقديم : د.عاصم الدسوقي - الناشر : مكتبة مدبولي - 2007.</ref>
 
اعتقل [[حسني الزعيم]] إثر الانقلاب، في حين آل الحكم مجددًا لقيادة الحيش، واجتمع في وزارة الدفاع نحو خمسين سياسيًا مع [[سامي الحناوي]] للتباحث في المرحلة الانتقالية، وكان من أول القرارات إلغاء جميع المراسيم الصادرة عن الزعيم خلال فترة حكمهِ القصيرة. ولقد برر الحناوي أسباب الانقلاب بتبديد الثروة العامة وقمع الشعب وازدراء سلطة القانون واعتبار الزعيم نفسه «ملكًا» على [[سوريا]] كما صرح هو بذلك؛ والأسوأ من ذلك حسب رأي الحناوي هو السياسة الخارجية «غير المسؤولة». حوكم الزعيم أمام المجلس الأعلى للحرب محاكمة عسكرية عاجلة وأدين بتهمة الخيانة العظمى وأعدم في اليوم التالي مع رئيس وزرائه، رميًا بالرصاص.<ref> أيام حسني الزعيم - نذير فنصة - 1982.</ref><ref>صفحات مجهولة من تاريخ سورية الحديث - عبد الهادي البكار - 2003</ref>
 
اعترفت معظم الدول المجاورة بشرعية النظام القائم بعد الانقلاب سريعًا وأرسلت كل من [[لبنان]] و[[الأردن]] «تهانيهما» بالانقلاب، في حين كانت [[إسبانيا]] السباقة عالميًا للاعتراف؛ وبينما تلكأت [[السعودية]] بالاعتراف به، وأعلنت [[مصر]] الحداد ثلاث أيام على [[حسني الزعيم]].