دختنوس بنت لقيط: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: إصلاح خطأ فحص ويكيبيديا 16
وسمان: لفظ تباهي تحرير مرئي
سطر 33:
== أزواجها ==
 
تزوجت ثلاثثلاثة رجال وهُم :
*أبيأبو شريح عمرو بن عدس بن زيد بن عبد الله بن دارم وهو ابن عمها.
*عُمَيْر بن معبد بن زرارة وهو ابن عمها أيضاً.
*خالد الزراري<ref>في رواية أبي عبيدة أن عمير بن معبد كان ثالث أزواجها؛ ففي القصة اختصار حسب رواية الضبي.</ref>.
 
== حياتها ==
هي حفيدة زُرارة بن عُدَس سيد بني تميم وابنة [[لقيط بن زراره التميمي|لقيط بن زُرارة]] فارِس [[مضر]],، قيل أنإن أبيهاأباها كان يأتي [[كسرى]] فيحبوه ويكسوه ويكرمه,ويكرمه، وكان لملك الفرس هذا بنت تدعى دخترنوش - أي بنت الهنيء - فَعرب لقيط الاسم وسمى إبنتهابنته على إسمهااسمها<ref>[http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+**/i46&p1 كتاب: الكامل في التاريخ **|نداء الإيمان<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170801101829/http://www.al-eman.com:80/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+**/i46&p1 |date=01 أغسطس 2017}}</ref>, وكانت ذات جمال أخّإذ و بهاء ودهاء,ودهاء، وقد سطرت كتب المُؤرخين عدة مواقف في حياتها منها :
 
=== دختنوس في [[يوم شعب جبلة]] ===
حضرت [[يوم شعب جبلة]] قبل مولد [[نبي الإسلام]] بتسع عشرة أو بسبع عشرة سنة حيث كان القتال بين [[بني عبس]] و [[بني عامر بن صعصعة]] وقومها [[بني تميم]] بقيادة أبيها [[لقيط بن زراره التميمي|لقيط بن زُرارة]] الذي كان يأخذها معه في كل غزوة ويرجع إلى رأيها<ref>كتاب المستقصي: ص 121</ref>.
 
وفي أثناء زحف جيش [[بني تميم]] ساروا في جمعٌجمعٍ عظيم لا يشكون في قتل عبس وعامر فلقي لقيط في طريقه كرب بن صفوان بن الحباب السعدي وكان شريفًا فقال:
:{{اقتباس مضمن|ما منعك أن تسير معنا في غزاتنا ؟}}
قال:
:{{اقتباس مضمن|أنا مشغول في طلب إبلٍ لي<ref>كتاب الكامل في التاريخ الجزء الأول. ص:14.</ref>}}.
قال:
:{{اقتباس مضمن|لا بل تريد أن تنذر بنا القومالقوم، ولا أتركك حتى تحلف أنك لا تخبرهم}}.
 
فحلف له ثم سار عنه وهو مُغضب,مُغضب، وعاد كرب بن صفوان فلقي لقيطًالقيطًا، فقال له:
فقال له:
:{{اقتباس مضمن|أأنذرتَ القوم ؟؟!}}
السطر 58 ⟵ 57:
فقالت دختنوس لأبيها لقيط:
:{{اقتباس مضمن|ردني إلى أهليأهلي، ولا تعرضني ل[[بني عبس|عبس]] و[[بني عامر بن صعصعةصعصعة،|عامر]] فقد أنذرهم لا محالة<ref>[http://islamport.com/w/nsb/Web/481/1581.htm# الموسوعة الشاملة - أنساب الأشراف<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160401012800/http://islamport.com/w/nsb/Web/481/1581.htm |date=01 أبريل 2016}}</ref>}}.
 
فأستحمقهافأستحمقها، وساءه كلامهاكلامها، وردهاوردها، ولم يسمع مشورتها بإن كرب بن صفوان أنذر [[بني عامر بن صعصعة]] منهممنهم، وأنهم سينهزمون في [[المعركة|المعركة،]] فتجاهل أبوها رأيها وسار بالجيش فاقتتلوا مع [[بني عبس]] و[[بني عامر]] قتالًا شديدًاشديدًا، وكثرت القتلى في [[بني تميم|تميمتميم،]] وقتل رؤساء الجيشالجيش، وتم آسرأسر زوجها '''عمرو بن عدس''' وعمها '''حاجب ابنبن زُرارة''' و'''معاوية بن الجونالجون،''' وأبيهاوأبوها [[لقيط بن زراره التميمي|لقيط بن زُرارة]] وقع في الأسر أيضاًأيضاً، وطعنه '''شريح بن الأحوص العامريالعامري،''' فَتذكر ما قالته دختنوس فَجعل يرثيها عند إحتضارهاحتضاره:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|يا ليت شعري عنك دخنتوس|إذا أتاها الخبر المرموس}}
السطر 142 ⟵ 141:
 
=== في الصّيف ضيّعْتِ اللّبن يا دختنوس ===
ثم بعد ذلك تزوجت خالد الزراريالزراري، وهو فتى ذاذو جمال وشبابوشباب، جسيماًجسيم وسيماًوسيم، ولكنه فقيراً قليل المال<ref>كتاب جمهرة العسكري المجلد الأول : ص 575</ref>,، وذات عام أجدبت الارضالأرض، وأصبحت قاحلةقاحلة، وكان الوقتُ صيفاً قائضاًقائظاً، فمرت إبل عمرو بن عدس عليها كأنها الليل من كثرتهاكثرتها، فقالت دختنوس لخادمتها:
:{{اقتباس مضمن|ويلك إنطلقيانطلقي إلى أبي شريح - وكان عمرو يكنى بأبي شريح - فقولي له فليسقنا من اللبن}}.
 
فأتت الخادمة تطلب منه حلوبة<ref>أي شي من حليب الأبل</ref> فقالت له:
:{{اقتباس مضمن|إن بنت عمك دختنوس تقول لك إسقِنااسقِنا من لبنك}}.
فقال لها عمرو:
:{{اقتباس مضمن|قولي لها في الصّيف ضيّعْتِ اللّبن يا دختنوس<ref>إنما خُص الصيف لأنها طلبت الطلاق فيه</ref><ref>كتاب المثل في فصل المقال: ص357، ص 359</ref><ref>الميداني 2: 10</ref>}}.
 
فمضى مثلاً مُتداولمُتداولا بين العرب العرب، يضرب لمن ضيّع الفرصة، وفوّت الغنيمة<ref>كتاب الوسيط: 48ص</ref><ref>كتاب الشربشي 5: 136.ص</ref>، وقيل أن هذا المثل يروى هكذا:
:{{اقتباس مضمن|الصيفالصيفَ ضيحت اللبن}}
:بال[[حاء]] بدلاً من ال[[عين (حرف)|عينعين،]] وهو من الضياح والضيج، وهو اللبن الممذوق الكثير الماء، يُريد ويقصد: الصيفالصيفَ أفسدتأفسدتِ اللبن وحرمتهوحرمتِه نفسك<ref>ذكره أبو سليمان</ref><ref>وذكر [[أبو عبيد القاسم بن سلام]] في الكتاب وجهين في تخصيص الصيف، وهما صحيحان</ref><ref>يروي أبي عبيد أن " الصيف صيحت اللبن " بالحاء بدل العين يريد: الصيف أفسدت اللبن.</ref>.
 
ثم أرسل إليها بلقوحين ورواية من لبن، فقالت الخادمة:
السطر 159 ⟵ 158:
وهو يقول لكِ:
:{{اقتباس مضمن|في الصّيف ضيّعْتِ اللّبن يا دخنتوس}}.
 
فقالت دختنوس حين سمعت ذلكذلك، وضربت بيدها بخفة على منكب زوجها خالد الزُراري<ref>يضرب للشيء القليل المعجب الموافق للمحبة دون الكثير المبغض، وانظر في المثل: فصل المقال: 358 وجمهرة العسكري 1: 576، 2: 365 والزاهر 2: 236.</ref>:
:{{اقتباس مضمن|هذا ومِذقَةُ خيرٌ <ref>والمذقة شربة ممزوجة.</ref>}}.
 
- تقصد وتعني بقولها هذا أن هذا الزوج مع عدم اللبن والمال خيرٌ وأفضل من زوجها السابق عمرو بن عدس - فذهبت كلماتها مثلاً مُتداولمُتداولا بين العربالعرب، يُضرب في محبوب يجب أن يحتمل له الشّدّةالشّدّة، ولمن قنِع بِاليسير<ref>[http://ara.bi/sayings/1286/%D9%87%D8%B0%D8%A7-%D9%88%D9%85%D8%B0%D9%82%D9%87-%D8%AE%D9%8A%D8%B1/ ARA.BI - Generic Domain Registration - Marcaria.com<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20141026123603/https://ara.bi/sayings/1286/%D9%87%D8%B0%D8%A7-%D9%88%D9%85%D8%B0%D9%82%D9%87-%D8%AE%D9%8A%D8%B1/ |date=26 أكتوبر 2014}}</ref>.
 
== وفاتها ==