النجوم الزاهرة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
ط استرجاع تعديلات Cnergey (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة JarBot
وسم: استرجاع
سطر 35:
'''النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة''' كتاب من كتب السير والتراجم , ألفه المؤرخ [[ابن تغري بردي]] ([[813 هـ]] - [[874 هـ]]) , بدأ المؤلف كتابه بذكر [[فتح مصر]] على يد جيش المسلمين بقيادة الصحابي [[عمرو بن العاص]] , ثم بدأ بذكر ملوك مصر قبل [[الإسلام]] ، ثم عقب بمن تولى خلافة مصر بعد الإسلام , ذاكرا أهم الأحداث التي وقعت في خلافته , وقد جمع المؤلف في كتابه من تولوا إمارة [[مصر]] قبل الإسلام وبعد الإسلام إلى نهاية سنة [[871 هـ]]،<ref>[http://www.al-eman.com/library/book/book-display.htm?BID=181&CID=1 نداء الايمان : كتاب النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة ] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20110827181852/http://www.al-eman.com:80/library/book/book-display.htm?BID=181&CID=1 |date=27 أغسطس 2011}}</ref> وهو كتاب ضخم لل[[مؤرخي مصر في العصور الوسطى|مؤرخ المصرى]] [[ابن تغري|ابن تغري بردي]] أرخ فيه لتاريخ مصر من بداية التاريخ حتى عام [[1467]]م. يتكون الكتاب في طبعة [[دار الكتب و الوثائق القوميه]] من 16 مجلداً نُشروا مجلداً وراء الآخر في فترة أخدت أكثر من 40 عاماً من [[1930]]م إلى [[1972]] . الفضل في نشر الكتاب يعود ل[[عبد الخالق ثروت|عبد الخالق ثروت باشا]] الذي اهتم بنشر الكتاب. اعتمدت دار الكتب المصرية على نسخة مصورة للنسخة الاصلية الموجودة في [[إسطانبول]] بأرقام 3498 و 3499. القسم الأدبي بدار الكتب المصرية حقق الكتاب بطريقة علمية جيدة، لكن نشر بعض المستشرقون قبل ذلك و حققوا أجزاء منه مثل [[تيودور يونبول]] و ماتس ( [[1852]]م ) ، و المستشرق بوبر بمساعدة مستشرقين كبار ( من [[1909]]م إلى [[1930]]م ).
صورة مخطوطة كتاب النجوم الزاهرة موجودة في القاهرة برقم ( 1343 - تاريخ ) ، وتوجد منه نسخ محفوظة في مكتبة [[آيا صوفيا]] في [[إسطانبول]] و [[برلين]] (ألمانيا) و [[سانت بطرسبرج]] (روسيا) و [[أوبسالا]] (السويد) و [[باريس]] (فرنسا) و مكتبة [[المتحف البريطاني]] في [[لندن]] و غيرها. و لما فتح [[سليم الأول]] مصر و ورأى الكتاب أمر بنقله إلى [[تركيا]] ليترجم ل[[لغة تركية|تركية]] فنقله قاضي العسكر التركي [[ابن كمال|شمس الدين أحمد باشا]] إلى تركيا و تُرجم جزء منه المولى آشجي زاده و عُرض على سليم الأول أعجبه و أمر باستكمال ال[[ترجمة]] .
 
لأن الكتاب من أهم المصادر التاريخية حاز اهتمام الغربيين ، فترجم [[مستشرق|المستشرق]] [[هولنديون|الهولندي]] يونبول مجلدين ضخمين منه و نشرهم في مدينة [[ليدن]] ( [[1851]]م - [[1855]]م ). وترجم المستشرق [[أمريكيون|الأمريكي]] وليم بوبر عشرة أجزاء منه نشرتهم [[جامعة كاليفورنيا]] ( [[1909]]م - [[1929]]م ).