حادثة الحرم المكي 1979: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسوم: لفظ تباهي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
الرجوع عن 3 تعديلات معلقة من 5.41.131.220 إلى نسخة 31889962 من إسلام. |
||
سطر 50:
'''حادثة الحرم المكي''' بدأت أحداثها فجر يوم [[1 محرم]] [[1400]] الموافق [[20 نوفمبر]] [[1979]]، حين استولى أكثر من 200 مسلح على [[الحرم المكي]] وهو من مقدسات المسلمين، مدعين ظهور المهدي المنتظر، وذلك إبان عهد الملك [[خالد بن عبد العزيز]]. هزت العملية [[العالم الإسلامي]] برمته، فمن حيث موعدها فقد وقعت مع فجر أول يوم في القرن الهجري الجديد، ومن حيث عنفها فقد تسببت بسفك للدماء في باحة الحرم المكي، وأودت بحياة بعض رجال الامن والكثير من المسلحين المتحصنين داخل الحرم. حركت الحادثة بسرعة مشاعر الكثير من المسلمين وجميع المسلمين شجبوها وأنكروها ووقفوا ضدها.
== خلفية دينية وتاريخية وسياسية ==
السطر 61 ⟵ 60:
== مبررات الهجوم ==
[[ملف:Juhayman al-Otaibi.jpg|تصغير|جهيمان العتيبي]]
وقد برر [[جهيمان العتيبي]] قائد العملية هجومه باعتباره نصرة [[محمد المهدي|للمهدي المنتظر]] الذي سيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما والدعوة إلى مبايعة [[محمد عبد الله القحطاني]]، خليفة للمسلمين، وإماماً لهم على أنه [[المهدي المنتظر]].
== الأحداث ==
السطر 95 ⟵ 93:
ويذكر أن [[أسامة بن لادن]] علق في أحد خطبه<ref>[رابط إلى نص الخطبة http://www.paldf.net/forum/showthread.php?t=35872] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150801021712/https://www.paldf.net/forum/showthread.php?t=35872 |date=01 أغسطس 2015}}</ref> على الحادثة بقوله: "كان يمكن حل تلك الأزمة بغير قتال، كما اتفق العقلاء في ذلك الحين، وإنما كان الموقف يحتاج إلى بعض الوقت وخاصة أن الموجودين في الحرم بضع عشرات، وأسلحتهم خفيفة، أكثرها بنادق صيد، وذخيرتهم قليلة وهم مُحاصَرون، ولكن عدو الله... فعل ما لم يفعله [[الحجاج بن يوسف الثقفي|الحجاج]] من قبل، فعاند وخالف الجميع، ودفع بالمجنزرات والمصفحات إلى داخل الحرم، ولا زلتُ أذكرُ أثر المجنزرات على بلاط الحرم ولا حول ولا قوة إلا بالله، ولا زال الناس يتذكرون المآذن يكسوها السواد بعد قصفها بالدبابات، إنّا لله وإنا إليه راجعون".
== من نتائج الحادثة ==
|