الحزام العربي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 11:
== التنفيذ ==
في السبعنات من القرن الماضي، وفي ظل حافظ الأسد، استمرت السياسة في الأراضي الكردية عندما أنشأت الحكومة السورية 45 قرية وجلبت 30،000 أسرة عربية إلى منطقة الحسكة في الجزء الشمالي الشرقي (الجزء الكردي) من البلاد.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= Steven Carol|العنوان= Understanding the Volatile and Dangerous Middle East: A Comprehensive Analysis|الطبعة= |الصفحة= |مسار= https://books.google.no/books?id=iIy5CgAAQBAJ&pg=PT262&lpg=PT262&dq=however+the+policy+was+abandoned+in+1976+but+the+Arab+settled+in+Kurdish+land+were+not+removed+from+the+region&source=bl&ots=NlqUs0aXki&sig=E0tNUS_dbLgI2Y6Ci03HIIRUz9o&hl=en&sa=X&ved=2ahUKEwjUwsGXwLzfAhXCwosKHQ-hBC0Q6AEwDXoECAQQAQ#v=onepage&q=however%20the%20policy%20was%20abandoned%20in%201976%20but%20the%20Arab%20settled%20in%20Kurdish%20land%20were%20not%20removed%20from%20the%20region&f=false|سنة= 2015|الناشر= iUniverse|الرقم المعياري= 9781491766576|تاريخ الوصول= 26 ديسمبر 2018|المكان= |اللغة= الإنكليزية|العنوان بالعربي= فهم الحالة الهشة والخطيرة في الشرق الأوسط: تحليل شامل}}</ref> وتم إيواء نحو 4،000 أسرة عربية، تشكل نحو 24،000 نسمة كحد أقصى من محافظات الرقة وحلب، التي كانت قد فقدت منازلها في السابق من جراء تشييد سد الطبقة، في القرى الجديدة. ويشار إلى هؤلاء العرب على أن هم مغمورين (الذين تأثروا بالفيضانات). وفي هذه التدابير، تم نزع ملكية ما يقرب من 2 مليون هكتار من الأراضي الزراعية الكردية ومنحها إلى السكان العرب المستوطنين حديثا. ووفقاً للخطة الأصلية، يجب أيضاً ترحيل نحو 140,000 كردي إلى الجنوب القريب من الصحارى في الرعد. وبالرغم من نزع ملكية الفلاحين الأكراد، فإنهم رفضوا الرحيل والتخلي عن منازلهم. ومن بين هؤلاء الفلاحين، لم يُسمح لمن أُعلن عنهم أجانب بالحصول على ممتلكات أو إصلاح المنازل أو بناء منازل جديدة. وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 60,000 من الأكراد قد شردوا من أراضيهم بسبب هذه السياسة.<ref name="Arab Belt" />
 
== أثره على الأكراد ==
=== المشككون ===
بعض المشككين في تأثيرات السلبية التي تركها هذا المشروع على السكان الأكراد يقللون منها حيث يفيدون بأنه لم تنشأ أي قرية جديدة في مكان أي قرية كردية عامرة، ولم يُهجر أي فلاح كردي، على الرغم من إثارة الفلاحين الأكراد للاحتجاج على المشروع. كما يضيفون بأن سياسة الحزام العربي من ناحية النتائج سياسة اسمية، ومن الناحية الديمغرافية سياسة محدودة لا تترقي إلى مرتبة التذويب والصهر. وأنه سجل فعلياً نهاية أفكار واتجاهات وسياسات تذويب الأكراد عربياً.<ref name="المركز العربي" />
 
== انظر أيضا ==