إشعاع الخلفية الكونية الميكروي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق iOS
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 37.237.88.19 إلى نسخة 28659469 من Mr.Ibrahembot.: تخريب متعمد
سطر 6:
التعبير العام هو "'''الإشعاعات الخلفية'''" وتعني تلك الإشعاعات الكهرومغنطيسية التي يمكن التثبت من وجودها في كل مكان من الفضاء، والتي لا يمكن تمييز مصدر معين أو ملموس لها. وتسمى الإشعاعات الخلفية التي تقع في نطاق الموجات الميكروية بـ "الإشعاعات الخلفية الكونية" وذلك بسبب أهميتها العظيمة في علم الكون الفيزيائي. كما تسمى أيضا " إشعاعات 3 كالفن" وذلك بسبب درجة الحرارة الضيئلة أو كثافة الطاقة فيها. وتسمى بالإنجليزية (CMB cosmic microwave background).
 
عندما نشاهد السماء [[مقراب|بالتليسكوب]] نرى مسافات واسعة بين [[نجم|النجوم]] و[[مجرة|المجرات]] (الخلفية) يغلبها السواد، وهذا ما نسميه الخلفية الكونية. ولكن عندما نترك التليسكوب الذي نرصد به [[ضوء#.D8.A7.D9.84.D8.B6.D9.88.D8.A1.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.B1.D8.A6.D9.8A|الضوء المرئي]]، ونمسك بتلسكوب يستطيع رؤية [[موجة راديوية|الموجات الراديوية]]، يصور لنا ضوءا خافتا يملأ تلك الخلفية، وهذه الأشعة لا تتغير من مكان إلى مكان وإنما منتشرة بالتساوي في جميع أركان الكون. وتوجد قمة هذا الإشعاع في حيز [[طول الموجة|طول موجة]] 1.9 [[مليمتر]] وتعادل 160.2 مليار [[هرتز]] (160 GHz). اكتشف تلك الأشعة الباحثان '''روبرتأرنو بنزياس''' وزميله''' إرنوروبرت ويلسون''' وكان ذلك في عام 1964. وحصل العالمان على جائزة نوبل للفيزياء عام 1978.
 
== تفسير الظاهرة ==