أذن: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تنسيق ويكي
وسم: تعديل مصدر 2017
سطر 109:
يصاب الإنسان الذي يتعرض لأصوات عالية لمدة طويلة بضعف في السمع لأنها تعمل على تمزق الخلايا الشعرية في قوقعة [[الأذن الداخلية]]. ومن هنا فيجب تحذير الصغار من سماع الاصوات العالية وعلى الأخص بواسطة السماعات (يمكن ضبط ارتفاع الصوت). كلما اشتد الصوت فإنه يثير عدد أكبر من الخلايا الشعرية في الأذن وتنتقل الإثارة من أول القوقعة إلى آخرها اللولبي عن طريق الخلايا الشعرية، عندئذ تؤثر الأطراف النهائية للخلايا الشعرية على أطراف الأعصاب المتصلة بها. وتقل درجة السمع لدى كبار السن طبيعيا وهي تقل لديهم رويدا رويدا بسبب تآكل الخلايا الشعرية الموجودة في قوقعة الأذن مع مرور الزمن. كذلك تعمل الأصوات العالية المستمرة على تآكل الخلايا الشعرية وقد تمزقها فتقل درجة السمع. هذا الضرر السمعي يحدث إذا تعرض المرء إلى أصوات شديدة أعلى من 90 [[ديسيبل]] لمدة طويلة.
 
يبدأ ضعف السمع أولا بعدم سماع الموجات الصوتية بين 4000 و6000 [[هرتز]]، نظرا لانقطاملانقطاع الخلايا الشعرية الموجودة في قوقعة الأذن. وتقل درجة السمع رويدا رويدا بدون أن يشعر الشخص بذلك إلى أن ينبهه من حوله إلى أن سمعه قد ضعف.
 
يجب أن يحافظ مستمعوا الاصوات العالية على سلامة آذانهم وسمعهم وذلك عن طريق خفض الصوت إلى حد سليم. أما العاملين بأدوات ذات صوت عالي مثل المنشار الآلي والخرامة الكهربائية أو العاملين بالمطرقة الكهربائية في رصف الشوارع وغيرهم، فيجب أن يحموا آذانهم بما يشبه السماعات (سماعات تحجب الصوت) ذلك لأن الأصوات العالية تقطع الشعيرات السمعية في الأذن الداخلية الواحدة تلو الأخرى، ولا سبيل لإصلاحها بعد تقطعها وتلفها.