خشي ديونيسيوس الأول أن يقدم أحد ما على الإطاحة به غدراً.<ref name="dion" /> ولهذا فقد عزل ابنه ديونيسيوس الثاني داخل [[أكروبول|الأكروبول]] السرقوسي فافتقر خلال نشأته قوة الشخصية أو المعرفة والقدرات والمهارات السياسية التي ينبغي على القادة المستقبليين الامتثال والتحلي به، معومع ذلك فقد خلِفَخلفَ ديونيسيوس الثاني أباه حين توفي الأخير سنة 367 ق.م.<ref>{{Cite book|title=A history of Greece to the death of Alexander the Great|last=Bury|first=J. B.|last2=Meiggs|first2=Russell|publisher=Macmillan|year=1956|isbn=|edition=3|location=London|pages=666}}</ref> لُقِّنَ ديونيسيوس الثاني في شبابه الممارسات [[إباحية (فلسفة)|الليبرتينية]]. كان كورنيليوس نيبوس يرى أن شخصية ديونيسيوس الثاني لم تكن قوية مثل أباه وأنه ركَّز أنظاره كثيراً على المستشارين عَدِيمي الضَّمِير الذين رغبوا بتجريد ديون من المصداقية.<ref name=":0" />
وحين خلفَ أباه طاغيةً على سرقوسة تألَّف البلاط بأكمله من شُبّان غَير مُقيَّدين بمبادئ فلم ينخرطوا أو يؤدوا واجباتهممهامهم السياسية إطلاقاًعلى الإطلاق. وهكذا بدأت مؤسسات الدولة بالتداعي والانهيار. استطاع ديون الذي كان محنكاً في شؤون السياسية أن يحكم [[دولة مدينة|الدولة المدينة]] عملياً. وسرعان ما أضحى أهل سرقوسة يرون أن ديون هو الوحيد الذي قد يقدريستطيع على إنقاذ المدينة.<ref name="dion" />
