صلب يسوع: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا علاقة الوصلة بالمعنى،حيث سنهدرين هو مجمع يهودي ولا علاقة له بكلمة محاكمة يسوع
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 29:
وينفرد [[إنجيل لوقا]] بذكر محادثة بين يسوع والمصلوبين معه، إذ قال لصّ اليسار: {{خط عربي دولي|"ألست أنت المسيح؟ إذن خلّص نفسك وخلصنا".}}{{شواهد الكتاب المقدس|لوقا|23/40}} لكن لصّ اليمين ردّ عليه: {{خط عربي دولي|"أما نحن فعقوبتنا عادلة، لأننا ننال جزاء عادلاً لما فعلنا. وأما هذا الإنسان لم يفعل شيءًا في غير محله".}}{{شواهد الكتاب المقدس|لوقا|23/41}} ثم طلب من يسوع أن يذكره في [[الجنة|ملكوت السموات]] فقال له يسوع: {{خط عربي دولي|"الحق أقول لك، اليوم ستكون معي في الفردوس".}}{{شواهد الكتاب المقدس|لوقا|23/42}} ويذكر [[إنجيل يوحنا]] أن [[مريم العذراء]] وكذلك شقيقتها التي ينقل التقليد أنها [[سالومة]] و[[مريم زوجة كلوبا]] و[[مريم المجدلية]] إضافة إلى [[يوحنا بن زبدي]] كانوا واقفين تحت صليب يسوع، وقد طلب يسوع من [[يوحنا بن زبدي|يوحنا]] أن يرعى والدته قائلاً له: {{خط عربي دولي|هذه أمك. ومنذ ذلك الحين أخذها التلميذ إلى بيته.}}{{شواهد الكتاب المقدس|يوحنا|19/27}} وتذكر [[الأناجيل الإزائية]] صراحة وجود [[سالومة]] و[[مريم أم يعقوب]].
=== الموت ===
وبعد ثلاث ساعات من النزاع على الصليب، وفق [[إنجيل|الأنجيل]]، صرخ يسوع قائلاً: {{خط عربي دولي|"يا أبت في يديك أستودع روحي".}}{{شواهد الكتاب المقدس|لوقا|23/46}} وهي [[آية]] مأخوذة من [[مزمور|المزمور الخامس والثلاثين]] وحسب [[إنجيل يوحنا]] طلب يسوع قد أن يشرب، فلما ذاق الخل قال "قد أكمل" وذلك إتمامًا لنبؤة أخرى من [[مزمور|المزمور الثاني والعشرين]]: {{خط عربي دولي|في عطشي يسقونني خلاً.}} وعند ذلك: {{خط عربي دولي|نكس رأسه وأسلم الروح.}}{{شواهد الكتاب المقدس|يوحنا|19/30}}
 
ترافق موت يسوع مع حوادث خارقة في الطبيعة على ما تذكره الأناجيل، فقد أظلمت الأرض واحتجبت الشمس تحقيقًا لنبؤة [[سفر عاموس|عاموس]]: {{خط عربي دولي|ويكون في ذلك اليوم، يقول السيّد الرب، أني أحجب الشمس في الظهر وأقتم الأرض في يوم نور.}}{{شواهد الكتاب المقدس|عاموس|8/4}} وانشق الستار الفاصل بين قدس الأقداس في [[هيكل سليمان|الهيكل]] وقسم العامة، ما يدل رمزيًا إلى انتهاء الحاجز بين [[الله]] والناس، وفق [[علم اللاهوت]].<ref>التفسير التطبيقي للعهد الجديد، مرجع سابق، ص.110</ref> كما تزلزت الأرض وقامت أجساد بعض الموتى، وبنتيجة هذه الحوادث أشهر قائد المئة الذي يتولى حراسة يسوع إيمانه به.<ref>شواهد الكتاب المقدس|متى|27/54</ref>