الفرقة الناجية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
←‏خلاصة: رأي غير موسوعي
سطر 60:
 
ويقول الشيخ القرضاوى : {{اقتباس مضمن|ثم إن الحديث يدل على أن هذه الفرق كلها جزء من أمته {{ص}} أعنى أمة الإجابة المنسوبة إليه بدليل قوله: "تفترق أمتى" ومعنى هذا أنها –برغم بدعتها– لم تخرج عن الملة ولم تنفصل من جسم الأمة المسلمة وكونها في النار (إن اعتبرنا عبارة "كلها في النار إلا واحدة") لا يعنى الخلود فيها كما يخلد الكفار بل يدخلونها كما يدخلها عصاة الموحدين}}
 
== خلاصة ==
وخلاصة ما سبق أن ذلك الحديث الذى يلقى بالأمة في النار إلا قليلا منهم هو حديث ضعيف. وذلك الحديث الذى يقول بانقسام الأمة هو حديث آحاد "صحيح لغيره" أى أوهن درجات الصحة فمن أراد أن يحكم به على عقائد الأمة فيبدع هذا ويفسق ذلك ويكفر هؤلاء ويقضى بالنار على آخرين وتمسك فقط بما شذ من الآراء وما انحرف من الأفكار متكئا على ذلك الحديث فليحذر كل الحذر من قولة في غير موضعها أو حكم ظنى غير صحيح
يحكم به على هذه الفرق يحمل به إثما من اثنتين وسبعين فرقة من أمة النبى {{ص}}.
 
== انظر أيضاً ==