محيي الدين بن عربي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 4:
'''محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي''' الشهير بـ '''محيي الدين بن عربي'''، أحد أشهر [[تصوف|المتصوفين]] لقبه أتباعه وغيرهم من [[الصوفية|الصوفيين]] "بالشيخ الأكبر"، ولذا تُنسب إليه [[الطريقة الأكبرية]] [[الصوفية]]. ولد في [[مرسية]] في [[الأندلس]] في شهر [[رمضان]] عام [[558 هـ]] الموافق [[1164]]م قبل عامين من وفاة الشيخ [[عبد القادر الجيلاني]]. وتوفي في [[دمشق]] عام [[638هـ]] الموافق [[1240]]م. ودفن في سفح [[جبل قاسيون]].
 
لقبه أتباعه ومريدوه من [[الصوفية]] بألقاب عديدة، منها: '''الشيخ الأكبر، ورئيس المكاشفين'''<ref>[[مهر علي شاه]] في ملفوطاته</ref>'''، البحر الزاخر'''<ref name="السهروردي صاحب عوارف المعارف">السهروردي صاحب عوارف المعارف</ref>، '''بحر الحقائق،'''<ref name="السهروردي صاحب عوارف المعارف" /> '''إمام المحققين،''' '''محيي الدين،''' '''سلطان العارفين.'''
== ألقابه ==
لقبه أتباعه ومريدوه من [[الصوفية]] بألقاب عديدة، منها:
* '''الشيخ الأكبر'''
* '''رئيس المكاشفين'''<ref>[[مهر علي شاه]] في ملفوطاته</ref>
* '''البحر الزاخر'''<ref name="السهروردي صاحب عوارف المعارف">السهروردي صاحب عوارف المعارف</ref>
* '''بحر الحقائق'''<ref name="السهروردي صاحب عوارف المعارف"/>
* '''إمام المحققين'''
* '''محيي الدين'''
* '''سلطان العارفين'''
 
== نشأته ==
ولد محيي الدين بن عربي في مدينة مرسية من أب [[طيء|عربي طائي]] وأم [[خولان|عربية خولانية]]<ref>موسوعة "الفتوحات المكية" للشيخ الأكبر محيي الدين بن العربي، تحقيق عبد العزيز سلطان المنصوب - وزارة الثقافة اليمنية - صدرت: 2010</ref><ref>شرح كلمات الصوفية من كلام الشيخ الأكبر محي الدين بن العربي، محمود محمود غراب - جامعة كاليفورنيا - صدرت: 1981</ref> <ref>ذكره في أكثر من موضع نسبه في الفتوحات المكية، منها قوله: "اللهُ أنشأ من طي وخولانِ * جسمي فعدلني خلقا وسوّاني"</ref><ref>الشيخ الاكبر محيي الدين بن العربي: ترجمة حياته من كلامه - دار الفكر العربي - صدرت: 1983</ref> ويعرف عند [[الصوفية|الصوفيين]] بالشيخ الأكبر والكبريت الأحمر. وهو واحد من كبار المتصوفة والفلاسفة المسلمين على مر العصور. كان أبوه علي بن محمد من أئمة الفقه والحديث، ومن أعلام الزهد والتقوى والتصوف. وكان جده أحد قضاة الأندلس وعلمائها، فنشأ ضمن جو ديني. انتقل والده إلى [[إشبيلية]] وكان يحكمها أنذاك [[ابن مردنيش|السلطان محمد بن سعد]]، وكانت عاصمة من عواصم الحضارة والعلم في الأندلس. وما كاد لسانه يبين حتى دفع به والده إلى [[ابي بكر بن خلف|أبي بكر بن خلف]] عميد الفقهاء، فقرأ عليه [[القرآن الكريم]] [[قراءة (القرآن)|بالقراءات السبع]] وقرأ عليه كتاب [[الكافي (كتاب)|الكافي]]، فما أتم العاشرة من عمره حتى كان ملماً بالقراءات والمعاني والإشارات. ثم سلمه والده إلى طائفة من رجال [[الحديث]] و[[فقه إسلامي|الفقه]] تنتقل بين البلاد واستقر أخيراً في [[دمشق]] طوال حياته وكان واحداً من أعلامها حتى وفاته عام [[1240]] م.<ref name="WDL">{{مرجع ويب |المسار = http://www.wdl.org/ar/item/7437/ |العنوان = الفتوحات المكية |الموقع = [[المكتبة الرقمية العالمية]] |التاريخ = 1900-1999 |تاريخ الوصول = 2013-07-14}}</ref>