العين بالعين: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة 4.V2، أزال وسم يتيمة
←‏المسيحية: حيادية
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 18:
ولعدم وجود أي شكل من أشكال العقاب مما يدعو إلى تشويه الجاني في التوراة فلا توجد حالة يمكن أن تعاقب بها المحكمة شاهد الزور المتآمر بإصابته في عينه أوسنّه أويده أوقدمه . ولكن هناك حالة واحدة حيث ينص التوراة " ويجب عليك أن تقطع يدها " فَهم حكماء التلمود المعنى الحرفي لهذه الآية على أنها تشير إلى حالة تهاجم فيها المرأة رجلا بطريقة قد تؤدي به إلى الموت . و تشير هذه الآية (على الرغم من أنه يجب على أحد ما التدخل لإنقاذ الضحية ) أنه لا يلزم الشخص قتل المهاجم القاتل إذا أمكنه إضعاف المهاجم بإصابة غير قاتلة ، و بغض النظر فليس هناك آية تظهر تكليف الإصابة في العين أو السن أو القدم .
و تناقش الأرقام 35:9_30 الشكل الوحيد من أشكال العدالة المتبادلة عن بعد والتي لم تنفذها المحكمة مباشرة حيث في ظل ظروف محدودة للغاية حيث وٌجد شخص متهم بالقتل الخطأ مهمل على يد أحد أقرباء المتوفى والذي يسمى "بالمفتدي بالدم" ، ففي مثل هذه الحالات تستلزم المحكمة من الطرف المتهم النفي إلى مدينة معينة لطلب الإلتجاء . و في حين وجود الطرف المذنب في المحكمة فلا يقتله "المفتدي بالدم" ، ولكن إذا قتل "المفتدي بالدم" الطرف المُتهم إذا ابتعد الطرف المتَهم عن منفاه ، فإن عمل "المفتدي بالدم" لا يخدم العدالة المتبادلة الحقيقية لأن المفتدي يتصرف لمعاقبة القاتل المهمل الذي ابتعد عن منفاه . وعلاوة على ذلك فإن القتل المتعمد لا يماثل القتل المهمل، وبالتالي فلا يمكن أن يكون مباشرة كالعقاب المتبادل بتهمة القتل غير العمد ولكن كجزاء للفرار من العقاب. ووفقا للقانون اليهودي التقليدي يتطلب تطبيق هذه القوانين وجود وإعالة المدن التي حددها الكتاب المقدس للّجوء فضلا عن الإدانة في المحكمة المؤهلة المكونة من 23 قاضي حسب ما تحدده التوراة والتلمود. و الشرط الآخر ينطبق على أي عقوبة للإعدام أيضا ، وهذه الحالات لم تكن موجودة لحوالي 2000 سنة .
== النصرانيةالمسيحية ==
تأثر تفسير قانون الكتاب المقدس بشدة من القدّيس [[أوغسطينوس]] . والذي قد ناقش في كتابه التاسع عشر Contra Faustum نقاط "وفاء أو تدمير " للقانون اليهودي . و يميز جورج روبنسون نظام الخروج (" العين بالعين ") باعتباره واحدا من " الأكثر إثارة للجدل في الإنجيل " . ووفقا لروبنسون فقد أشار البعض إلى هذا النظام كدليل على طبيعة العدالة الانتقامية في الكتاب المقدس العبري {0>وبالمثل يفترض إبراهيم بلوخ أن " قانون الانتقام قد خصص كمثالا كلاسيكيا على قسوة الكتاب المقدس " . ويشير هاري لويس إلى أن لامك و جدعون و شمشون أبطال الكتاب المقدس الذين اشتهرت " براعتهم في تنفيذ الانتقام بالدم على أعدائهم العامة والخاصة" . ويؤكد لويس أن "حق العدالة" الوحشية " كان محدودا تدريجيا " . و يؤكد ستيفن ويلين أن قانون الانتقام " دليلا على القيمة الفريدة لكل فرد " وأنه يعلِم " المساواة بين جميع البشر في القانون " ، وفي الموعظة على الجبل ( إنجيل متى : 5 ) يحث يسوع الناصري أتباعه على الرد على المعتدي بدلا من السعي وراء الدفاع القانوني لأي تعويض يتوافق في العينية ودرجة الإصابة قائلا في الايات (5: 38 – 39 ) : سمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ : عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ : لاَ تُقَأوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا.
وقد تم تفسير قول يسوع هذا عموما مع تصاعد الانتقادات في مذهب الإنجيل القديم وقد اعتبر في كثير من الأحيان على أنه يخول أن "العين بالعين" تشجع على الانتقام الشديد بدلا من المحاولة للحد من ذلك.
 
== الإسلام ==
النص الأصلي :[[القصاص]]