'''محمد بن الحسن اليحمدي''' (توفي [[1132 هـ]] / [[1719]] م) فقيه ورئيس المحضرة في [[مكناس]] و<nowiki/>[[الصدر الأعظم (المغرب)|كبير وزراء]] السلطان المغربي [[إسماعيل بن الشريف]]، الذي خدمه لمدة أربعين سنة. أسمه الحقيقي محمد وكان السلطان المولى إسماعيل يسميه أحمد، وتبعه الناس في ذلك.<ref>{{مرجع كتاب|urlالمسار=https://books.google.es/books?id=gZBLCwAAQBAJ&pg=PT9&dq=%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%AD%D9%85%D8%AF%D9%8A&hl=es&sa=X&ved=0ahUKEwiG7e2FyfjaAhVGUhQKHR9FD0EQ6AEINTAC#v=onepage&q=%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%AD%D9%85%D8%AF%D9%8A&f=false|titleالعنوان=نظرات في كتاب الأعلام|publisherالناشر=IslamKotob|languageاللغة=ar|lastالأخير=IslamKotob}}</ref>
ولد في [[بني أحمد الشرقية|بني يحمد]] وهي [[جبالة (المغرب)|قبيلة جبلية]]،<ref>{{مرجع كتاب|urlالمسار=https://books.google.es/books?id=Q9hJCwAAQBAJ&pg=PT90&dq=%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%AD%D9%85%D8%AF%D9%8A+%D9%85%D9%83%D9%86%D8%A7%D8%B3&hl=es&sa=X&ved=0ahUKEwj0usnZ7_jaAhUBWxQKHWSpDZkQ6AEIKDAA#v=onepage&q=%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%AD%D9%85%D8%AF%D9%8A%20%D9%85%D9%83%D9%86%D8%A7%D8%B3&f=false|titleالعنوان=الأعلام - ج 6 - محمد بن أحمد - محمد بن القاسم|publisherالناشر=IslamKotob|languageاللغة=ar|lastالأخير=IslamKotob}}</ref> ورحل إلى [[فاس]] لطلب العلم، وعين قيما على المكتبة السلطانية،<ref>{{مرجع كتاب|urlالمسار=https://books.google.es/books?id=FdhKCwAAQBAJ&pg=PA90&dq=%22%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%AD%D9%85%D8%AF%D9%8A%22&hl=es&sa=X&ved=0ahUKEwiAkOrDjfnaAhWBvBQKHSg4C3YQ6AEILzAB#v=onepage&q=%22%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%AD%D9%85%D8%AF%D9%8A%22&f=false|titleالعنوان=متنوعات محمد حجي|date=1998-01-01|publisherالناشر=IslamKotob|languageاللغة=ar|lastالأخير=IslamKotob}}</ref> واستوزره بعدها المولى إسماعيل حوالي سنة 1090 هـ. قام بتأليف مصنف ''الكناشة '' في عشرة مجلدات ضخمة، وله رسائل أخرى، منها ''كشف الأسى بمحاسن الصالحات من النسا.'' ألف فيه [[علي بن أحمد الزرويلي]] كتاب في مجلد كبير سماه ''«سنا المهتدي إلى مفاخر الوزير اليحمدي " ذكر فيه سيرته ومؤلفاته».''
يروي المؤرخون [[أكنسوس]] أن المولى المامون بن إسماعيل كان معاديا للوزير اليحمدي فحاول الإيقاع به أمام والده: ''" يامولاي ان اليحمدي ينقصك و يزعم انه الذي علمك دينك ؟ " فقال له السلطان : " والله إن كان قال ذلك إنه لصادق فإنه الذي علمني ديني و عرفني بربي."''<ref>{{مرجع ويب
