علم البديع: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 9:
 
==رواد علم البديع==
* [[ابن المعتز]]: وهو الخليفة هو أبو العباس عبد الله بن المعتز بن المتوكل بن المعتصم بن هارون الرشيد، والمولود سنة 247 هجرية. كان شاعراً مجيداً مغرماً بالبديع في شعره. له بضعة عشر مؤلفاً في فنون شتى، منها: ديوانه، وطبقات الشعراء، وكتاب البديع. تنسب له أول محاولة علمية جادة في علم البديع؛ فهو واضع علم البديع، كما يفهم ذلك من كتابه "كتاب البديع" الذي ألفه سنة 274 للهجرة، حيث يشير في الكتاب إلى أنه أول من نظم وجمع فنون هذا العلم فيقول: «وما جمع فنون البديع ولا سبقني إليه أحد، وألفته سنة أربع وسبعين ومائتين». اشتمل الكتاب على خمسة مواضيع هي الاستعارة، والجناس، والمطابقة، ورد أعجاز الكلام على ما تقدمها والمذهب الكلامي. ثم قسّم هذه المواضيع الخمس إلى 13 فنّاً بديعياً هي: لالتفات، اعتراض كلام في كلام لم يتمم الشاعر معناه ثم يعود إليه فيتممه في بيت واحد، الرجوع، حسن الخروج من معنى إلى معنى، تأكيد المدح بما يشبه الذم، تجاهل العارف، هزل يراد به الجد، حسن التضمين، التعريض والكناية، الإفراط في الصفة «المبالغة»، حسن التشبيه، إعنات الشاعر نفسه في القوافي وتكلفه من ذلك ما ليس له، وهو ما عرفه البلاغيون المتأخرون بلزوم ما لا يلزم من القوافي، حسن الابتداءات.
 
* [[يحيى بن حمزة]]: هو يحيى بن حمزة العلوي اليمني المتوفى سنة 349 للهجرة. اشتهر بعلوم النحو والبلاغة وأصول الفقه، وله فيها مصنفات مختلفة، منها كتاب «الطراز المتضمن لأسرار البلاغة وعلوم حقائق الإعجاز» والذي يقع في ثلاثة أجزاء؛ وكان ما قدّمه يحيى بن حمزة عن علم البديع في هذا الكتاب مستوحى من كتاب "المصباح في المعاني والبيان والبديع" لبدر الدين بن مالك. قسّم علم البديع إلى: الفصاحة اللفظية والفصاحة المعنوية، حيث ساق عشرين محسّناً لفظياً منها الجناس، والترصيع، والتوشيح، والإلغاز، والطباق مع أنه من المحسنات المعنوية لا اللفظية. أما في الفصاحة المعنوية فقد أورد خمسة وثلاثين محسناً معنوياً منها التشبيه، والسرقات الشعرية مستوحياً ما قاله فيها من كلام ابن الأثير. ثم ختم حديثه عن البديع بتحديد معناه وبيان أقسامه إجمالاً.
 
السطر 14 ⟵ 16:
 
* [[ابن قيم الجوزية]]: وهو شمس الدين محمد بن أبي بكر بن أيوب الزرعي الدمشقي، توفي سنة 751 للهجرة. من مؤلّفاته كتاب «الفوائد المشوق إلى علوم القرآن وعلوم البيان»، تناول في المقدمة بعض مباحث البيان من حقيقة ومجاز واستعارة وتمثيل. أما في القسم الأول من الكتاب فتحدث عن الكناية ثم محسنات البديع المعنوية والتي شملت ثمانين نوعاً، أما القسم الثاني فخصصه للمحسنات البديعية اللفظية والتي شملت أربعة وعشرين نوعاً.
* [[صفي الدين الحلي]]: هو الشاعر المشهور صفي الدين عبد العزيز بن سرايا الطائي الحلي،
 
 
 
== المحسنات المعنوية ==