مثاني (قرآن): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏مصادر: زيادة تصنيف
←‏السبع المثاني: نجدي الفضالي
وسوم: تعديلات طويلة كتابة ألفاظ نابية أو شخبطة تعديل مصدر 2017
سطر 28:
قيل أن السبع المثاني هي [[سبع طوال|السبع الطوال]]: [[البقرة]]، و[[آل عمران]]، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، ويونس، أو الأنفال والتوبة، عند من جعلهما في حكم سورة واحدة.
وقيل أن السبع المثاني هي [[سورة الفاتحة]]، وهي سبع آيات في أصح قولي العلماء من دون البسملة، وقد اختار هذا القول [[ابن جرير]] و[[ابن كثير]]؛ لقول النبي {{صلي الله عليه وسلم}} ل[[الحارث بن المعلى|أبي سعيد بن المعلى]] في فضل الفاتحة: «هي السبع المثاني والقرآن العظيم»<ref>رواه البخاري</ref>، وما رواه [[البخاري]] أيضا من طريق [[أبي هريرة]] أن النبي {{صلى الله عليه وسلم}} قال: «أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم» (*)، وسميت آيات الفاتحة السبع بالمثاني؛ لأنها تثنى: أي تكرر في ركعات الصلوات فرضا ونفلا.<ref>[http://www.al-eman.com/الكتب/فتاوى%20اللجنة%20الدائمة%20للبحوث%20العلمية%20والإفتاء%20(نسخة%20منقحة%20مرتبة%20مفهرسة)/السبع%20المثاني%20في%20القرآن%20الكريم:/i766&d1094823&c&p1 فتوي اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء رقم (389)]</ref>
 
 
 
 
 
'''[[السبع المثانى رؤيه حديثه]] '''
 
 
 
[[كشف وطرح جديد فى فهم وتفسير السبع المثانى]]
 
من كتاب "[[السبع المثانى المحكم والمتشابه]] "
 
 
[[السبع المثانى هى :|السبع المثانى هى :]]
 
1 – ا ل م مثنى ا ل م ر
 
2 – ا ل م ص مثنى ع س ق
 
3 – ك ه ي ع ص مثنى ص
 
4 – ط هـ مثنى ن
 
5 – ط س م مثنى ا ل ر
 
6 – ي س مثنى ق
 
7 – ح م مثنى ط س
 
وهكذا فان السبع المثانى هم سبع ثناءيات متلازمه فلا تاتى منفرده بل متلازمه يدل كل منها عن معنى الاخر , من الحروف المقطعه او سبع ثناءيات من المقاطع فى المصحف تتشابه فى الشكل والمعنى والمضمون , صنف من المجموعه الاولى مع صنف من المجموعه الثانية اليمنى واليسرى.
 
عرض السَبْع الْمَثَانِي :
 
﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ (87) لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ الحجر88
 
﴿ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تقشعر مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ
 
فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴾ الزمر 23
 
من خلال قراءه الايات الكريمة بتدقيق نسطيع ان نستنتج الاتى :
 
اولا : السبع المثانى لها قدر عظيم كما نعلم جميعا فلقد سبقت القران العظيم فى الذكر كما سبقت أ ل م فى الذكر " ذلك الكتاب لا ريب فيه " فى اوائل سوره البقره , ولكن الآيه التى تليها ( لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ.....) المقصود هنا هم السبع المثانى لان هذه الاية ذكرت مباشره بعد ذكر السبع المثانى فى الاية السابقه مباشره لها كتعليق عليها ولم ادرك ذلك المعنى بالطبع الابعد معرفه السبع المثانى لانهم سبع ازواج من الثنائيات , متشابهات
 
ثانيا : وبالبحث فى المصحف ايضا وجدت انها ذكرت مره اخرى فى اواخر سوره طه
 
" وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى (131) طه
 
معنى ذلك ان السبع المثانى قد ذكرت اربعه مرات فى المصحف , مرتان صريحتين بذكر السبع المثانى ومرتان مستترتين بذكر لاتمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم .
 
كتابا متشابها مثانى :
 
هى احسن الحديث وهى كتاب متشابها وهى المثانى السبع وهى ( مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) , التى تجمع ايات السبع المثانى معآ من المثنى الاول وحتى المثنى السابع وهم فى تتابع وفى تلازم فلا ياتى احدهم منفردا بل ياتوا معا بالضروره كل منهم يدل على الاخر وكل منهم يصف ويشرح الاخر فى تشابه ملفت ولولا هذا التشابه لما تثنى الكشف عن السبع المثانى وقد ذكرتهم سابقا .
 
﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ﴾ الحجر 87
 
﴿ لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ الحجر 88
 
﴿ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تقشعر مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴾ الزمر 23
 
﴿ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾ طه 131
 
وعليه فان كتابا متشابها مثانى هو اذا الكتاب الذى يجمع المثانى المتشابه مع بعضها فى تتابع كما ذكرت فى المصحف .
 
 
'''والان يمكننا للمره الاولى عرض احسن الحديث كتابا متشابها مثانى :'''
 
'''أَحْسَنَ الْحَدِيثِ ( كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ )'''
 
[[المَثَنِي الآول]]
 
ا ل م (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) البقرة
 
ا ل م (1) اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (2) ال عمران
 
ا ل م (1) أحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) العنكبوت
 
ا ل م (1) غُلِبَتِ الرُّومُ (2) الروم
 
ا ل م (1) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (2) لقمان
 
ا ل م (1) تَنزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ (2) السجدة
 
ا ل م ر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِيَ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ (1) الرعد
 
[[المَثَنِي الثانى]]
 
ال م ص (1) كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِر بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) الاعراف
 
ع س ق (2) وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَ فَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ (7) الشورى
 
[[المَثَنِي الثالث]]
 
ك ه ي ع ص (1) ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (2) مريم
 
ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ (1) ص
 
 
[[المَثَنِي الرابع]]
 
ط ه (1) مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (2) طه
 
ن وَ الْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) القلم
 
 
[[المَثَنِي الخامس]]
 
ط س م (1) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) الشعراء
 
ط س م (1) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) القصص
 
ا ل ر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (1) يونس
 
ا لَ ر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1) هود
 
ا ل ر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (1) يوسف
 
ا لَ ر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (1) ابراهيم
 
ا لَ ر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَ قُرْآنٍ مُّبِينٍ (1) الحجر
 
 
[[المَثَنِي السادس]]
 
ي س (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (2) يس
 
ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ (1) ق
 
 
[[المَثَنِي السابع]]
 
ح م (1) تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (2) غافر
 
ح م (1) تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (2) فصلت
 
ح م (1) عسق (2) كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3) الشورى
 
ح م (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) الزخرف
 
ح م (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) الدخان
 
ح م (1) تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (2) الجاثيه
 
ح م (1) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (2) الاحقاف
 
ط س تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ (1) النمل
 
__________
 
 
'''شرح دلالة ( السَبْع الْمَثَانِي) :'''
 
من خلال الملاحظة والتدقيق فى الايات وجدت ان هناك علاقه تلازم وتزاوج وارتباط بين المثانى بعضها البعض فلابد ان تذكر المثانى معا فلا ياتى المثنى منفردا ابدا , فلابد ان ياتى لاحقا له مباشره المثنى المقابل له .
 
ولابد ان ذكر مثنى من المجموعه الاولى ان ياتى بعده مباشره المثنى المقابل له من المجموعه الثانيه , وان ذكر مثنى من المجموعه الثانيه لابد وان ياتى بعده مباشره المثنى المقابل له من المجموعه الاولى وهكذا .
 
ثم بعد ذكر المثنى والمثنى المقابل له فان السبع آيات التى تليها مباشره لها علاقة بوصف او شرح ما للمثنيين معا ! هذا الشرح يستمر حتى الاية رقم (7) .
 
بالمقارنة والبحث بدات اجد علاقه ارتباط متكررة فى كل ايات السبع المثانى وهذا الترابط هو الفيصل كما ذكرنا الذى يدلنا على وجود تشابه وتكامل يدل على استنتاج يصل بنا الى نتائج , هذه العلاقه المتكرره عباره عن وصف وشرح تلى ذكر المثانى وهى شرح للمثنى وللمثنى المقابل له فى الايات التى تلى ذكرهم مباشره , وكان الله عز وجل قد اراد ان يشرحهم لنا .
 
هذا الشرح فى مثانى المجموعه الاولى اخذ شكل من الدلاله , وفى مثانى المجموعه الثانيه اخذ شكل اخر لا يختلف كثيرا من الدلاله .
 
وكل منهما يدل على الاخر وكل منهما يشرح ويصف الاخر ,
 
فتكونت امامى علاقه دلاله لمثنى كل مجموعه والمثنى المقابل له من المجموعه الاخرى .
 
أولا : دلاله مقاطع المثانى للمجموعه الاولى على مقاطع المثانى للمجموعه الثانيه
 
نسطيع ان نعبر عنها بالطريقه الاتيه :
 
أ (1) ب (2) ... ب و أ...(7)
 
أ تدل على اى مقطع من المثانى من مقاطع المجموعه الاولى .
 
ب تدل على المثنى المقابل للمقطع أ من مقاطع المجموعه الثانيه .
 
(1) و (2) و (7) تدل على ارقام الآيات .
 
الحروف المقطعه لكل مقطع للمثانى من المجموعه الاولى والذى ياخذ بالضروره الرقم (1) فى ترتيب الايات يتبعها فى الاية رقم (2) فى ترتيب الايات مباشره المثنى لها فى المجموعه الثانيه فهما متلازمين بالضروره ثم يصف ويشرح فى مثنى المجموعه الثانيه ثم يصف ويشرح فى مثنى المجموعه الاولى وحتى الاية رقم (7) بالترتيب وهكذا .
 
مثال :
 
ا ل م (1) البقرة
 
مقطع من الحروف المقطعه للمجموعه الاولى ياخذ ترقيم رقم ( 1 ) فى ترتيب الايات .
 
ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2 )البفرة
 
الايه رقم 2 وهى تصف وتشرح المثنى المقابل ل أ ل م فى المجموعه الثانيه وهو أ ل م ر
 
من الايه رقم (2) الى الايه رقم (7) يصف ويشرح كل من مثنى المجموعه الثانيه ثم
 
يصف ويشرح مثنى المجموعه الاولى بالتتابع .
 
الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) البقره
 
وهنا يصف ويشرح فى مثنى المجموعه الثانيه وهو أ ل م ر فى الايه الثالثه وحتى الايه الخامسه
 
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (6) خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7) البقره
 
ثم من بدايه الاية السادسه وحتى الايه السابعه وصف وشرح مثنى المجموعه الاولى وهو أ ل م
 
هذه العلاقه منطبقه على كل المثانى للمجموعه الاولى تمام الانطباق ومتشابهه تمام التشابه فلقد تكررت المثانى للمجموعه الاولى 19 عشر مره فى المصحف بتكراراتهما وكلها ينطبق عليها هذه العلاقه تماما مما يؤكد ويثبت انها ليست مصادفه فهى علاقه واضحه فى كل مثانى المجموعه الاولى اراد الله ان تكون هكذا ليصف كل مثى المثنى المقابل له ويشرحه ويدل عليه.
 
وهذا هو السر فى انهم مثانى وانهم ازواج وانهم متشابهين فلابد ان ياتى بتتابع كل مثنى مع المثنى المقابل له مباشره ليدل عليه ويشرحه ويفسره وان لم يكن كذلك فما استطعنا ان نفسر دلاله كل مثنى والمثنى المقابل له .
 
ثانيا :دلاله مقاطع المثانى للمجموعة الثانية على مقاطع المثانى للمجموعة الاولى
 
نسطيع ان نعبر عنها بالطريقة الاتية :
 
ب و أ (1) ...ب و أ ... (7)
 
المثنين دائما معا فى ايه واحده جامعه لهم وهو الغالب فى كل مثانى المجموعه الثانيه .
 
وهناك حاله خاصه :
 
ب (1) أ (2) ... أ و ب ... (7)
 
فى حاله اذا جاء المثنى منفرد او فى حالات التكرار وهى ليست موجوده فى كل المجموعه الثانيه غير فى تكرارات حزمه ا ل ر وفى حاله سوره الشورى فى المثنى ع س ق فقط .
 
ب تدل على المثنى من مقاطع المجموعة الثانية .
 
أ تدل على اى المثنى المقابل له من مقاطع المجموعة الاولى .
 
(1) و (7) تدل على ارقام الآيات .
 
ايات الحروف المقطعة من المجموعه الثانيه والذى ياخذ فى الغالب الرقم (1) فى ترتيب الايات يجمع فى نفس الايه المثنيين معا مثنى المجموعه الثانيه وقد يكون هناك وصف له ثم مثنى المجموعه الاولى ووصف له ولابد ان يفصل حرف " و " بينهما بالضروره .
 
ثم بعد الآيه الاولى يصف ويشرح فى مثنى المجموعه الثانيه ثم يصف ويشرح فى مثنى المجموعه الاولى وحتى الاية رقم (7) بالترتيب وهكذا .
 
مثال :
 
ب و أ (1) ...ب و أ ... (7)
 
أ ل م ر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ (1) الرعد
 
أ ل م ر مقطع من الحروف المقطعه للمجموعه الثانيه ياخذ ترقيم رقم ( 1 ) فى ترتيب الايات .
 
تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ
 
... وصف وشرح أ ل م ر
 
وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ (1) الرعد
 
.... وصف وشرح لمثنى المجموعة الاولى أ ل م
 
اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ (2) وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (3) وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (4) الرعد
 
... يشرح ويصف فى مثنى المجموعه الثانيه أ ل م ر
 
وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَئِذَا كُنَّا تُرَابًا أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (5) وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلَاتُ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ (6) وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آَيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ (7) الرعد
 
... يشرح ويصف فى مثنى المجموعه الاولى أ ل م .
 
مثال على النوع الاخر :
 
ب (1) أ (2) ... أ و ب ... (7)
 
النوع الاخر من المجموعه الثانيه يظهر فى حالتين
 
الاولى : فى تكرارات حزمه أ ل ر فلقد تكررت خمس مرات منهم اربع مرات ينطبق عليهم هذا النوع الاخر جاء المثنى من المجموعه الثانيه منفرد اى فى ايه منفرده وحاله واحده فقط جاء المثنيين معا فى ايه واحده جامعه لهم معا وهى فى سوره الحجر .
 
الثانيه : سوره الشورى لانها حالة خاصة فقد ذكر مثنى من المجموعة الاولى ثم تلا ذلك مباشره مثنى من المجموعة الثانية فى ايه منفرده
 
حم (1) عسق (2) كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3) لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (4) تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَلَا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (5) وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَولِيَاءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (6) الشورى
 
هنا المثنى المجموعه الثانيه ع س ق ذكر منفرد بدون شرح او وصف كما نلاحظ .
 
و الايات من الثالثة وحتى السادسة تشرح وتصف فى ح م ومثناها بالتتابع
 
ثم ياتى
 
وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ (7) وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (8) أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (9) وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (10) فَاطِرُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11) لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (12) الشورى
 
الايات من السادسة الى الثانية عشر تشرح وتصف ع س ق ومثناها كما فى الاتى :
 
( وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ ) شرح مثنى ع س ق وهو ا ل م ص
 
وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (8) أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (9) الشورى
 
الشرح و الوصف فى مثنى المجموعه الاولى المقابل وهو أ ل م ص .
 
وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (10) فَاطِرُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11) لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (12) الشورى
 
الشرح والوصف فى المثنى ع س ق .
 
.... من خلال الشرح السابق بدا يتشكل امام اعيننا طريقة من داخل المصحف لمفتاح فك شفره او حل لغز الحروف المقطعة لكل من المجموعتين الاولى و الثانية وما يربط بينهما من معنى بشكل يفسر كل منهم الاخر ولما العجب فالقرآن يفسر بعضه بعضا وايضا المثانى يفسر ويشرح بعضها بعضا .
 
وفى نفس الوقت هذا الوصف والشرح الدقيق من داخل المصحف اراد الله ان يجعله بهذه الطريقه المبهرة كى يحدد لنا ما تعنيه الحروف المقطعه فى القران وما المراد من هذه المثانى و دلاله الحروف المقطعه بدقة شديدة وببلاغة واعجاز .
 
وهذا الكشف الحديث و الفهم الجديد من داخل المصحف للسبع المثانى بلا شك سوف يفتح ابوابا عديده للفهم و التدبر بشكل مختلف و معاصر لكتاب الله وسوف يثبت وينفى كثيرا من الاجتهادات فى كتب التفاسير وفى الموروث الثقافى والتراث الاسلامى كاملا .
 
== مراجع ==