علم البديع: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 7:
ويقسم علماء البلاغة المحسنات البديعية إلى قسمين: 1-[[محسنات معنوية]] مثل (الطباق والمقابلة) و[[محسنات لفظية]] مثل (الجناس والسجع).
 
==رواد علم البديع==
* [[يحيى بن حمزة]]: هو يحيى بن حمزة العلوي اليمني المتوفى سنة 349 للهجرة. اشتهر بعلوم النحو والبلاغة وأصول الفقه، وله فيها مصنفات مختلفة، منها كتاب «الطراز المتضمن لأسرار البلاغة وعلوم حقائق الإعجاز» والذي يقع في ثلاثة أجزاء؛ وكان ما قدّمه يحيى بن حمزة عن علم البديع في هذا الكتاب مستوحى من كتاب "المصباح في المعاني والبيان والبديع" لبدر الدين بن مالك. قسّم علم البديع إلى: الفصاحة اللفظية والفصاحة المعنوية، حيث ساق عشرين محسّناً لفظياً منها الجناس، والترصيع، والتوشيح، والإلغاز، والطباق مع أنه من المحسنات المعنوية لا اللفظية. أما في الفصاحة المعنوية فقد أورد خمسة وثلاثين محسناً معنوياً منها التشبيه، والسرقات الشعرية مستوحياً ما قاله فيها من كلام ابن الأثير. ثم ختم حديثه عن البديع بتحديد معناه وبيان أقسامه إجمالاً.
 
* [[ التنوخي]]: وهو هو محمد بن عمرو التنوخي المتوفى سنة 749 للهجرة، صاحب كتاب "الأقصى القريب في علم البيان"، تناول فيه بعضاً عن علم البديع كالاعتراض وتأكيد المدح بما يشبه الذم الذي يعده صورة من صور الكناية، والاشتقاق، والتكرار، والتقسيم، والمبالغة، والتضمين، والاستدراج، والسجع، ولزوم ما لا يلزم، والجناس وقد أطال فيه. كما ذكر أنواعاً من البديع يمكن أن تُردّ إلى البيان. مثل التوشيح أو الموشحات.
 
* [[ابن قيم الجوزية]]: وهو شمس الدين محمد بن أبي بكر بن أيوب الزرعي الدمشقي، توفي سنة 751 للهجرة. من مؤلّفاته كتاب «الفوائد المشوق إلى علوم القرآن وعلوم البيان»، تناول في المقدمة بعض مباحث البيان من حقيقة ومجاز واستعارة وتمثيل. أما في القسم الأول من الكتاب فتحدث عن الكناية ثم محسنات البديع المعنوية والتي شملت ثمانين نوعاً، أما القسم الثاني فخصصه للمحسنات البديعية اللفظية والتي شملت أربعة وعشرين نوعاً.
* [[صفي الدين الحلي]]: هو الشاعر المشهور صفي الدين عبد العزيز بن سرايا الطائي الحلي،
 
 
 
== المحسنات المعنوية ==