علم البديع: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 4:
| website = books.rafed.net
| accessdate = 2018-09-06
}}</ref> في كتابه الذي يحمل عنوان [[البديع (كتاب)|البديع]]، ثم تلاه قدامة بن جعفر الذي تحدث عن محسنات أخرى في كتابه [[نقد الشعر (كتاب)|نقد الشعر]]، ثم تتابعت التأليفات في هذا العلم وأصبح الأدباء يتنافسون في اختراع المحسنات البديعية، وزيادة أقسامها، ونظمها في قصائد حتى بلغ عددها عند المتأخرين مائة وستين نوعاً. أما [[الخطيب القزويني]] محمد بن عبد الرحمن فعرّف علم البديع في كتابه «التلخيص» بأنه «علم يعرف به وجوه تحسين الكلام بعد رعاية المطابقة ووضوح الدلالة». ويعرفه ابن خلدون بأنه «هو النظر في تزيين الكلام وتحسينه بنوع من التنميق: إما بسجع يفصله، أو تجنيس يشابه بين ألفاظه، أو ترصيع يقطع أوزانه، أو تورية عن المعنى المقصود بإيهام معنى أخفى منه، لاشتراك اللفظ بينهما، أو طباق بالتقابل بين الأضداد وأمثال ذلك». وقد أشار الجاحظ إلى البديع بقوله: «والبديع مقصور على العرب، ومن أجله فاقت لغتهم كل لغة، وأربت على كل لسان، والشاعر الراعي كثير البديع في شعره، وبشار حسن البديع، والعتابي يذهب في شعره في البديع مذهب بشار».<ref>البيان والتبيين ج 4 ص 55.</ref>
ويقسم علماء البلاغة المحسنات البديعية إلى قسمين: 1-[[محسنات معنوية]] مثل (الطباق والمقابلة) و[[محسنات لفظية]] مثل (الجناس والسجع).