اجتماعية الطفل: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة وصلة من تصنيف
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة V3.1، أزال وسم وصلات قليلة، أضاف وسم مصدر
سطر 1:
{{وصلات قليلةمصدر|تاريخ=مايوديسمبر 2018}}
{{يتيمة|تاريخ=مايو 2018}}
[[الطفل ]] بطبيعته [[ كائن ]] اجتماعي يحتاج إلى الاندماج في جماعات تضمن له نجاح علاقات مع أقران يتقاربون في العمر الزمني تجمعهم اهتمامات وميول وأهداف مشتركة, فهذه الجماعة لها تأثير خاص على سلوكات [[ الطفل]] وانضباطه الداخلي والخارجي داخل الغرفة الصفية, وفي بعض الاحيان لا يقل أثرها عن دور المؤسسات التربوية مثل [[المدرسة ]] و[[الأسرة]] بل قد يتجاوزها. تحتل [[جماعة الرفاق]] مكانة عالية في حياة الأطفال حيث ترجع أهميتها إلى أنها تعلم الطفل كيف يختار أصدقاء، وكيف يتفاعل معهم كوجود نوع من المساواة بينه وبين أقرانه في هذه الجماعة. وفيما يلي نلخص الدور الذي تلعبه جماعة الأقران وأثرها في عملية التنشئة الاجتماعية :
 
1-جماعة الرفاق تساهم في [[نمو]] شخصيتة الطفل, إذ توفر الجو الاجتماعي الذي يزوده بالأنماط والقيم السلوكية للجماعة.
سطر 23:
10-تحقق جماعة الرفاق للطفل إشباعه للحاجات النفسية والاجتماعية كالحاجة إلى التقدير والحاجة إلى الاطمئنان والأمن النفسي وغيرها.
 
   وبالرغم من أهمية الدور الذي تلعبه جماعة الرفاق في سلوك الأطفال الا أنها المكان الوحيد الذي قد يجد فيه الطفل نفسه، ويحقق فيه مطالبه، ويشبع رغباته دون التعرض لضغط السلطة الذي قد يلاقيه في أسرته ومدرسته. على أنه هناك سلبيات قد يواجهها الطفل في هذه الجماعة دون الوعي بها كإنضمام [[ الطفل]] إلى جماعة الرفاق دون التعرف على أهدافها ومجالاتها، وفي بعض الأحيان تتشكل مجموعة الرفاق من أطفال محبطين يكونون سببا في تدمير الطفل الذي ينضم إليهم، بممارستهم قضايا لا يقبلها المجتمع، خصوصاً في غياب الإشراف من [[الأسرة]] والمدرسة.
 
   لذلك تستطيع الأسرة [[توجيه الطفل]] لتجنب سلبيات ومخطار جماعة الرفاق بالنصائح التالية:
سطر 33:
3-  تكوين علاقة ثقة بين الطفل والاسرة حيث لا يتردد الطفل من إخبار والديه عما يدور معه من أحداث في جماعات رفاقه.
 
4- زيارة الوالدين للمدرسة أو [[ الروضة]] بشكل دوري وسؤال المرشدات والمدرسات عن سلوك [[ الطفل ]] بشكل عام وعن سلوكه في جماعة رفاقه بشكل خاص والتعرف على أصدقاء طفلهم من شأنه يكون خلفية جيدة للأهل عن أصدقائه في المدرسة.
 
5-  التعامل مع الطفل على أنه شخص كبير في عملية توجيهه والتحدث معه بواقعية وموضوعية وصدق من شأنه يكون الانضباط الداخلي عنده.
 
6-  استخدام اسلوب الثواب والعقاب على سلوكيات [[ الطفل ]] واستحدام التعزيز السلبي والايجابي.
 
7-  إتاحة فرصة للطفل بتحمل المسئولية الاجتماعية.