علي سعيد الكعبي: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة بوابة (2.1) (بوابة:الإمارات العربية المتحدة)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي V1
سطر 5:
علي سعيد راشد سحيم الكعبي معلق رياضي إماراتي من مواليد أبريل 1966، بدأ مشواره الرياضي لاعباً في ناشئي وشباب نادي العين الإماراتي، ثم قرر الابتعاد عن كرة القدم والتفرغ للدراسة الجامعية، -ليتخرج من كلية الإعلام في جامعة الإمارات.
 
ورغم أن "بو فيصل" كما يحب أن يناديه عشاقه، يعتبر أحد أبرز معلقي الوطن العربي، إلا أن المعلومات المتوفرة عنه ضئيلة وشبه معدومة، فالكعبي لا يحب الظهور في المقابلات الإعلامية لإيمانه أن للمعلق متسعا من الوقت ليقول ما يريد قوله، كما أنه لا يحتاج سبباً لأن يتحدث في مكان آخر، فالمعلق العربي كما قال الكعبي لـ”العرب”، يخاطب مشاهديه أكثر من مخاطبة الرئيس الامريكيالأمريكي أوباما للعالم، كما أنه يخشى عتب زملائه لو لبى طلب جهةٍ واعتذر لأخرى، لكن صحيفة العرب حظيت باهتمام الكعبي، ليخصها بأن تروي الوجه الآخر لشخصيته لأول مرة.
 
أًصّر أبو فيصل الدخول في مجال التعليق الرياضي، فهي الهواية التي لطالما حلم بتحقيقها وترك لأجلها معشوقته داخل المستطيل الأخضر ليلاحقها خلف الكاميرات، فقدم أول شريط صوتي لتلفزيون أبوظبي لم يتم الرد عليه، إلا أن حلمه بالتواجد داخل كابينات التعليق كان وراء إصراره على المحاولة، دون يأس، ليقدم شريطاً صوتياً ثانياً.
سطر 18:
كتب الصحفي علاء إسماعيل واصفاً حال الكعبي وقتها “لا أنسى اختياره ضمن الوفد الإعلامي الضخم لتغطية مشاركة منتخب الإمارات في مونديال إيطاليا 1990، وهو يجلس في المطارات منزوياً خجولاً يقرأ من مجلات رياضية إنكليزية وفرنسية وإيطالية، شعرت وقتها، بإدراكه لقيمة المسؤولية التي يتحملها، رغم أنه علّق على مباراة واحدة كانت بين الإمارات ويوغسلافيا قبل تفككها”.علي الكعبي يبدأ مشواره الرياضي لاعبا في ناشئي وشباب نادي العين الإماراتي، ليقرر سريعا الابتعاد عن كرة القدم والتفرغ للدراسة الجامعية، متخرجا من كلية الإعلام في جامعة الإمارات، ليتخذ مكانته الكبيرة في عالم التعليق الرياضي
 
كان لمباراة الإمارات وألمانيا في تلك البطولة على أرض السان سيرو مكانة خاصة في قلب الكعبي، يقول عن تلك الذكرى ” فيها حضرت بلادي الإمارات في المونديال لأول مرة وفيها كنت أصغر معلق في المونديال في سن 20 سنة، وفيها سجل خالد اسماعيلإسماعيل هدفه التاريخي للكرة الإماراتية، وفيها تساقط المطر الغزير في ميلانو وضاعت كل أوراقي التي حضرتها للمباراة وكنت أعلق معظم الوقت باجتهادي الشخصي ومعرفتي بلاعبي المنتخبين، هذه مباراة لا يمكن أن تغادر ذاكرتي مهما طالت سنينها”.
 
== الانتقال الىإلى الجزيرة الرياضية والعودة إلى أبو ظبي الرياضية ==
لقد أثبت ذلك المعلق الصغير حينها، أن المستحيل قد يصبح ممكناً بالاجتهاد والمثابرة، وأصبحت أسهم الكعبي منذ ذلك الحين ترتفع باستمرار بتناسب طردي كلما تقدم في عمره، فسطّر اسمه بأحرف من ذهب كأحد أبرز المؤسسين لقناة أبوظبي الرياضية التي عاشت حقبة ذهبية بإدارته في بداياتها عام 97 حتى أطلق عليها آنذاك لقب “سيدة القنوات”.