عبد اللطيف المنديل: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي V1
سطر 2:
'''عبد اللطيف باشا المنديل الدوسري '''، وهو عبد اللطيف بن إبراهيم بن منديل من أسرة [[الفوزان]]، الذين يرجعون في نسبهم للبدارين الدواسر من مدينة جلاجل إقليم [[سدير]] في [[نجد]] شمال [[الرياض]]، ولقد نزح والده من سدير إلى [[الزبير]] في عام 1837م، حيث أمتهن [[تجارة|التجارة]] بين [[البصرة]] و[[بغداد]] و[[الهند]]، وبنى للنازحين من عشيرتهِ داراً للضيافة وأقام لأسرته مكانة إجتماعيةً مرموقة في جنوب [[العراق]]، وإكتسب أحد أبنائه الستة يوسف باشا لقب الباشوية في عهد [[الدولة العثمانية]] ثم حاز عبد اللطيف على اللقب في أعقاب نجاحه بترتيب المحادثات بين [[عبد العزيز آل سعود]] و[[الأتراك]] بعد انضمام [[الأحساء]] إلى حكم [[آل سعود]] عام 1913م.
 
كان لوالد عبد اللطيف صلة وثيقة بالملك عبد العزيز بوصفه أبرز معتمديه في [[ولاية البصرة]]، وأهم ممثليه مع [[الأتراك]] و[[الإنجليز]] إبّان فترة توحيد [[المملكة العربية السعودية]] للفترة 1902 - 1932م، وكذلك كان لهُ دور سياسي في [[ولاية البصرة]] من خلال الإتصالاتالاتصالات التي كان يُجريها مع الأتراك ثم الإنجليز وكيلا عن السلطان عبد العزيز.<ref>ذكرى تأسيس الدولة السعودية: عبد اللطيف باشا المنديل (1868 ـ 1940) [https://aawsat.com/home/article/185866] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180409111455/https://aawsat.com/home/article/185866 |date=09 أبريل 2018}}</ref>
 
== الولادة والنشأة ==
سطر 10:
كانت علاقة المنديل إمتداداً لعلاقات عائلية قديمة منذ كان جده الأكبر سويّد أميراً لجلاجل أيام حكم [[فيصل بن تركي]]، يُروى أنه حينما كان وكيلاً للملك عبدالعزيز كتب إليهِ الملك أثناء دخوله الأحساء في عام 1913م، قائلاً: (إذا سألك الترك فقل لهم إني عثماني)، وأشار عليه بذلك خشية أن ينالهُ ضرر لكن المنديل لم يعمل بإشارة موكّله فلم ينكر للترك أنه نجدي ولم يُخفِ كونه وكيلاً للملك عبدالعزيز وقال للأتراك: (لقد جهلتم قدر هذا الرجل وها هو يعرّفكم بنفسه).
 
حضر المنديل مؤتمر الصبيحة في جنوب [[الكويت]] الذي أسفر عن تحييد [[الأتراك]]، وإعترافهم بسيادة السلطان عبد العزيز في [[الأحساء]]، ولما بدأ السلطان عبد العزيز وضع أسس الدولة السعودية الحديثة وقواعدها إستقر المنديل في ميناء [[العقير]] لتطويرهِ وتنظيم شؤون الكمارك، ومن مظاهر صحبتهِ [[آل سعود|لآل سعود]] أنهُ أطلق في عام 1934م إسماسم ''السعودية'' على أحد الأحياء التي تقع على ضفاف [[شط العرب]] في [[البصرة]]، ولقد دأب المنديل على تشجيع المشروعات [[ثقافة|الثقافية]] والخيرية ودعمها بالمال فمنحته [[الدولة العثمانية]] رتبة [[الباشا|الباشوية]] في عام 1913م.
 
كان لهُ دور كبير في سياسة [[العراق]] و[[ولاية البصرة]] حيث صار خلال العهد العثماني عضواً في مجلس [[ولاية البصرة]] وملحقاتها ثم عضواً في مجلس الأشراف خلال فترة [[الاحتلال البريطاني للعراق]] 1914 - 1919م، ومن أهم منجزاته سعيهِ في تزويد [[مدينة البصرة]] بالكهرباء و[[مياه الشرب]] النقيّة حيث أسس في البصرة أول مشروع لإسالة المياه في العراق، وإصلاح وسائل [[زراعة|الزراعة]] وتنشيط [[تجارة|التجارة]] فيها وإعمار المدينة.<ref>الباشا «عبداللطيف المنديل».. الصديق الحميم للملك عبدالعزيز [http://www.alriyadh.com/1005063] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160625065015/http://www.alriyadh.com:80/1005063 |date=25 يونيو 2016}}</ref>
 
== الوظائف والاعمال ==
عُيّن عبداللطيف المنديل وزيراً للتجارة في أول وزارة عراقية برئاسة السيد [[عبد الرحمن الكيلاني النقيب|عبد الرحمن النقيب]] في عام 1920م، وثاني وزارة في 12 أيلول 1921م، لكنه إستقالاستقال من أجل العناية بأمورهِ الخاصة ثم عيّن وزيراً للأوقاف في وزارة [[عبد المحسن السعدون]] الثانية في تشرين الثاني 1922م، وإنتخب لعضوية المجلس التأسيسي عام 1924م عن البصرة، ثم أصبح عضواً في مجلس الأعيان في سنة 1929م، وإستقالواستقال في عام 1934م، ليتفرغ لإدارة شؤونهِ الخاصة.
 
كان للملك فيصل الأول موقف من المنديل بحكم تعاطفه مع الملك عبد العزيز وولائه المزدوج العلني لهُ وقد إضطر المنديل بسبب ذلك الموقف لعدم الاستمرار بآخر منصب وزاري تقلّده مما نتج عن ذلك سقوط الوزارة بأكملها.