عثمان الأول: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 108:
 
=== الحلف البيزنطي القطلوني===
[[ملف:Entrada de Roger de Flor en Constantinopla (Palacio del Senado de España).jpg|تصغير|دُخُول قائد المُرتزقة القطلونيين روجر ووتلور إلى القُسطنطينيَّة.]]
بعد وفاة محمود غازان خان، حاول الإمبراطور البيزنطي التحالف مع خليفته [[محمد أولجايتو|مُحمَّد خُدابنده]] ضدَّ العُثمانيين، لكنَّ مُحاولته باءت بِالفشل، وفي تلك الأثناء عرض روجر ووتلور، وهو قائد جماعة من المُرتزقة القطلونيين الذين أصبحوا عاطلين عن العمل بعد إبرام [[صلح كالتابيلوتا|صُلح كالتابيلوتا]] بين مملكتيّ [[تاج أرغون|أرغون]] و[[مملكة فرنسا|فرنسا]]، عرض خدماته وخدمات رجاله ضدَّ المُسلمين، فقبل الإمبراطور العرض بِكُل ارتياح، ووصل القطلونيُّون القُسطنطينيَّة سنة 1303م، واستقبل الإمبراطور قائدهم بِالترحاب، وكان يصحبه 6,500 من رجاله، ووعد بِمنحهم مُرتَّب أربع شُهُور وكذلك منح روجر ووتلور لقب قيصر.<ref name="تاريخ الترك">{{مرجع كتاب|المؤلف1= عطا، زُبيدة|العنوان= بلادُ التُرك في العُصُور الوُسطى: بيزنطة وسلاجقة الروم والعُثمانيُّون|الصفحة= 155 - 156|الناشر= دار الفكر العربي|تاريخ الوصول= [[15 ديسمبر|15 كانون الأوَّل (ديسمبر)]] [[2018]]|مسار= https://ia601606.us.archive.org/10/items/adel-0055/History01907.pdf}}</ref><ref group="ِ">{{Cite book|title = Later Medieval Europe|last = Waley|first = Daniel|publisher = Longman|year = 1984|isbn = 0-582-49262-9|location = |pages = 164}}</ref> ومع بداية سنة [[1304]]م، عبر القطلونيُّون إلى آسيا الصُغرى وتقدموا إلى مدينة فيلادلفية التي كان يُحاصرها العُثمانيُّون، واستطاعوا هزيمتهم وفك الحصار عن المدينة. وقد أثبت هذا الانتصار أنَّ بيزنطة لو تيسَّر لها القُوَّات العسكريَّة الكافية والإمكانيَّات الماديَّة الضروريَّة لأمكن لها أن تقضي على القُوَّة العُثمانيَّة الناشئة، ولكن ما كان لديها المال ولا الجُيُوش. ولم يلبث القطلونيُّون أن تركوا حرب المُسلمين وهاجموا مغنيسيا البيزنطيَّة بعدما استولى أهلها على غنائم القطلونيين وكُنُوز قائدهم روجر، فارتاع الروم من الهُجُوم القطلوني وانشلغوا بِالتصدي له، فتقاتل الحُلفاء فيما بينهم مما أفسح المجال أمام السُلطان عُثمان لِيُتابع توسُعه على حساب الروم.<ref name="تاريخ الترك" />