ويمثل [[النيتروجين]] نسبة 78% من مجموع أحجام هذه الغازات، ويكون [[الأكسجين]] 21% من حجم هذا الغلاف، أما الجزء الباقي من الغلاف الهوائي فإن معظمه يتألف من [[بخار الماء]] وثانيو[[ثاني أكسيد الكربون]].
ونظراً لزيادة كثافة كل من بخار الماء وثانيو[[ثاني أكسيد الكربون]] عن كثافة غيرهما من الغازات الأخرى فإننا نجدهما في طبقات الجو القريبة من الأرض،[[الأرض]]، ومن المعروف أن حوالي 90% من [[بخار الماء]] العالق في [[الهواء]] ويوجد في طبقة من الجو يصل ارتفاعها إلى 6 كيلومترات فوق مستوى سطح البحر، وتوجد في الغلاف الهوائي كميات كبيرة من الأجسام الصلبة العالقة، وهذه الأجسام الصلبة عبارة عن ذرات دقيقة من [[غبار|الغبار]] والأتربة والأملاح والدخانو[[دخان|الدخان]] المتصاعد من [[مصنع|المصانع]] والسيارات والقاطرات والبواخر، وتسبب المواد العالقة [[تلوث|التلوث]] لا للغلاف الهوائي فحسب، بل للغلاف المائي كذلك. وعلى الرغم من سلبيات هذه الأجسام الصلبة فإن لها فوائد لا بأس بها، مثل تكاثف بخار الماء حولها ونزوله على هيئة قطرات من [[الماء]] أو [[ثلج|الثلج]] أو البرد. ومن الملاحظ أن كثيراً من الأمطار التي تصيب المناطق الداخلية في منطقة [[السعودية]] تسبقها [[عاصفة رملية|العواصف الرملية]].
