المركز الوطني للقياس والتقويم: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 95:
يمرّ إعداد الاختبارات بمختلف أنواعها بمراحل متعددة، تشمل جوانب نظريّة وجوانب عمليّة تدريبيّة. بعد صياغتها، تخضع للجنة تحكيم متخصصة تقوم بفحصها وتجربتها، وقبل أن يتم إقرارها تتم مراجعتها من قبل لجنة من ذوي الاختصاص، مكوّنة من 4 خبراء.
 
== مراحل إعداد الاختبارات والأسئلة ==
إن إعداد الاختبارات في المؤسسات المتخصصة يقوم على قواعد علمية وعملية، تسبق كل سؤال وتصاحبه وتعقبه، حتى يصبح جزءًا من اختبار. وفيما يلي إيجاز للمراحل الأساسية التي يمر بها إعداد اختبارات المركز.
 
===التهيئة===
::يستقطب المركز كل عام، ومن مختلف مناطق المملكة، عــدداً من المؤهــلين في مجــــالات اخـــتبارات المركـــز، والعاملين في مجال التعليم الجامعي والتعليم العام، ويعقد لهم ورش عمل دورية تتناول الجوانب النظرية والعملية لكل اختبار:
::'''1- الجوانب النظرية فتشمل:'''
سطر 111:
::وتتكرر مشاركة بعض الأشخاص في ورش العمل كل عام، ويضاف إليهم عناصر جديدة؛ وذلك سعياً إلى تراكم الخبرات وشيوعها.
 
===الكتابة===
::يكلف كل كاتب بوضع أسئلة حسب تخصصه.
::# توخياً للسرية؛ يعطى كل كاتب رقماً خاصاً به، ترتبط به معلومات عنه، مثل: تخصصه، ودرجته العلمية، وخبراته العلمية والعملية. ويظل هذا الرقم مصاحباً للكاتب طيلة تعامله مع المركز.
::# ويعطى كل سؤال رقمًا خاصاً به؛ يصبح بمثابة الهوية الثابتة للسؤال في بنك معلومات الأسئلة، بصرف النظر عن استخدامه لاحقاً ضمن الاختبارات أم لا.
 
===التحكيم===
::تقوم بتحكيم الأسئلة لجان يتكون كل منها من ثلاثة أعضاء:
::# مختص في المجال المعرفي للاختبار.
سطر 126:
::# الحكم بعدم صلاحيته. وتقوم اللجنة أيضاً، ووفقاً لاستبيان محدد، بالحكم على كل سؤال من عدة نواح، مثل: طبيعته، ومستوى صعوبته المقدّرة، وتناغمه مع الضوابط المضمونة للاختبار، وعدم تحيّزه، ودرجة جودته، وطبيعة التعديلات التي أجريت عليه ومداها (طفيفة، متوسطة، جذرية) والمبررات، في حال رفضه. وهذه المعلومات كلها تحفظ في الحاسب مرتبطة بالرقم الخاص بكل سؤال.
 
===الإدراج===
:: تُدخل الأسئلة في الحاسب وفقاً لصيغ لجان التحكيم (أي ما توصلت إليه من تعديل للسؤال أو قبوله كما هو )، ويستثنى من ذلك الأسئلة التي حَكمت اللجان بأنها غير صالحة، وغير قابلة لأن تستصلح.
 
===المراجعة===
:: تراجع الأسئلة كلها (النسخة الحاسوبية) مرة أخرى من قبل أربعة مراجعين من ذوي الاختصاص في الحقل، وذوي الخبرة في القياس؛ للتأكد من:
 
سطر 140:
:: تطرح الأسئلة ضمن أحد الاختبارات الفعلية الذي خضع لكافة المراحل السابقة (دون أن يعرف المتقدمين أي الأسئلة تجريبي وأيها فعلي ) ويجري تصحيح هذه الأسئلة مع أسئلة الاختبار الفعلي، غير أنها لا تدخل في حساب نتيجة الطالب.
 
===التحليل===
::تحلل الأسئلة تحليلاً إحصائياً؛ تمهيداً لضم الصالح منها لقاعدة أسئلة الاختبار الفعلية، أما غير الصالح فيُستبعد نهائياً أو يُسْتَصْلح، ومن ثم يُجرَّب مرة أخرى.
 
===التكوين===
::يكوَّن الاختبار في صورته النهائية بالاختيار العشوائي من بين الأسئلة المجرَّبة والمودعة في بنك الأسئلة، ولكن ضمن أجـــزاء الاخـــتبار المعتمدة وتفريعاته، بصورة تكفل التمثيل المناسب لأبعاد الاختبار كافة.
 
===الإخراج===
::في هذه المرحلة يجري إخراج الاختبار ومراجعة الصورة النهائية له. وتُعَدُّ نسخ مختلفة من نموذج الاختبار لاستيعاب أكبر عدد من الأسئلة التجريبية ولتفادي نظر الطالب في ورقة زميله المجاور له، ثم يطبع الاختبار في كتيبات تتضمن التعليمات العامة، والخاصة بكل جزء وقسم.
 
===معادلة النماذج===
::لقد تبنى المركز سياسية تعدد النماذج، وحرص على تلافي تفاوتها من حيث الصعوبة والتمييز، وطبيعة المحتوى؛ وذلك عن طريق معادلتها في أثناء تكوين الاختبار: حيث توازَن الأسئلة في مختلف النماذج بحيث تكون صعوبة الأسئلة وتمييزها شديدة التقارب، وضمن القيم المقرّة علمياً، وتعادل النماذج أيضاً من ناحية المعلومات المتعلقة بقدرة الاختبار على إظهار الفروق بين المتقدمين. ومع أن من الثابت علمياً أن موازنة النماذج في أثناء تكوين الاختبار أكثر دقة (إذا اعتني بها) من موازنتها بعد انتهاء الاختبار؛ فإن المركز يقوم، أيضاً، بمعادلة النماذج معادلة (بعدية) أي بعد الاختبار؛ وذلك لضمان توازي الدرجات في مختلف النماذج.