الدولة السعودية الثالثة: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل وسوم: تعديلات طويلة تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
ط استرجاع تعديلات Autd (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Faisal Al-Abdullah وسم: استرجاع |
||
سطر 190:
لقد اعتبرت [[بريطانيا]] ظهور القوات التركية في نجد خرقا لاتفاقية [[1901]] بشأن المحافظة على الأوضاع القائمة . وبعثت [[لندن]] إلى الباب العالي احتجاجا شديد اللهجة . وبعد أن رأى [[العثمانيون]] وابن متعب استحالة إقناع عبد العزيز بالرضوخ لمطالبهم قرروا البدء بالعمليات الحربية . كان لدى الأتراك حوالي ألفين من المشاة أو ثماني كتائب (11 كتيبة حسب رواية أخرى) من القوات النظامية وستة مدافع خفيفة وكمية كبيرة من النقود والذخيرة والأسلحة والأغذية <ref>كتاب "تاريخ العربية السعودية"- فاسيلييف - الفصل التاسع - التقدم نحو القصيم.</ref>.
وبالإضافة إلى الشمريين التحق بقوات [[جبل شمر]] أبناء
: '''فتح عنيزة:'''
سطر 206:
وفي صيف [[1904]] حاول ابن سعود الاعتماد على الإنجليز في صراعه ضد الأتراك وصنيعتهم فأقام اتصالات مع الميجر بيرسي كوكس الذي كان قد صار قبل حين معتمدا سياسيا لبريطانيا في منطقة الخليج . وقبل ذلك كان كوكس مساعدا للمعتمد البريطاني في الصومال خلال الفترة من [[1892]] حتى [[1901]] وقنصلا في مسقط للفترة من [[1901]] حتى [[1904]] . وقدر له أن يلعب دورا هاما في العلاقات الأنكلوسعودية حتى إحالته على التقاعد في [[1923]] <ref name="مولد تلقائيا12"/>. وبإشرافه عمل المستعربون المعروفون ولسن وبيلي و[[فيلبي]] . وكانوا يمثلون جيل الموظفين والمخبرين والعسكريين الاستعماريين البريطانيين الذي يعتبر كيبلنغ أميرا لهم . وكانوا يعتقدون ، بهذا القدر أو ذلك من الإخلاص ، بأنهم يتحملون (عبء الإنسان الأبيض) عندما يدافعون عن المصالح الاستعمارية البريطانية ، إلا أن الكثيرين منهم كانوا يقومون بدراسات عميقة ، وكانوا ، على سبيل المثال ، مطلعين جيدا على شئون [[الجزيرة العربية]] <ref name="مولد تلقائيا12"/>.
لقد اعتبرت [[بريطانيا]] ظهور القوات [[التركية]] في نجد خرقا لاتفاقية [[1901]] بشأن المحافظة على الأوضاع القائمة . وبعثت لندن إلى الباب العالي احتجاجا شديد اللهجة . وبعد أن رأى العثمانيون وابن متعب استحالة إقناع عبدالعزيز بالرضوخ لمطالبهم قرروا البدء بالعمليات الحربية . كان لدى الأتراك حوالي ألفين من المشاة أو ثماني كتائب (11 كتيبة حسب رواية أخرى) من القوات النظامية وستة مدافع خفيفة وكمية كبيرة من النقود والذخيرة والأسلحة والأغذية . وبالإضافة إلى الشمريين التحق بقوات جبل شمر أبناء
ودخل الأمير عبد العزيز بن سعود [[بريدة]]، وبايعه أهلها. وعين صالح الحسن المهنا أميراً عليها. وبخضوع [[عنيزة]] و[[بريدة]]، يكون إقليم [[القصيم]]، قد خضع للحكم السعودي.
سطر 358:
وباع قسم من مطير طوعا بعض إبلهم ومعدات الخيام الضرورية لنمط الحياة البدوي . واستقروا في منطقة الرطاوية وأخذوا يبنون المنازل بعد أ، عزموا على ممارسة الزراعة وحدها ودراسة التوحيد . وانضم إلى مطير العريمات وهم فخذ من حرب قاموا بقسم كبير من البناء في الهجر لأنهم يمتلكون المهارات اللازمة في الصنائع والبناء والزراعة خلافا لسائر البدو . وتحول التعاضد القبلي التقليدي إلى تعاضد بين الإخوان . فإذا فقد أحد أملاكه بسبب غزوة أو بسبب هلاك الماشية فإن الإخوان يجمعون له التبرعات .
ونشأت هجر كثيرة على أثر الأرطاوية . فقد نشأت عتيبة هجرة في ([[الغطغط]]) وقد دمرت فيما بعد . وفي عام [[1918]] ظهر عدد كبير من هذه الهجر في كافة أرجاء نجد . ولئن كان عدد هجر الإخوان في عام [[1920]]، 52 هجرة في الجزيرة كلها ، فقد ازداد في عام 1923 إلى 72 ، وفي عام [[1929]] بلغ 120 هجرة تقريبا . وكتبت (أم القرى) في عام [[1929]] أن عنزة أسست 7 هجر وشمر 16 حرب 22 ومطير 12 وعتيبة 15 وسبيع 3 والسهول 3 وقحطان 8 والدواسر 4 وبنو خالد 2 والعجمان 14 والعوازم 2 وبنو هاجر 4 وآل مرة 4
لم يخلُ تأسيس الهُجَر من خلق بعض المشاكل للأمير عبدالعزيز. فهؤلاء البدو، الذين انسلخوا عن حياة البداوة، وباعوا جمالهم، وتحولوا إلى الإقامة في الهُجَر، لم يكن لهم من عمل يشغلهم أيام السّلم سوى ال[[صلاة]] والذكر والعبادة. وكانوا يربطون رؤوسهم بالعِصَابة البيضاء التي تميزهم عن غيرهم من الناس، أي من غير الإخوان.
سطر 402:
أقبل فيصل الدويش يناصر بن رشيد ومحمد أبا الخيل، فتصدى فبدات المناوشات بين الدويش وبن سعود حتى بلدة [[الطرفية]] التي كان يخيم بها واستولى على معسكره. وسار [[ابن رشيد]] وابن مهنا مع فلول [[فيصل الدويش]] إلى مهاجمة [[الملك عبد العزيز]] في [[الطرفية]] وعادوا إلى [[بريدة]] وهدأت المعركة، وبعد ذلك عاد [[ابن رشيد]] إلى [[حائل]] ورجع [[ابن سعود]] إلى [[الرياض]].
تذكر الأحداث أنه في آب – أيلول ([[أغسطس]] – [[سبتمبر]]) [[1907]] <ref name="مولد تلقائيا14">تاريخ العربية السعودية- فاسيلييف - الفصل التاسع - ترسخ سلطة الرياض في جنوب نجد والقصيم (1906-1912).</ref>، ظهر سلطان بن حمود في القصيم حيث انضم إليه أهالي [[بريدة]] بزعامة أبى الخيل ، وكذلك قسم من مطير . وعندما علم عبد العزيز بغارة سلطان جمع قوات من [[قحطان]] وعتيبة وسبيع والسهول
كانت الكتلة الموالية للسعوديين في بريدة تتقوى . وعندما اقترب ابن سعود مع قواته من المدينة في آيار ([[مايو]]) [[1908]] فتح له أنصاره بوابتها . والتجأ أبا الخيل والمحاربون المخلصون له إلى الحصن . ولكنهم طلبوا الصلح بعد أن أدركوا بأن لا أمل لهم في فك الحصار . وارتحل أبا الخيل إلى [[الكويت]] ومنها إلى العراق . وعين أحمد بن محمد السديري أميرا لبريدة . وهو يمثل فخذا مرتبطا بالسعوديين من زمان . وفي تلك الأثناء قتل سلطان بن حمود في حائل في [[كانون الثاني]] ([[يناير]]) [[1908]] . وتزعم الإمارة سعود بن حمود <ref name="مولد تلقائيا14"/>.
سطر 631:
[[ملف:Abdullah meteb alrasheed.jpg|يسار|تصغير|[[عبد الله بن متعب بن عبد العزيز الرشيد|عبدالله بن متعب]]]]
في نيسان – آيار (إبريل – [[مايو]]) عام [[1920]] ألحقت فصائل بن سعود
في تلك الأثناء وضع ونستون تشرشل في اجتماع عقد بالقاهرة بنية الشرق الأوسط لفترة مابعد الحرب . قرر الإنجليز تنصيب فيصل ، ابن الشريف حسين ، ملكا على العراق ، وسرعان ماتوج . كما قرروا إسناد إمارة شرقي الأردن لعبدالله . وأدرك ابن سعود أن عليه الإسراع ، وإلا فإن جبل شمر سوف يفلت منه . قبل بدء الحملة الجديدة على حائل عقد عبدالعزيز مجلسا لأعيان وشيوخ القبائل وعلماء الدين حيث تقرر أن يخلع على الأمير لقب (سلطان نجد والأراضي الملحقة) لرفع الهيبة الدولية للبلد .
|