بطالة: الفرق بين النسختين

4- التزام الدوله بتعيين الخريجين :- فمن المعروف ان الدوله تتبني سياسة الخريجين من الجامعات والمعاهد العليا إلا انه نظرا للتوسع الهائل في التعليم بمراحله المختلفه وارتفاع معدلات النموالسكاني والاقبال الشديد علي التعليم تزايدت مخرجاته بصوره متصاعده وأدي التزام الدوله بتعيين المخرجات الي اكتظاظ اجهزة الدولة بعمالة زائدة لا تضيف انتاجا بل اسهمت بما تحصل عليه من اجور في زيادة معدلات التضخم وانخفاض انتاجية العمل واصبحت سياسة التعيين الفوري للخريجين تمثل عبئا اقتصاديا واجتماعيا ومن ثم كان علي خريجي الجامعات وغيرهم من مراحل التعليم الأخري الانتظار سنوات حتي يتم خلق فرص عمل لهم و يوجد هناك العديد من المشاكل في النظام التعليمي العالي المصري، ومنها عدم الاستثمار في التدريب المهني وعدم توفر فرص عمل لخريجي الجامعات تتناسب مع تخصصاتهم، حيث إنّ الجامعات المصرية تقوم سنوياً بتخريج الآلاف من الطلاب، الذين لا يجدون عملاً في مجال تخصصاتهم، كما أنّ سوق العمل غير قادر على استيعاب أعداد الخريجين الباحثين عن عمل، ويوجد هناك ارتفاع في نسبة التعليم في مصر وازدياد عدد مؤسساتها التعليمية وبالتالي زيادة الطلب على الوظائف نتيجة لهذه الزيادة، حيث يبلغ مجموع السكان المتعلمين في مصر ما نسبته 73.9%