بوريس يلتسن: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: إصلاح خطأ فحص ويكيبيديا 16
لا ملخص تعديل
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد
سطر 19:
تعهد يلتسين بتحويل [[اقتصاد الاتحاد السوفييتي|الاقتصاد الاشتراكي الروسي]] إلى اقتصاد سوق رأسمالي وعلاج البلاد بالصدمة الاقتصادية وتحرير الأسعار والخصخصة في جميع أنحاء البلاد. وقعت غالبية الممتلكات الوطنية والثروة في أيدي قلة بسبب هذا التحول الكلي المفاجئ في الاقتصاد.<ref name="مولد تلقائيا1" /> وشبه المليونيرات المليارديرات أنفسهم بالبارونات اللصوص في القرن التاسع عشر. وبدلا من إنشاء شركات جديدة، أدت ديمقراطية يلتسين إلى تمكين الاحتكارات الدولية من أخذ الأسواق السوفيتية السابقة، مستفيدة من الفرق الكبير بين الأسعار المحلية للسلع القديمة الروسية والأسعار السائدة في السوق العالمية.<ref name=Granville>Johanna Granville, [https://www.academia.edu/5597850/The_Russian_Kleptocracy_and_Rise_of_Organized_Crime "''Dermokratizatsiya'' and ''Prikhvatizatsiya'': The Russian Kleptocracy and Rise of Organized Crime,"]''Demokratizatsiya'' (summer 2003), pp. 448–457. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170320185844/http://www.academia.edu/5597850/The_Russian_Kleptocracy_and_Rise_of_Organized_Crime |date=20 مارس 2017}}</ref>
 
وقد اتسم جزء كبير من عصر يلتسين بانتشار الفساد، وعانت روسيا من التضخم والانهيار الاقتصادي ومشاكل سياسية واجتماعية هائلة نتيجة لاستمرار انخفاض أسعار النفط والسلع الأساسية خلال التسعينيات، وهو ما أثرأثّر على روسيا والدول الأخرى في الاتحاد السوفييتي السابق. وفي غضون سنوات قليلة من رئاسته، بدأ العديد من مؤيديه بانتقاد قيادته، وندد نائب الرئيس الكسندر روتسكوي بالإصلاحات واصفا إياها بأنها "إبادة اقتصادية".<ref>{{استشهاد بخبر|العنوان=Yeltsin Deputy calls reforms Economic Genocide|التاريخ=February 1992|تاريخ الوصول=23 September 2011|المسار=https://www.nytimes.com/1992/02/09/world/yeltsin-deputy-calls-reforms-economic-genocide.html?pagewanted=all&src=pm|العمل=The New York Times|الأول=Celestine|الأخير=Bohlen| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20180722190835/https://www.nytimes.com/1992/02/09/world/yeltsin-deputy-calls-reforms-economic-genocide.html?pagewanted=all&src=pm | تاريخ الأرشيف = 22 يوليو 2018 }}</ref>
 
وصلت المواجهات المستمرة مع مجلس السوفيات الأعلى ذروتها في الأزمة الدستورية الروسية 1993 حيث أمر يلتسين بحل البرلمان السوفياتي الأعلى دون أي أساس شرعي لقراره، ونتيجة لذلك حاول البرلمان عزله من منصبه. وفي أكتوبر 1993، أوقفت القوات الموالية ليلتسين انتفاضة مسلحة خارج مبنى البرلمان، مما أدى إلى وقوع عدد من القتلى.<ref>{{استشهاد بخبر|العنوان=SHOWDOWN IN MOSCOW: The Overview; RUSSIAN ARMY ROUTS REBELS AT PARLIAMENT AS YELTSIN TAKES STEPS TO TIGHTEN CONTROL|المسار=https://www.nytimes.com/1993/10/05/world/showdown-moscow-overview-russian-army-routs-rebels-parliament-yeltsin-takes.html|تاريخ الوصول=11 December 2014| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20180722191232/https://www.nytimes.com/1993/10/05/world/showdown-moscow-overview-russian-army-routs-rebels-parliament-yeltsin-takes.html | تاريخ الأرشيف = 22 يوليو 2018 }}</ref> ثم ألغى يلتسين الدستور الروسي القائم، وحظر المعارضة السياسية، وعمق جهوده لتحويل الاقتصاد. أعلن يلتسين استقالته في 31 ديسمبر 1999 في ظل ضغوط داخلية هائلة، وترك الرئاسة لخليفته المختار، وهو رئيس الوزراء آنذاك [[فلاديمير بوتين]]. ترك يلتسين منصبه بعد أن فقد شعبيته لدى نطاق واسع من الشعب الروسي.<ref>Paul J. Saunders, [http://www.nixoncenter.org/publications/articles/pjs-newsday.htm "U.S. Must Ease Away From Yeltsin"], ''Newsday'', 14 May 1999.</ref>
 
عاش يلتسين في بعيدابعيداً عن الأضواء بعد استقالته، رغم أنه انتقد خليفته علنا في بعض الأحيان. توفي يلتسين بسبب قصور القلب الاحتقاني في 23 أبريل 2007.
 
== حياته ==