انتخابات الرئاسة الأمريكية 1860: الفرق بين النسختين

شكلت هذه الانتخابات نهاية الهيمنة السياسية للجنوب على الأمة. كان رؤساء البلاد لثلثي الفترة منذ الاستقلال حتى الحرب الأهلية هم من الجنوبيين، وشغلوا مناصب رئيس مجلس النواب والرئيس المؤقت لمجلس الشيوخ خلال معظم هذه الفترة. وعلاوة على ذلك، كان الجنوبيون يشكلون أغلبية المحكمة العليا منذ عام 1791. <ref>{{citeمرجع bookكتاب| titleالعنوان=Liberty Equality Power: A History of the American People, Volume I: To 1877| pageالصفحة=403| editionالطبعة=6th| last1الأخير1=Murrin| first1الأول1=John M.| last2الأخير2=Johnson| first2الأول2=Paul E.| last3الأخير3=McPherson| first3الأول3=James M.| last4الأخير4=Fahs| first4الأول4=Alice| last5الأخير5=Gerstle| first5الأول5=Gary| last6=Rosenberg| first6=Emily S.| last7=Rosenberg| first7=Norman L. |publisherالناشر= Wadsworth, Cengage Learning |locationالمكان=Boston| isbn=0-495-91587-4}}</ref> في غضون أربعة أشهر قبل تنصيب لينكون، أعلنت سبع ولايات في الجنوب انفصالها عن الاتحاد وشكلت [[الولايات الكونفدرالية الأمريكية]]، وكانت عاصمتها الجديدة في [[مونتغومري، ألاباما]]. بدأت المناورات العسكرية بين الكونفدرالية الجديدة والولايات المتحدة، وكذلك النزاعات حول الحصون الأمريكية في الأراضي الكونفدرالية، وهو ما أدى إلى [[معركة فورت سمتر|الهجوم على فورت سمتر]]، والذي كان بداية الحرب الأهلية التي استمرت حتى عام 1865.