الإسلام في سيبريا: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تدقيق إملائي. 128 كلمة مستهدفة حاليًا.
Antime (نقاش | مساهمات)
سطر 1:
{{ويكي|تاريخ=فبراير 2007}}
== المحور الأول ==
 
[[سيبريا]] تجاور إقليم وسط [[آسيا]] أو ال[[تركستان]] ، وكان من الطبيعي أن يتخد [[الدعاة المسلمون]] طريقهم إلى سيبريا ، منذ أن ساد الإسلام وسط آسيا ، فحاول الدعاة نشر الإسلام بين القبائل البدائية التي كانت تعيش في سيبريا ، وأمام قسوة الظروف المناخية في سيبريا استشهد هؤلاء الدعاة ، وعندما خضعت سيبريا للحكم الإسلامي في عهد (كوتشيم ) في سنة (978 هـ - 1570 م ) استقدم علماءالإسلام من [[بخارى]] لتعليم سكان سيبريا قواعد الإسلام .
 
 
 
== المحور الثاني ==
 
المحور الغربي القادم من[[ قازان]] عاصمة جمهورية تتاريا السوفياتية حالياً ، فلقد قدم التجار منها إلى سيبريا ، وظل المحور نشطاً حتي بعد سقوط دولة كوتشيم خان ، ورغم احتلال روسيا القيصرية ظلت الدعوة الإسلامية في تقدم بين سكان سيبريا فيما بين نهري اترش واوب . ودأب علماء الدعوة الإسلامية على نشرها واستمر قدومهم من بخاري وسمرقند وقازان إلى سيبريا في عهد القياصرة .
 
 
== المحور الثالث ==
 
تمثل في الجماعات الإسلامية الذين نفاهم ال[[روس]] القياصرة أوالسوفياتأوال[[سوفيات]] في العصر الحديث إليها ، فلقد نقلوا شعوباً بأكملها من التتارال[[تتار]] ومن التركستانيين إلى سيبريا وكان من الطبيعي أن يشد هذا من أزر الدعوة الإسلامية رغم أن الهدف من النفي غير ذلك ،وفي عهد السوفيات نقل في أعقاب الحرب العالمية الثانية أكثر من مليون وثلث المليون من الشعوب الإسلامية إلى سيبريا مما دعم هذا انتشار الإسلام .
 
السطر 19 ⟵ 15:
 
المصدر : الأقليات المسلمة في آسيا واستراليا – سيد عبد المجيد بكر .
 
 
[[تصنيف:الإسلام في روسيا]]