اتجاه (علم النفس): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: أضاف قالب:ضبط استنادي
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة V3، أضاف وسم مصدر
سطر 1:
{{مصدر|تاريخ=ديسمبر 2018}}
{{وضح|3=اتجاه (توضيح)}}
{{دمج|اتجاه (علم النفس)}}
{{اضطرابات الشخصية}}
إن '''الاتجاهالموقف''' {{إنج|Attitude}} هو بناءمفهوم افتراضي،افتراضي ويمثليمثل درجة حبإعجاب الفرد بشيء أو كرهه لموضوع معينله. والاتجاهاتوعادةً عموماما يكون الموقف صورة إيجابية أو سلبية لشخصعن شخص، أو مكانمكان، أو شيءشيء، أو حدثحدث—ودائماً ما يُشَار إليه بهدف الموقف. وهذاويمكن كثيراًأن مايكون يشارللفرد إليهمواقف كموضوعإيجابية الاتجاهوسلبية تجاه الشيء نفسه. ويمكن أن يتناقض الناس أيضاً ويتصارعون تجاه موضوع معين، مما يعنى أنهم يمتلكون اتجاهات إيجابية أو سلبية نحو هذا الموضوع في نفس الوقت.
وتعتبر الاتجاهات أحكام يصدرها الإنسان، وهى تتكون من ثلاثه اقسام :
Cognition الجانب الادراكى
Affect الجايب التأثيرى
Behavior الجانب السلوكى
اى تدرك المعنى فتتأثر ثم تصدر سلوك
 
تُعَد المواقف أحكاماً. وتنشأ تلك المواقف طبقاً لنموذج '''ABC''' ([[عاطفة|العاطفة]] AFFECT ↔ و[[سلوك|السلوك]] BEHAVIOR ↔ [[الإدراك]] COGNITION).
وتعتبر الاستجابة المزاجية استجابة عاطفية، تعبر عن درجة تفضيل الفرد لكيان معين. أما المقصد السلوكى فهو الميل السلوكى المتوقع لفرد معين. أما الاستجابة المعرفية فهى تقييم إدراكى للكيان يؤسس معتقدات الفرد نحو هذا الكيان. وتعتبر أكثر الاتجاهات إما نتيجة خبرة مباشرة أو تعلم بالملاحظة من البيئة.
==تكوين الاتجاه==
على عكس الشخصية، يتوقع من الاتجاهات أن تتغير بتغير الخبرة. وقد توصل Tesser-1993 إلى أن المتغيرات الوراثية ربما تؤثر في الاتجاهات ولكنها على الأرجح بصورة غير مباشرة. والمثال على ذلك نظريات “الأتساق” والتي تشتمل على أن يكون الفرد منسجما مع معتقداته وقيمه، والمثال الأكثر شهرة لمثل هذه النظريات هو نظرية “تقليل التباين المعرفى” “Cognitive Dissonance” المرتبطة بـ ليون فستينجر Leon Festinger رغم وجود نظريات أخرى مثل نظرية التوازن “Balance Theory”، ونظرية إدراك الذات، والحث، ونموذج احتمالية تفسير وجهات النظر ونظرية الحكم الاجتماعى.
==تغيير الاتجاه==
بالإمكان تغيير الاتجاهات من خلال “الحث”. وينبغى أن نفهم تغيير الاتجاه على أنه استجابة مباشرة للتواصل بين البشر. وبالبحث التجريبى أمكن التوصل للعوامل التي تؤثر في قدرة رسالة ما على إحداث الاستمالة والحث، وهى كالتالى : -
#خصائص المستهدف : - هذه خصائص تشير إلى الشخص الذي يتلقى الرسالة ويعالجها. أحد هذه السمات هو الذكاء، حيث يبدو أن المتلقى الأكثر ذكاءً لا تسهل استمالته عن طريق رسائل أحادية الجانب. ومتغير آخر تمت دراسته وهو تقدير الذات فبالنسبة لذوى تقدير الذات المتوسط يكونون أكثر سهولة للاستمالة والحث مقارنة بذوى تقدير الذات المنخفض والعالى (Rhodes & Woods، 1992). ويلعب المزاج والإطار العقلى Mind Frame للمستهدف أيضاً دورا في هذه العملية.
#خصائص المصدر : - الخصائص الرئيسية للمصدر هي الخبرة والثقة والجاذبية. وتعتبر مصداقية الرسالة متغير شديد الأهمية، فإذا قرأ شخص تقريراً عن الصحة واعتقد أنه جاء في جريدة طبية مهنية، فيمكن أن يؤدى ذلك إلى “حثه” أو استمالته بشكل أسهل مما لو قرأه في جريدة عامة. وقد تجادل بعض علماء النفس بشأن هذا التأثير وهل هو ممتد طويلاً أم لا، ووجد (Horland and Weiss,1951) أن تأثير إخبار الناس بأن رسالة جاءت من مصدر له مصداقية يختفى بعد عدة أسابيع ويسمى ذلك “Sleeper Effect”. والحكمة المدركة Perceived Wisdom هي أنه إذا كان قد تم إعلام الناس عن مصدر رسالة قبل سماعها فهناك احتمالية حدوث “Sleeper Effect” عما لو تم إخبارهم برسالة ثم علموا مصدرها.
#خصائص الرسالة : - تلعب طبيعة الرسالة دوراً مهماً في الاستمالة والحث، فأحيانا ما يكون تقديم كل من جانبى قصة أمرا مفيدا في المساعدة على تغيير الاتجاه.
المسالك المعرفية Cognitive Rootes: قد تؤدى رسالة خاصة بتقييم فرد دوراً في مساعدته على تغيير اتجاهه عن طريق الحث والاستمالة.
المسلك المركزى Central roote: حيث يتم تقديم معلومات للفرد مع دفعة لتقييم هذه المعلومات، ويصل في النهاية إلى استنتاج يغير اتجاهه.
وفى المسلك الطرفى peripheral roote للحث أو لتغيير الاتجاه يشجع الفرد على ألا ينظر إلى المحتوى ولكن ينظر إلى المصدر وهذا ما يمكن رؤيته في الإعلانات الحديثة التي تقدم المشاهير، وأحيانا يستخدم الأطباء وفي حالات أخرى يستخدم نجوم السينما لجاذبيتهم.
==العواطف وتغيير الاتجاه==
تعتبر العاطفة مكون مشترك لكل من الحث والتأثير الاجتماعى وتغيير الاتجاه، وتركز كثير من أبحاث الاتجاه على أهمية المكونين المزاجى والعاطفى. فالعاطفة تعمل جنبا إلى جنب مع العملية المعرفية والطريقة التي نفكر بها حيال قضية أو موقف ما. ويتمثل الاستهواء العاطفى بشكل عام في الإعلانات والحملات الصحية والسياسية. ومن الأمثلة الحديثة لذلك : حملات صحية خاصة لمنع التدخين، كما تبرز الحملات الإعلانية السياسية “الخوف من الإرهاب”. فالاتجاهات تتغير بتغير المكونات الإدراكية والمزاجية والسلوكية. وتعتبر الاتجاهات جزء من الشبكات العصبية التجميعية وهى جزء من مكونات الذاكرة طويلة الأمد وتتكون من عقد عصبية مزاجية ومعرفية. وبالرغم من تشابك العقد المعرفية والمزاجية إلا أنه من الصعب إحداث تغير معرفى في وجود اتجاه مزاجى معارض.
 
إن الاستجابة ''العاطفية'' هي ردة فعل تعبر عن درجة تفضيل الفرد للشيء. بينما تُعتبر النية ''السلوكية'' مُؤَشِّر لفظي أو إتجاه سلوكي المتوقع للفرد. أما الاستجابة ''الإدراكية'' فهي تقييم إدراكي للشيء، مما يُكَوِّن اعتقادات الفرد حول هذا الشيء. وتأتي معظم المواقف نتيجة الخبرة المباشرة، أو التَعَلُّم المُكْتَسَب من البيئة.
والتنبؤ العاطفى الذي يعرف بالحدس يقوم أيضا بالتأثير على تعديل الاتجاه. وتشير الأبحاث إلى أن توقع العواطف أمر هام لصنع القرار. فإن ما نشعر به تجاه مردود أمر ما قد يغير من قرارنا مهما كان القرار منطقياً.
 
== كيفية تشكل الموقف ==
والتحدى الذي يواجه الباحثين هو قياس المشاعر وتأثيرها على الاتجاه. وبما أنه لا يمكن رؤية ما بداخل المخ فقد تم استحداث نماذج وأدوات عديدة لقياس المشاعر والاتجاهات. وتلك القياسات تشتمل على مقومات فسيولوجية مثل [[تعابير الوجه]]، والتغيرات في الصوت، ومقاييس جسمانية أخرى. فمثلا : الخوف يرتبط بارتفاع الحواجب، وزيادة ضربات القلب، وزيادة التوتر العضلى (Dillard 1994). وهناك مقاييس أخرى مثل خرائط المفاهيم واستخدام تمهيدات أو مقومات لفظية.
==مكونات الاستهواء العاطفى==
يمكن استخدام أى من العواطف المعروفة بغرض الاستمالة، مثل الغيرة والامتعاض والسخط والغضب والخوف. ويعتبر الخوف هو أحد أكثر المشاعر التي تم دراستها في هذا الصدد. ومن نتائج الخوف أنه قد يؤدى إلى رفض محتوى الرسالة أو رفض مصدرها بالإضافة لعدم حدوث تغير في الاتجاه. وهناك مستوىً أمثل لمقدار المشاعر لكى تشكل دافعا لتعديل الاتجاه. فإذا ما كان هناك دافعاً كافياً لن يتغير الاتجاه. وإذا فاض مستوى المشاعر فإن الدافع يصاب بالشلل فلا يحدث تعديل الاتجاه.  وقد تمت دراسة المشاعر السلبية أكثر من المشاعر الإيجابية مثل المزاح. وهناك بعض الأبحاث الحديثة التي تبحث أثر النكتة على الاتجاهات السياسية. 
 
يُتَوَقَّع أن تغيير المواقف هو وظيفة من وظائف [[الخبرة]]، وذلك على عكس [[الشخصية]]. ذكر تيسر عام 1993 Tesser-1993 أن المعاملات الوراثية ربما تؤثر في المواقف ولكنها على الأرجح بصورة غير مباشرة. إذا ورث أحد النزعة تجاه الانبساط على سبيل المثال، قد يؤثر ذلك على موقفه تجاه أنواع معينة من الموسيقى. هناك الكثير من النظريات التي تتناول كيفية تشكيل الموقف وتغييره. ويشمل ذلك:
ومن أهم العوامل التي تؤثر على الاستهواء الشعورى ؛ الثقة في القدرة الذاتية، سهولة التوصل للاتجاه، ومدى الانغماس في المشكلة، وسمات الرسالة والمصدر.
 
* النظريات الثابتة، وهي تَنُصْ على أنه يجب أن تكون اعتقاداتنا وقيمنا ثابتة. وتعتبر [[نظرية تقليل التنافر]] (Dissonance-reduction) ل[[ليون فيشتنجر]] من أشهر أمثلة النظريات الثابتة؛ بالإضافة إلى نظرية التوازن (balance theory) ل[[فرتز هايدر]].
والثقة في القدرة الذاتية هي إدراك الفرد لمدى قدرته على التعامل مع موقف ما. وهى تعتبر عاملا هاما في الاستهواء الشعورى حيث أنها تستوجب قدرة الشخص على التعامل مع المشاعر والموقف في وقت واحد. فمثلا إذا افتقر الشخص للثقة في قدرته على إحداث تغير في الظروف البيئية المحيطة فأنه من غير المحتمل أنه سيغير اتجاهه أو سلوكه تجاه الاحترار العالمي.
* [[نظرية دراك الذات]] (Self-perception theory) لصاحبها [[داريل بيم]].
* [[الإقناع]]
* [[نموذج بلورة الأرجحية]] (Elaboration Likelihood Model) للفيلسوف [[ريتشارد إي بيتي]] ونظرية الاكتشاف التجريبي (Heuristic Systematic Model) ل[[شيلي تشايكن]].
* [[نظرية الحكم الاجتماعي]] (Social judgment theory)
* [[نظرية التوازن]] (Balance theory)
 
== كيفية تغيير الموقف ==
وقد توصل (Dillard 1994) إلى أن سمات الرسالة مثل الاتصال غير اللفظى، ومحتوى الرسالة، واختلافات المتلقين يمكن أن يؤثر على العامل الشعورى للاستهواء بالخوف. إن سمات الرسالة تعتبر من الأهمية لأن رسالة واحدة قد تحدث تغيرات متباينة في الحالة الشعورية باختلاف المتلقى.
 
يُمكِن تغيير الموقف عبر الإقناع أو الحث. ساعد العمل الشهير لكارل هوفلاند، بين الخمسينيات والستينيات بجامعة يالي، في تقدم معرفة الإقناع. يُعتبر تغيير الموقف استجابة للتواصل، وذلك وفقاً لرؤية هوفلاند. حيث قام هو وزملائه بإجراء أبحاث تجريبية حول العوامل التي قد تُؤَثِّر على القدرة على الإقناع وهي كالتالي:
أما سهولة التوصل للاتجاه فتعنى تنشيط الاتجاه من الذاكرة، وبمعنى آخر ما مدى الاستعداد الشخصى لتبنى هذا الاتجاه نحو الشئ أو المشكلة أو الموقف. وقد أثبتت الدراسات أن التجاهات التي يسهل التوصل إليها يصعب تغييرها.
 
# خصائص الفرد المستهدف: هي الخصائص التي تُشِير إلى الشخص الذي يَستقبل ويُعالج الرسالة. ويُعَد الذكاء أحد تلك الخصائص - حيث يبدو أن المتلقى الأكثر ذكاءً لا تسهل استمالته عن طريق رسائل أحادية الجانب. كما شملت هذه الدراسة خاصية الكبرياء أو تقدير الذات. هناك اعتقاد سائد بصعوبة إقناع من هم على درجة كبيرة من الكبرياء. ومع ذلك، هناك علاقة انحنائية بين تقدير الذات والاقتناع. حيث يسهل إقناع من هم على درجة متوسطة من تقدير الذات أكثر ممن هم على درجة كبيرة أو قليلة من تقدير الذات (رودز & وودز، 1992 (Rhodes & Woods، 1992)). كما يلعب المزاج والإطار العقلى Mind Frame للمستهدف أيضاً دورا هاماً في هذه العملية.
أما مدى الانغماس في المشكلة فيعنى مدى أهمية المشكلة بالنسبة للفرد. وقد ارتبط مدى الانغماس في المشكلة بمدى التوصل للاتجاه وكذلك بمدى قوة الاتجاه.
# خصائص المصدر: تشمل الخصائص الرئيسية للمصدر الخبرة والثقة والجاذبية. تُعد مصداقية الرسالة المُستَلَمة من الخصائص المُهمة (هوفلاند & وايس، 1951)؛ إذا قَرأ شخص تقريراً طبياً واعتقد بأنه تابع لصحيفة طبية متخصصة، سيقتنع بما فيه بسهولة أكبر من أنه كان يعتقد بأن مصدر هذا التقرير هو مجرد صحيفة مشهورة عامة، حيث أنه في هذه الحالة لن يَقتنع بما فيه بسهولة. تجادل بعض علماء النفس حول ما إذا كان هذا التأثير يستمر لفترة طويلة أم لا، بينما وجد هوفلاند ووايس (1951) أن تأثير إخبار الناس برسالة ما ثم أخبارهم بأنها جاءت من مصدر له مصداقية (موثوق) سوف يختفى بعد عدة أسابيع، (وهو ما يسمى بـ"تأثير النوم" Sleeper Effect). لا يزال هناك جدل حول هذا الموضوع. والحكمة المدركة Perceived Wisdom هي أنه إذا كان قد تم إعلام الشخص عن مصدر رسالة قبل سماعها فتقل احتمالية حدوث "تأثير النوم" عما إذا تم إخبار الشخص برسالة ثم علم مصدرها.
==الاتجاه الضمنى والاتجاه الصريح==
# خصائص الرسالة: تلعب طبيعة الرسالة دوراً هاماً في الإقناع. قد يكون تقديم جميع جوانب القصة مفيدأ في تغيير المواقف في بعض الأحيان.
الاتجاه الضمنى هو الاتجاه الموجود خارج نطاق الوعى أو غير المعترف به بشكل واعى، ولكن له تأثيرات قابلة للقياس من خلال طرق معقدة باستخدام زمن الاستجابة للمؤثرات.
 
# الأساليب الإدراكية Cognitive Routes: قد تؤدى رسالة خاصة بتقييم فرد دوراً في مساعدته على تغيير اتجاهه عن طريق الإقناع. يتم تقديم البيانات.
وقد استخدمت رسالتين مصريتين احداهما ماجستير والثانية دكتوراه مقياس الإدراك بالترابط الرمزى Thematic Apperception Test لقياس الاتجاهات الضمنية (1991-1998) Sawsan Nour. وقد أمكن التحقق من صلاحية المقياس باستخدام اختبارات متوازية Parallel test.
في الأسلوب المركزي Central Route: حيث يتم تقديم معلومات للفرد مع دفعة لتقييم هذه المعلومات، ويصل في النهاية إلى استنتاج يغير اتجاهه. أما في أما في الأسلوب الطرفى Peripheral Route ، يتم تشجيع الفرد للاهتمام بالمصدر أكثر من المحتوى. وعادةً ما نجد ذلك في الإعلانات الحديثة التي يظهر فيها المشاهير. ويظهر الأطباء أو الخبراء في بعض الأحيان. بينما يَظهر نجوم السنيما في أحياناً أخرى لجاذبيتهم.
 
=== العاطفة وتغيير المواقف ===
ويبدو أن الاتجاهات الضمنية والصريحة تؤثران على سلوك الناس إلا أن ذلك يحدث بطرق مختلفة. وهى لا تميل إلى أن ترتبط معا بقوة، على الرغم من أن الارتباط يحدث في بعض الأحيان، ولم تفهم العلاقة بينهما بشكل جيد.
 
تعتبر العاطفة عنصر مهم للإقناع، والتأثير الاجتماعي، وتغيير الموقف. وتركز كثير من أبحاث الاتجاه على أهمية المكونين المزاجى والعاطفى. أكدت العديد من الأبحاث على أهمية العاطفة (بريكلر & ويجنز، 1992). فالعاطفة تعمل جنبا إلى جنب مع العملية الإدراكية أو الطريقة التي نفكر بها حيال موقف أو قضية ما. ويتمثل الاستهواء العاطفى بشكل عام في الإعلانات والحملات الصحية والسياسية. ومن الأمثلة الحديثة لذلك : حملات صحية خاصة لمنع التدخين، كما تبرز الحملات الإعلانية السياسية “الخوف من الإرهاب”. فالمواقف تتغير بتغير المكونات الإدراكية والمزاجية والسلوكية. وتعتبر المواقف جزء من الشبكات العصبية التجميعية وهى جزء من مكونات الذاكرة طويلة الأمد وتتكون من عقد عصبية مزاجية ومعرفية. وبالرغم من تشابك العقد المعرفية والمزاجية إلا أنه من الصعب إحداث تغير معرفى في وجود اتجاه مزاجى معارض.
===تعريف كارل يونغ===
الاتجاه هو أحد التعريفات ال57 في الفصل الحادى عشر من كتاب “الأنواع السيكولوجية” لكارل يونغ. ويعرف يونغ الاتجاه بأنه “استعداد النفس لكى تتفاعل أو تستجيب بطريقة ما” (Jung, [1921] 1971:par. 687) وكثيرا ما تأتى الاتجاهات في أزواج أحدها بشكل واعى والآخر بشكل لا واعى. وبذلك استطاع يونغ أن يعرف أنواعاً عدة من الاتجاهات، منها :
 
عرّف بريكلر وويجنز (1992) الموقف بأنه "تمثيل عقلي وعصبي يتم تنظيمه من خلال الخبرة، وهو يؤثر على السلوك توجيهياً أو حركياً" (صـ. 409). تُعتبر المواقف وأهدافها وظائف لمكونات الإدراك، والعاطفة، والرغبة. والمواقف هي جزء من الشبكات الترابطية للمخ، وهي هياكل عنكبوتية تقع داخل الذاكرة طويلة الأمد (هيجنز، 1986)، وتتكون من العاطفة والعقد الإدراكية التي تتصل ببعضهم البعض من خلال ممرات ترابطية (أندرسون 1983؛ فازيو، 1986). تحتوي تلك العقد على مكونات عاطفية وإدراكية وسلوكية (إيغلي & شايكن، 1995).
الواعى واللاواعى : بمعنى تواجد اتجاهين في نفس الوقت أحدهما واعٍ والآخر لاواعى، ويختلف محتوى الاتجاه الواعى عن نظيره اللاواعى وهو أمر يحدث بشكل خاص في أمراض العصاب. (Jung, [1921] 1971: par. 687)
 
اقترح أندرسون (1983) بأنه يمكن تغيير المكونات الهيكلية الداخلية للشبكة الترابطية عن طريق تفعيل عقدة واحدة. وبالتالي، يمكن تغيير الموقف من خلال تفعيل العقدة العاطفية، على الرغم من تضافر مكوناتها. يصعب إنتاج مشاعر مضادة للحجة لمقاومة الإقناع في الشبكات العاطفية الأولية، ومن ثم يتغيَّر الموقف (إيغلى & شايكن، 1995).
الانطوائية والانبساطية : ويعتبر ذلك الزوج الأكثر أهمية في نظرية يونغ للأنواع حتى أنه أسماهما “أنواع الاتجاه”
 
والتنبؤ العاطفى الذي يعرف بالحدس يقوم أيضا بالتأثير على تغيير الموقف. أثبتت الأبحاث أهمية التبؤ العاطفي في عملية إتخاذ القرار، بالإضافة إلى العملية الإدراكية (لوينشتاين، 2007). ويمكن للمشاعر أن تتجاهل الحجج الإدراكية فإن ما نشعر به تجاه مردود أمر ما قد يغير من قرارنا مهما كان القرار منطقياً.
الاتجاه العقلانى واللاعقلانى : ويقول يونغ “أنا أتصور العقلانية كاتجاه” (Jung, [1921] 1971: par. 785).
 
يَكْمُن التحدى الذي يُوَاجِه الباحثين في قِيَاس العاطفة والتأثِيرات التَالية على الموقف. وبما أنه لا يمكن رؤية ما بداخل المخ فقد تم إنشاء نماذج وأدوات عديدة للحصول على معلومات حول الموقف والعاطفة. ويمكن لهذه القياسات أن تَشمل استخدام مؤشرات (مقومات) نفسية (فسيولوجية) مثل [[تعابير الوجه]]، والتغيرات في الصوت، وغيرها من المقاييس الجسدية (بركلر & ويجنز، 1992). فعلى سبيل المثال، يصحب الشعور بالخوف ارتفاع الحاجبين، وزيادة معدل ضربات القلب وزيادة التوتر الجسدي (العضلي) (ديلارد، 1994 Dillard 1994). كما تشمل مقاييس الأخرى خرائط المفاهيم واستخدام مقومات لفظية (شيفلسون & ستانتون، 1975).
وينقسم الاتجاه العقلانى إلى وظيفتى التفكير والشعور وكليهما له اتجاهه الخاص.
 
=== نماذاج العملية ===
وينقسم الاتجاه اللاعقلانى إلى وظيفتى الإحساس والحدس وكليهما له اتجاهه الخاص.
 
تركز بعض الأبحاث التي أجريت حول العاطفة وتغيير الموقف على طريقة تعامل الناس مع الرسالة. تُستخدم العديد من النماذج المزدوجة لشرح العملية الإدراكية والعاطفية، وتفسير الرسائل. يشمل ذلك [[elaboration likelihood model]] (نموذج التوضيح)، وheuristic-systematic model (نموذج الاكتشاف المنهجي)، وextended parallel process model (نموذج العملية المتوازية الممتدة).
وبالتالى فإن هناك الاتجاه فكرى، والشعورى والإحساسى والحدسى. (Jung, [1921] 1971: par. 691).
 
نُعنبر العملية الإدراكية الأسلوب الرئيسي في نموذج الELM. كما يَصحب العملية العاطفية الأسلوب الثانوي. يرتبط الأسلوب الرئيسي بالعملية الإدراكية التوضيحية، بينما يعتمد الأسلوب الثانوي على المؤشرات والمشاعر. يُرجح نموذج ELM أن الموقف يتغير فقط من خلال الأسلوب المركزي الذي يشمل المكونات الإدراكية والعاطفية معاً، على عكس الأسلوب الثانوي التي تَعتَمد على الاستكشاف. وبالتالي، لن يؤدي التحفيز العاطفى فقط إلى تغيير الموقف.
الاتجاهات الفردية والاجتماعية.
 
تتم معالجة البيانات داخل نموذج الHeuristic-Systematic Model أو (HSM) بطريقة منهجية، أو عن طريق اختصارات تسمى بالاستكشافات. وغالباً ما تُستخدم المشاعر والانفعالات العاطفية كاختصارات.
بالإضافة إلى ذلك فقد ناقش يونغ الاتجاه التجريدى abstract attitude ؛ (Jung, [1921] 1971: par. 679) حيث يتناقض الفكر التجريدى Abstraction مع الفكر الجامد Concretism.
 
يشمل نموذج الـExtended Parallel Process Model أو (EPPM) التفكير والمشاعر مع التهديد والخوف (ويتي، 1992). ويُحبِّذ نموذج الـEPPM بأن وسائِل الخوف الإقناعية تعمل أفضل عندما يصبح الإنسان أكثر فاعلية. تكون أساليب الخوف مؤثرة جداً عندما يهتم الفرد بالقضية أو الموقف، بالإضافة إلى امتلاك الفرد وإدراكه بامتلاكه القدرة على التعامل مع القضية أو الموقف.
===تعريفات مؤشر ماير بريجز MBTI===
يقتصر استخدام مؤشر MBTI للاتجاه على مؤشرى الانطوائية-الانبساطية extraversion-introversion (EI) a والحكم-الإدراك judging-perceiving (JP) I ـ. ـ. (Myers, 1985:293 note 7).
==ملحوظة==
إذا كان علينا أن نفهم تغيير الاتجاه على أنه استجابة للاتصال فينبغى أن نفهم جيدا أن المستقبل ليس استاتيكياأو سلبيا في تلقيه للرسالة، فهو لا يمتص المعلومات بها بطريقة آلية وإنما يمزجها ببيئته وثقافته وحياته الشخصية.
 
=== مكونات الاستهواء العاطفي ===
وبعيداً عن النموذج المبسط للاتصال (Sender – Message - Receiver) والذي يعتبر أن المتلقى هو المستخدم الأخير للمعلومة، فإن المعلومات عندما تنتقل عبر الميديا تتحرك داخل مصنع كبير لصنع القرار. وهذا القرار لا يتوقف على المعلومة نفسها فقط كمعيار للاختيار، وإنما على الخبرات السابقة للمتلقين وعلى قيمهم ومشاعرهم واهتماماتهم. وهذا يمد بثراء أكبر وصور اتصالية أكثر حساسية. وهذا يدعو المرسل أن يجعل معلوماته أكثر ارتباطاً بالآخرين.
 
يُمكن استخدام أي عاطفة منفصلة للإقناع مثل الغيرة، والاشمئزاز، والسخط، والخوف، والغضب. يُعتبر الخوف أكثر المشاعر التي تم دراستها في أبحاث التواصل والتأثير الاجتماعي. ذكر ديلارد (1994): "يُعتقد بأن مطالبات الخوف تعد رسائل تحاول تغيير الرأي، من خلال التأكيد على العواقب السلبية الناتجة عن فشل الموافقة على القضية المطروحة. (ص.295). يُركز نموذج الEPPM على فاعلية استخدام الخوف والتهديد لتغيير المواقف.
==انظر أيضاً==
*''
* [[مبادئ التواصل بين الثقافات]]
 
تشمل العواقب المهمة لمطالبات الخوف احتمالية المقاومة، مما يؤدي إلى رفض الرسالة أو رفض المصدر، ومن ثم لا يتغير الموقف (بريهم & بريهم، 1981). هناك مستوى أفضل للعاطفة في التحفيز لتغيير الموقف، وذلك وفقا لنموذج EPPM. لا يُمكن تغيير الموقف بدون تحفيز؛ يُمكن أن تَشِل المطالبات العاطفية المبالغ فيها حركة التحفيز، ومن ثم لا يتغير الموقف.
<ref>التجهات النفسية</ref>==مراجع==
نور الدين. سوسن 1991 – دراسة تحليلية لمعارف واتجاهات وممارسات المرأة الريفية في مجال تربية الطيور المنزلية. ماجستير كلية الزراعة. جامعة الإسكندرية.
 
يتم دراسة المشاعر السلبية أو التي تحتوى على نسبة تهديد أكثر من المشاعر الإيجابية مثل روح الدعابة. يُمكن أن تعمل مطالبات الدُعابة من خلال خلق مقابلات داخل العقل، على الرغم من عدم الاتفاق على كيفية عمل روح الدعابة (ماسيه، فينك، وكابلويتز، 1984). ركزت الأبحاث الحديثة على تأثير الدعابة على التعامل مع الرسائل السياسية (نابي، موير-جوزيه، وبيرن، 2007). يَبدو أن هناك نِيَّة تجاه تغيير الموقف المُستهدف، يتم الحصول عليها من خلال رسائل سياسية، على الرغم من عدم وجود أدلَّة مؤكدة حول ذلك.
نور الدين. سوسن 1998 – دراسة تقييمية لأنشطة قسم تنمية المرأة بمشروع التنمية الريفية المتكاملة بمحافظة البحيرة. دكتوراة. كلية الزراعة. جامعة الإسكندرية.
 
* [http://www.usatoday.com/news/health/2004-10-12-mind-body_x.htm] From USA Today "Power of a super attitude"
ومن العوامل المهمة التي تؤثر على المطالبات العاطفية: التأثير الذاتي، وإمكانية الوصول للموقف، والقضية المطروحة، وخصائص المصدر والرسالة. التأثير الذاتي هو إدراك الشخص لقدراته الإنسانية؛ إنه المعرفة بقدراتنا على التعامل مع الموقف. وهو من العوامل المُهِمة لأنه يُوَضِّح قدرة الفرد في التعامل مع العاطفة والموقف. فعلى سبيل المثال، إذا لم يُدرك الشخص قدرته على التأثير في البيئة، لن يَتغير مَوقِفه أو سلوكه تجاه ارتفاع درجة حرارة الأرض.
* [http://www.niquette.com/books/sophmag/a-word.htm "The A-Word"] by Paul Niquette
* Anderson, J. R. (1983) 'A spreading activation theory of memory', Journal of Verbal Learning and Verbal Behavior, 22, 261-295
وَرَجَّح ديلارد (1994) بأن خصائص الرسالة مثل مصدر التواصل غير الكلامي، ومحتوى الرسالة، واختلاف المستقبل، يمكنها أن تُؤثِّر على تأثير العاطفة على مطالبات الخوف. تكمن أهمية خصائص الرسالة في أنه يمكن للرسالة استخراج مستويات مختلفة من المشاعر لأقراد متنوعة. وبالتالي، لا يمكن أن تناسب رسالة عاطفية واحدة جميع البشر.
* Bandura, A. (1982). Self-efficacy mechanism in human agency. American Psychologist, 37, 122-147.
 
* Breckler, S. J., & Wiggins, E. C. (1992). On defining attitude and attitude theory: Once more with feeling. In A. R. Pratkanis, S. J. Breckler, & A. C. Greenwald (Eds.), Attitude structure and function. Hillsdale, NJ: Erlbaum. pp.&nbsp;407–427
يُشير عُنصر إمكانية الوصول للموقف إلى تفعيل الموقف داخل الذاكرة (فازيو، 1986)؛ بِمعنى احتمالية وجود موقف حول شيء، أو قضية، أو وضع. أما تدخل القضية، فهو مدى تناسب الموقف للفرد. ويرتبط تداخل الموقف بأمكانية الوصول للموقف وقوته. وخَلُصَت الدراسات القديمة إلى أنه يمكن تغيير المواقف التي يمكن الوصول إليها (فازيو & ويليامز، 1986).
* Chaiken, S., Liberman, A., & Eagly, A. H. (1989). Heuristic and systematic information processing within and beyond the persuasion context. In J. S. Uleman & J. A. Bargh. (Eds.), Unintended thought (pp.&nbsp;212–252). New York: Guilford
 
* Dillard, J. (1994). Rethinking the study of fear appeals: An emotional perspective. Communication Theory, 4, 295-323
== المواقف الضمنية والصريحة ==
* Eagly, A., & Chaiken, S. (1995). Attitude strength, attitude structure and resistance to change. In R. Petty and J. Kosnik (Eds.), Attitude Strength. (pp.&nbsp;413–432). Mahwah, NJ: Erlbaum.
 
* Fazio, R. H. (1986). How do attitudes guide behavior? In R. M. Sorrentino & E. T. Higgins (Eds.), The handbook of motivation and cognition: Foundations of social behavior (pp 204–243). New York: Guilford Press.
تم إجراء العديد من الأبحاث حول [[المواقف الضمنية]]، والتي غالباً ما تكون خارج الوعي أو لا يتم الاعتراف به. ويتم قياس تأثيرها من خلال طُرق مُعَقَّدَة باستخدام استجابة الفرد مُقابل العوامل المُحَفِّزَة. ويبدو أن المواقف الضمنية والصريحة تُؤثِّر على سلوك الفرد بِأَشكَال مختلفة. ولا تميل تلك المواقف إلى الارتباط ببعضها البعض، على الرغم من اتصالهم في بعض الأحيان. ولذلك، تظل العلاقة بينهم غير مفهومة.
* Fazio, R., & Williams, C. (1986). Attitude accessibility as a moderator of attitude-perception and attitude-behavior relation: An investigation of the 1984 presidential election. Journal of Personality and Social Psychology, 51, 505-514.
 
* Higgins, E. (1996). Knowledge activation: Accessibility, applicability, and salience. In E. T. Higgins, & A. W. Kruganski (Eds.), Social Psychology, Handbook of basic principles (pp.&nbsp;133–168). New York:Guilford Press.
== تعريف يونج ==
* Jung, C.G. (1966). ''Two Essays on Analytical Psychology'', Collected Works, Volume 7, Princeton, NJ: Princeton University Press. ISBN 0-691-01782-4.
 
* Jung, C.G. [1921] (1971). ''Psychological Types'', Collected Works, Volume 6, Princeton, NJ: Princeton University Press. ISBN 0-691-01813-8.
يَقع الموقف ضمن الـ57 تعريف التي قدَّمها يونج في الباب الحادي عشر من كتابه Psychological Types (الأنماط النفسية). يُعرِّف يونج الموقف قائلاً بأنه "استعداد [[الروح]] للتفاعل بشكل معين" (يونج، 1921 و1971: الجزء 687). وعادةً ما يأتي الموقف بشكل مزدوج، أحدهم نابع من الوعي والآخر نابع من اللاوعي. وقام يونج بتعريف مواقف متعددة من خلال هذا التعريف العريض.
* Loewenstein, G. (2007). Affect regulation and affective forecasting. In Gross, J. J. (Ed.) Handbook of Emotion Regulation (pp.&nbsp;180–203). New York: Guilford.
 
* Maase, S. W., Fink, E. L., and Kaplowitz, S. A. (1984). Incongruity in humor: The cognitive dynamics. Communication Yearbook, 8, 80-105.
وفيما يلي تعريفات يونج الرئيسية للمواقف المُزْدَوَجَة.
* Myers, I. B. & Myers, P. B. (1980), ' to the development and use of the Myers-Briggs type indicator", Palo Alto, CA: Consulting Psychologists Press. ISBN 0-89106-027-8
 
* Nabi, R. L., Moyer-Guse, E., & Byrne, S. (2007). All joking aside: A serious investigation into the persuasive effect of funny social issue messages. Communication Monographs, 74, 29-54
* الوعي واللاَّوعي. يَتَكَرَّر "وجود موقفين، أحدُهما من الوعي والثاني من اللاوعي. وهذا يعني أن الوعي يحتوى على مجموعة من المكونات التي تختلف عن اللاوعي. وتظهر هذه الازدواجية في الاضطراب العصبي الوظيفي (يونج، 1921، 1971: الجزء 687).
* Petty, R., & Cacioppo, J. T. (1986). The elaboration likelihood model of persuasion. In L. Berkowitz (Ed.), Advances in experimental social psychology (Vol 19, pp.&nbsp;123–205). New York: Academic Press.
* الانبساطية والانطوائية. يُعَد هذا الزَّوْج عُنصر رئيسي لنظرية يونج التي أسماها "أنواع المواقف".
* Shavelson, R. J., & Stanton, G. C. (1975). Construct validation: Methodology and application to three measures of cognitive structure. Journal of Educational Measurement, 12, 67-85.
* المواقف العقلانية وغير العقلانية. "أن أتصور العقل بأنه تعبير عن الموقف" (يونغ، [1921] 1971: الجزء 785).
* Tesser, A. (1993) On the importance of heritability in psychological research: The case of attitudes. Psychological Review, 100, 129-142.
* يَنقَسم الموقف العقلاني إلى التفكير والشعور بالوظائف النفسية، ولكل منها الموقف الخاص بها.
* Witte, K. (1992). Putting the fear back into fear appeals: The extended parallel process model. Communication Monographs, 59, 329-349
* ينقسم الموقف غير العقلاني إلى الإحساس والتنبؤ بالوظائف النفسية، ولكل منها الموقف الخاص بها. "وبالتالي، يصبح لدينا موقف فكري، وشعوري، وغحساسي، وحدسي" (يونج، 1921، 1971: الجزء 691).
* Zaichkowsky, J. L. (1985). Measuring the involvement construct. The Journal of Consumer Research, 12(3), 341-352.
* المواقف الفردية والاجتماعية. تُعد كثير من المواقف الاجتماعية "مذاهب".
== مراجع ==
 
{{مراجع}}
كما ناقش يونج المواقف المجردة. وقال: "عندما أتخذ موقفا مجرداً..." (يونغ، [1921] 1971: الجزء 679).
يتقابل [[التجريد]] مع [[المادية]]. "أعنى بالمادية خصوصية التفكير والشعور، وهو عكس التجريد"
 
== تعريف الMBTI ==
 
تساعد تفاصيل الMBIT على الحد من استخدام "الموقف" إلَّا في قوائم الانبساط والانطواء (EI)، وقوائم الحكم والإدراك (JP).
{{quote|The JP index is sometimes referred to as an orientation to the outer world and sometimes JP is classified as an "attitude." In Jungian terminology the term ''attitude'' is restricted to EI. In MBTI terminology ''attitude'' can include EI and also JP. (Myers, 1985:293 note 7).}}
يتعارض هذا التصريح بشكل مباشر مع تصريح يونج واستخداماته لمصطلح "الموقف". يُشِير ''Gifts Differing'' إلى أَوْلَوِيَّة الEI بحيث يتجنب "الموقف"، وهذا بغض النظر عما إذا كان تبسيط مفهوم الMBIT (أو التبسيط الزائد). وبالنسبة لقائمة الJP، استخدم مايرز في ''Gifts Differing'' مصطلحات "الموقف ''الإدراكي'' "، و"الموقف ''الحُكمي'' " (مايرز، 1980:8). ترتبط قائمة JP بالمواقف العقلانية وغير العقلانية التي وصفها يونج، إلا أن الـMBTI يركز على التوجيه المفضل الموجود في العالم الخارجي من أجل تحديد الوظيفة الهرمية. وبالتالي، يُمكن القول بأن الأفضلية الانبساطية العقلانية يَصحَبها أفضلية انطوائية غير عقلانية.
 
== أنظر أيضاً ==
{{sisterlinks|Attitude}}
* [[نظرية التنافر]]
* [[وسائل الإقناع]]
* [[خدعة التفتيش والتعرية عبر الهاتف]]
* [[الإقناع]]
* [[وسائل الإقناع]]
* [[التنافر المعرفي]]
* [[النموذج الاحتمالي]]
* [[موقف اقتراحي]]
* [[علم النفس الاجتماعي]]
* [[نظرية الفعل المسبب]]
* [[نظرية السلوك المخطط]]
* [[نظرية القيمة المتوقعة]]
 
== المراجع ==
* [http://www.usatoday.com/news/health/2004-10-12-mind-body_x.htm ] يو إس إيه توداي "قوة الموقف العظميم"
* [http://www.niquette.com/books/sophmag/a-word.htm "الكلمة ألف"] بقلم بول نيكيت
* أندرسون، الابن (1983) ’نظرية التفعيل المنتشرة حول الذاكرة‘، جريدة التَعَلُّم والسلوك الكلامي، 22، 261-295.
* بندورا، (1982). آلية التأثير الذاتي للإنسان. عالم النفس الأمريكي، 37، 122-147.
* بريكر، وويجنز، (1992). تعريف الموقف ونظرية الموقف: مرة أخرى باستخدام العاطفة. براتكانز، وبريكلر، وجرينوالد (نُسَخْ)، مكونات الموقف ووظائفه. هيلسديل، إيرلباوم صـ. 407-427
* تشايكن، وليبرمان، وإيجلى، (1989). التعامل مع المعلومات بشكل منهجي وإرشادي داخل وخارج المحتوى الإقناعي. أولمان، وبارج (نُسَخْ)، الفكر غير المقصود (صـ. 212-252). نيويورك: جيلفورد
* ديلارد، (1994). إعادة التفكير في دراسة مطالبات الخوف: منظور عاطفي. نظرية التواصل، 4، 295-323
* إيغلي، وشايكن (1995). قوة الموقف، ومكوناته، ومقاومة التغيير. بيتي وكونزنيك (نُسَخْ)، قوة الموقف. (صـ. 413-432). ماهوا، وإيرلباوم.
* فازيو، (1986). كيف تتحكم المواقف في السلوك؟ سورينتينو وهيجنز (نُسَخْ)، كُتَيَّبْ حول التحفيز والإدراك: أساسيات السلوك الاجتماعي (صـ. 204-243). نيويورك: مطابع جيلفورد.
* فازيو،، وويليامز، (1986). إمكانية الوصول للموقف باعتباره وسيط بين إدراك الموقف وسلوكه: بحث حول الانتخابات الرئاسية لعام 1984. مجلة الشخصية وعلم النفس الاجتماعي، 51، 505-514.
* هيجنز، (1996). تنشيط المعرفة: إمكانية الوصول والتطبيق والملاحظة. هيجنز، وكروجانسكي (نٌسَخ)، علم النفس الاجتماعي، كُتَيِّب المبادئ الأساسية (صـ. 133-168). نيويورك: مطابع جيلفورد.
* يونج، (1966). ''مقالتين عن علم النفس التحليلي''، الأعمال المجمعة، المجلد 7، برينستون، نيوجيرسي: مطبعة جامعة برينستون. ISBN 0-393-03551-4.
* يونج [1921] (1971). ''الأنواع النفسية''، الأعمال المُجَمَّعَة، المجلد 6، برينستون، نيوجيرسي: مطبعة جامعة برينستون. ردمك 0-691-01813-8.
* لوينشتاين، (2007). نظام التأثير والتنبؤ النظامي. غروس، (نسخة) كتيب عن نظام العاطفة (صـ. 180-203). نيويورك: جيلفورد.
* ماسيه، وفينك، وكالوويتز (1984). التناقض في الدعابة: الديناميات الإدراكية. حولية الاتصال، 8، 80-105.
* مايرز، ومايرز، (1980)، ’نحو تطوير واستخدام مؤشر نمط البريجز والمايرز"، بالو ألتو: مطابع علماء النفس الاستشاريين. ردمك 0-89106-027-8
* نابي، موير - جوزيه، وبيرن، (2007). ضع الدعابة جانباً: سلسلة أبحاث حول التأثير الإقناعي للرسائل المضحكة حول القضايا الاجتماعية. دراسة حول التواصل، 74، 29-54
* بيتي، وكاسيوبو، (1986). نموذج احتمالية الإقناع. بيركوفيتش، التقدم في علم النفس الاجتماعي التجريبي (المجلد 19، صـ. 123-205). نيويورك: المطبعة الأكاديمية.
* شافلسون، وشتانتون، (1975). كيف يتم التحقق: المنهجية والتطبيق لثلاثة معايير للبنية المعرفية. مجلة القياس التربوي، 12، 67-85.
* تيسر (1993) الأهمية الوراثية في البحث النفسي: المواقف. راجعة نفسية، 100، 129-142
* ويت، (1992). وضع الخوف ضمن مطالبات الخوف: النموذج المتوازي الممتد. دراسة حول التواصل، 59، 329-349
* زايكوفسكي، (1985). قياس درجة التداخل الهيكلي. مجلة الأبحاث الاستهلاكية، 12(3)، 341-352.
 
{{سلوك}}
{{ضبط استنادي}}
{{شريط بوابات|علم النفس}}
 
{{مقالات بحاجة لشريط بوابات}}
[[تصنيف:شخصية|*]]
[[تصنيف:اتجاه نفسي]]
[[تصنيف:مفاهيم نفسية]]