مصحف عثمان: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 32:
عندما اتجه جيش المسلمين لفتح [[أرمينية]] و[[أذربيجان]] كان الجنود من أهل العراق والشام، فكان الشقاق والنزاع يقع بينهم، ورأى [[حذيفة بن اليمان]] اختلافهم في القراءة وبعض ذلك مشوب باللحن مع إلفِ كل منهم لقراءته، واعتياده عليها واعتقاده أنها الصواب، وما هداها تحريف وضلال حتى كفر بعضهم بعضًا، فأفزع هذا حذيفة وقال: والله لأركبن إلى أمير المؤمنين، وكان عثمان قد رأى نحو هذا في المدينة، فقد كان المعلم يعلم بقراءة، والمعلم الآخر يعلم بقراءة، فجعل الصبيان يلتقون فينكر بعضهم قراءة الآخر، فبلغ ذلك عثمان، فقال خطيبًا: {{اقتباس مضمن|أنتم عندي تختلفون فيه فتلحنون فمن نأى عني من الأمصار أشد فيه اختلافًا وأشد لحنًا، اجتمعوا يا أصحاب محمد، واكتبوا للناس إمامًا}}،<ref>[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=338&pid=160187&hid=52 كتاب جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري] موسوعة الحديث اطلع عليه في 30 أغسطس 2015 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160305133126/http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=338&pid=160187&hid=52 |date=05 مارس 2016}}</ref> فلمّا جاء حذيفة إلى عثمان وأخبره بما جرى تحقق عند عثمان ما توقعه، روى [[البخاري]] عن [[أنس بن مالك]] أنه قال: {{اقتباس مضمن|إن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان وكان يغازي أهل الشام في فتح أرمينية وأذربيجان مع أهل العراق، فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة فقال حذفة لعثمان: يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى، فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك، فأرسلت بها حفصة إلى عثمان}}.<ref>صحيح البخاري، باب جمع القرآن حديث رقم 4702</ref>
 
ذكر [[ابن عطية الأندلسي]] أن الصحف التي جمعت في عهد أبي بكر بقيت عنده ثم عند عمر بن الخطاب بعده، ثم عند حفصة بنته في خلافة عثمان، وانتشرت في خلال ذلك صحف في الآفاق كتبت عن الصحابة كمصحف عبد الله بن مسعود، وما كتب عن الصحابة بالشام، ومصحف أُبي بن كعب وغير ذلك، وكان في ذلك اختلاف حسب الأحرف السبعة التي أُنزل القرانالقرآن عليها، فلما قدم حذيفة من غزوة أرمينية انتدب عثمان لجمع المصحف.<ref>جمع القران الكريم في عهد الخلفاء الراشدين، صفحة 20</ref>
 
=== جمع المصحف ===