حانوكا: الفرق بين النسختين

''' حانوكا ''' ([[عبرية]]: חֲנֻכָּה) ويعرف بعيد الأنوار كذلك هو [[عيد]] يهودي يحتفل به [[اليهود]] لمدة 8 أيام ابتداء من الخامس والعشرين من [[شهر كيسليف]] حسب التقويم العبري، ويتراوح موعده حسب التقويم الميلادي بين الأسبوع الأخير من شهر [[نوفمبر]] والأسبوع الأخير من شهر [[ديسمبر]].<ref>{{cite web|url=http://www.torah.org/features/holydays/originchanukah.html |title=Origin of the Name Chanukah |first=Nosson |last=Scherman |publisher=Torah.org |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20121207031405/http://www.torah.org/features/holydays/originchanukah.html |archivedate=7 December 2012 |df= }}</ref><ref>{{cite web|url=https://www.ou.org/torah/halacha/hashoneh-halachos/tues_02_07_12/|title=133. Days on Which Tachanun is Omitted - OU Torah|publisher=| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20171213083818/https://www.ou.org/torah/halacha/hashoneh-halachos/tues_02_07_12/ | تاريخ الأرشيف = 13 ديسمبر 2017 }}</ref><ref>[http://www.ou.org/holidays/chanukah/laws/ The Lights of Chanukah – Laws and Customs]. 9 April 2014. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180104155217/https://www.ou.org/holidays/chanukah/laws/ |date=04 يناير 2018}}</ref> حانوكا هو من الأعياد اليهودية الصغيرة حيثوليس لايعتبر عطلةعطلة، بل فترة سعيدة فقط،سعيدة، تتميز بالامتناع عن الحداد والتعبير عن الحزن، والقيام ببعض الطقوس الدينية الخاصة.

يستمر عيد الأنوار ثمانية أيام وتوقد في مساء كل يوم من أيامه [[شمعة|شموع]] بأعداد متزايدة كل يوم في شمعتان معد خصوصاً لذلك الغرض. يتم إضاءة شمعة واحدة في اليوم الأول، ثم شمعة ثانية في مساء اليوم الثاني وهكذا حتى تكتمل إضاءة الشموع الثمانية.

ترد قصة تدشين الهيكل في [[سفر المكابين الأول]] (4: 51-57) وفي كتاب "تأريخ اليهود" للمؤرخ اليهودي الروماني [[يوسيفوس فلافيوس]] (الفصل ال12)، أما [[التلمود]] فيذكر هذه القصة ويضيف إليها شرحا لعدد أيام العيد، حيث يقول إن أيام العيد الثمانية تشير إلى معجزة حدثت [[حشمونيين|للحشمونيين ]]عند تدشين [[هيكل سليمان|الهيكل]] واستمرت 8 أيام. حسب التلمود لم يبق في الهيكل ما يكفي من الزيت الصالح لإيقاد الشمعدان المقدس، وبرغم ذلك فإنه أنار الهيكل 8 أيام بالكمية القليلة من الزيت الباقي حتى تم تخضير الزيت الجديد. كذلك يذكر التلمود سببا آخر للاحتفال بالعيد عندما لاحظ [[آدم]] لأول مرة تقليص ساعات النهار في ذروة الشتاء فخاف ودعا إلى الله ليعيد نور الشمس. بعد مرور 8 أيام لاحظ أن النهار يمتد من جديد فقرر جعل هذه الأيام موعد فرح وشكر لله.