يوم ذي قار: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
قيادة إياد بن قبيصة لا يعني أن طيء هي من حاربت
لا ملخص تعديل
سطر 9:
|خصم1 = [[بنو شيبان]]<br/>[[بكر بن وائل|بنو عجل]]<br/>[[بكر بن وائل|بنو ذهل]]<br/>[[بكر بن وائل|بنو تيم]]<br/> [[بنو تميم]] <ref>الأندلسي، العقد الفريد، الجزء السادس ص 114</ref>.
| خصم2 = الفرس[[ملف:Derafsh Kaviani.png|22px]] <br/>
[[تغلب]]<br/>[[النمر بن قاسط]] <br/>[[قضاعة]]<br/>[[إياد]]<ref>الشهباء والدوسر: كتيبتان حربيتان، كان قد جعلهما [[يزدجرد الثالث|يزدجرد]] ملك الفرس تحت تصرف [[النعمان بن المنذر]] ومن بعده، وكان رجال الشهباء من الفرس. ورجال الدوسر من عرب [[تنوخ]]. أنظر أيام العرب في الجاهلية ص:27</ref>.(انسحبت قبائل العرب بعد اتفاقها السري مع بني بكر بن وائل)
|قائد1 = [[هانئ بن مسعود الشيباني]]<br/>[[حنظلة بن ثعلبة|حنظلة بن ثعلبة بن سيار العجلي]]<br/>عبد عمرو بن بشر الضبيعي<br/>جبلة بن باعث اليشكري {{قفم}}<br/>الحارث بن وعلة الذهلي<br/>الحارث بن ربيعة التيمي
|قائد2 = [[الهامرز]] قائد الفرس {{قفم}}<br/>النعمان بن زرعة قائد تغلب والنمر<br/>خالد بن يزيد البهراني قائد قضاعة وإياد {{قفم}}<br/>[[إياس بن قبيصة|إياس بن قبيصة الطائي]] قائد العرب جميعا
سطر 33:
 
== ماقبل المعركة ==
أقام كسرى على الحيرة ملكاً جديداً هو [[إياس بن قبيصة|إياس بن قبيصة الطائي]] وكلفه أن يتصل بهانئ بن مسعود ويحضر ماعنده من نساء النعمان وسلاحه وعتاده، فبعث إياس إلى هانئ يأمره بأن يرسل ما استودعه النعمان عنده من الدروع وغيرها، وقال له: لا تكلفني أن أبعث إليك ولا إلى قومك بالجنود تقتل المقاتلة وتسبي الذرية. فأبى هانئ أن يسلم ما عنده. ورغم ذلك فإن الروايات تتحدث أن إياس نفسه لم يكن يود للفرس وكان يتمنى هزيمتهم؛ إذ أخر العرب وجعل الفرس في المقدمة أمام البكريين، مما مهّد الطريق لقبائل العرب بالانسحاب من أرض المعركة بناءا على اتفاقها السري مع بني شيبان وبكر.
 
فلما أبى هانئ غضب كسرى، فأرسل إلى إياس بن قبيصة، واستشاره في الغارة على بكر، فقال له: ماذا ترى؟ وكم ترى أن نغزيهم من الناس؟ فقال له إياس: أرى ان تبعث عليهم العيون حتى ترى غرة منهم، ثم ترسل حلبة من العجم فيها بعض القبائل التي تليهم، فيوقعون بهم وقعة الدهر ويأتونك بطلبتك. فقال له كسرى: أنت رجل من العرب، وبكر بن وائل أخوالك، فأنت تتعصب لهم ولا تألوهم نصحا. فقال إياس: رأي الملك أفضل. فقام إليه عمرو بن عدي بن زيد -أخو زيد بن عدي- وكان كاتبه وترجمانه بالعربية وفي أمور العرب، وقال له: أقم أيها الملك، وابعث إليهم بالجنود يكفونك. وكان عنده النعمان بن زرعة التغلبي وهو يحب هلاك بكر بن وائل فقال لكسرى: أمهلهم حتى يقيظوا ويتساقطوا على ذي قار تساقط الفراش في النار فتأخذهم كيف شئت. فوافقه كسرى وأقرهم، حتى إذا قاظوا جاءت بكر بن وائل فنزلت بالحنو، حنو ذي قار.