جمهورية الكويت: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديلين معلقين من Obaid Almutiri إلى نسخة 30684232 من Marksman003.
الجيش الكويتي بادر بالتحرير
وسوم: تعديلات طويلة تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 5:
كانت الرواية العراقية لغزو الكويت في 2 اغسطس بحسب ما ذكره [[مجلس قيادة الثورة (العراق)|مجلس قيادة الثورة العراقية]] أنه أرسل قوات إلى [[دولة الكويت]] للمساعدة في [[انقلاب]] داخلي بدأه "ثوار كويتيون".<ref>Clive H. Schofield & Richard N. Schofield (Ed.). ''The Middle East and North Africa''. New York: Routledge. 1994. p. 147.</ref> أنشئت حكومة مؤقتة للكويت الحرة في 4 أغسطس من قبل السلطات العراقية بقيادة 9 ضباط عسكريين كويتيين يزعم أنهم (4 برتبة [[عقيد (رتبة عسكرية)|عقيد]] و5 برتبة [[رائد (رتبة عسكرية)|رائد]]) بقيادة [[علاء حسين علي]] الذي منح منصب رئيس الوزراء والقائد العام ووزير الدفاع ووزير الداخلية.<ref>''Newsweek'' Vol. 116. 1990. p. 20.</ref>
 
النظام الجديد خلع [[قائمة أمراء الكويت|الأمير]] [[جابر الأحمد الصباح]] (الذي فر من الكويت وأنشأ [[حكومة في المنفى]] مقرها في [[المملكة العربية السعودية]]<ref>Michael S. Casey. ''The History of Kuwait''. Westport, CT: Greenwood Press. 2007. p. 93.</ref>) واتهم العائلة المالكة بممارسة "مناهضة للشعب" و"الديمقراطية" و"المؤيدة للإمبريالية" و"[[الصهيونية]]" جنبا إلى جنب مع "اختلاس الموارد الوطنية لغرض الإثراء الشخصي".<ref>''Daily Report: Soviet Union''. Issues 147-153. 1990. p. 124.</ref> تم الإعلان فورا عن جيش شعبي أصلي يزعم أنه تكون من القوات العراقية حيث بلغ عدد المتطوعين 100 ألف شخص.<ref>Jerry Mark Long. ''Saddam's War of Words: Politics, Religion, and the Iraqi Invasion of Kuwait''. Austin, TX: University of Texas Press. 2004. p. 27.</ref> تم منح حقوق المواطنة للعرب غير الكويتيين الذين جاءوا للعمل من الخارج في ظل النظام الملكي السابق.<ref>Dilip Hiro. ''Desert Shield to Desert Storm: The Second Gulf War''. Lincoln, NE: iUniverse, Inc. 2003. p. 105.</ref> كانت جريدة النظام تعرف باسم النداء<ref>''Human Rights Watch World Report 1992: Events of 1991''. New York: Human Rights Watch. 1991. p. 652.</ref> سميت تيمنا باسم "يوم النداء" الذي أعلن في 2 أغسطس "لإحياء ذكرى" الرد العراقي "على الدعوات المزعومة للكويتيين للحصول على مساعدة العراق للإطاحة بالنظام الملكي.<ref>Itamar Rabinovich and Haim Shaked (Ed.). ''Middle East Contemporary Survey'' Vol. 14. Oxford: Westview Press. 1990. p. 403.</ref>
 
==التاريخ==
[[ملف:Kuwaiti Prime Minister Alaa Hussein Ali 1990 with Iraqi President Saddam Hussein.jpg|تصغير|رئيس الوزراء الكويتي [[علاء حسين علي]] مع الرئيس العراقي [[صدام حسين]] في 1990.]]
حقق وليد سعود عبد الله الذي كان مسؤولا عن الشؤون الخارجية بعض السمعة السيئة للنظام المؤقت في 5 أغسطس عندما ذكر أن "الدول التي تلجأ إلى إجراءات عقابية ضد حكومة الكويت الحرة المؤقتة يجب أن تتذكر أنها لها مصالح وإذا أصرت هذه الدول على العدوان على الكويت والعراق فإن الحكومة الكويتية سوف تعيد النظر في طريقة التعامل مع هذه الدول".<ref>Quoted in Yossi Shain, Juan José Linz and Lynn Berat. ''Between States: Interim Governments and Democratic Transitions''. New York: Cambridge University Press. 1995. p. 113.</ref> أرسل [[سبعاوي إبراهيم التكريتي]] الأخ غير الشقيق لللخائن [[صدام حسين]] ورئيس [[جهاز المخابرات العامة العراقية]] في 4 أغسطس لإنشاء نظام أمني مشابه لنظام الأمن العراقي.<ref>Ibrahim Al-Marashi and Sammy Salama. ''Iraq's Armed Forces: An Analytical History''. New York: Routledge. 2008. p. 177.</ref>
 
فشل النظام والحكومة العراقية في محاولات إقناع جماعات المعارضة الكويتية بالمشاركة في [[دولة دمية|الحكومة الدمية]] الجديدة وبدلا من ذلك ألقت هذه الجماعات دعمها وراء النظام الملكي.<ref>Malcolm B. Russell. ''The Middle East and South Asia: 2008''. West Virginia: Stryker-Post Publications. 2008. p. 112.</ref><ref>Christian Koch & David E. Long (Ed.). ''Gulf Security in the Twenty-First Century''. Abu Dhabi: Emirates Center for Strategic Studies and Research. 1997. pp. 217-218.</ref> ادعى العراق في البداية أن وجوده في الكويت سيقتصر على المساعدة على تعزيز "حقبة جديدة من الحرية والديمقراطية والعدالة والازدهار الحقيقي في المجتمع" ووعد بمغادرة الكويت بمجرد أن يرى النظام المؤقت أن أمنه الداخلي آمن<ref>Rabinovich and Shaked, p. 403.</ref> والتي كان من المتوقع أن يستغرق عدة أسابيع فقط.<ref>Efraim Karsh and Inari Rautsi. ''Saddam Hussein: A Political Biography''. New York: Grove Press. 1991. p. 221.</ref> إن الإدانة الدولية لغزو العراق للكويت وعدم دعم النظام الجديد بين المواطنين الكويتيين جعلته عاجزا عن العمل.
 
في 7 أغسطس أعلنت "الحكومة المؤقتة للكويت الحرة" نفسها كجمهورية مع تعيين حسين علي رئيسا للوزراء.<ref>Richard Alan Schwartz. ''The 1990s''. New York: Facts on File, Inc. 2006. p. 74.</ref> بعد يوم أعلنت الحكومة العراقية "اندماجا" بين العراق والكويت استنادا إلى المطالبات التاريخية.<ref>Dale W. Jacobs (Ed.). ''World Book Focus on Terrorism''. Chicago, IL: World Book, Inc. 2002. p. 17.</ref> أصدر مجلس قيادة الثورة العراقية بيانا جاء فيه: "قررت الحكومة الكويتية المؤقتة أن تناشد أهالي العراق بقيادة فارسخائن العرب وزعيم مسيرتهم الرئيس [[مشير (رتبة عسكرية)|المهيبالخائن]] صدام حسين للموافقة على أن يعود أبنائهم إلى عائلتهم الكبيرة وأن تعود الكويت إلى العراق العظيمالخائن - الوطن الأم وأن تحقق وحدة الاندماج الكامل بين الكويت والعراق".<ref>Quoted in Lawrence Freedman. ''A Choice of Enemies: America Confronts the Middle East''. New York: PublicAffairs. 2008. pp. 217-218. See also Rabinovich and Shaked, pp. 403-404.</ref> ثم عين حسين علي نائبا لرئيس وزراء العراق بينما تم تعيين [[علي حسن المجيد]] محافظا على الكويت. نقلت صحيفة [[ملليت]] اليومية [[تركيا|التركية]] عن حسين في سبتمبر 1990 قوله أن [[بولنت أجاويد]] قال "أن الكويت هي في حوزتنا لكننا ربما امتنعنا عن اتخاذ مثل هذا القرار إذا لم تحشد القوات الأميركية في المنطقة مع تهديدنا بغزونا". كما قال عن موضوع النظام المؤقت قصير الأجل الذي لم تعترض عليه الولايات المتحدة على العراق من أن العراق "كان سيحاول تطوير وضع الإدارة الثورية المؤقتة" وأنه "لم يكن بوسعنا أن نسأل الناس وقواتنا المسلحة للقتال حتى آخر قطرة من الدم إذا لم تكن الكويت جزءا من العراق ولن نتمكن من إعداد شعبنا لإمكانية الحرب".<ref>Paul William Roberts. ''The Demonic Comedy''. New York: Farrar, Straus and Giroux. 1997. p. 109.</ref>
 
في 28 أغسطس 1990 تحولت أغلبية الأراضي الكويتية إلى [[محافظة الكويت]] وهي المحافظة التاسعة عشر للعراق وبالتالي تم ضمها رسمياً للدولة العراقية، بينما تم ضم الأجزاء الشمالية من الأراضي الكويتية إلى محافظة [[البصرة]] تحت اسم [[قضاء صدامية المطلاع]]. أدى رفض العراق الانسحاب من الكويت إلى حرب الخليج الثانية وفي 26 فبراير 1991 أعيدت حكومة ما قبل الاحتلال إلى السلطة، وعادت الكويت الى وضعها السابق. وقد قام الجيش الكويتي في مبادرة تحرير الكويت من براثن العدو والكيان العراقي وهذا كان شرط الامير جابر الأحمد ال صباح
 
==مجلس الوزراء==