مسودة دستور إسبانيا 1929: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 13:
[[ملف:Gabriel Maura Gamazo, de Kaulak.jpg|تصغير|يمين|190px|كان غابرييل مورا أحد أقوى المدافعين عن صياغة دستور جديد بالكامل.]]
[[ملف:Juan de la Cierva Peñafiel.jpg|تصغير|190px|دافع خوان دي لا سييرفا عن إصلاح [[دستور إسبانيا 1876|دستور 1876]] وعارض وضع أي دستور جديد.]]
ظهر انقسام واضح في مناقشات القسم الأول بين أولئك الذين دافعوا على الحفاظ على جزء من [[دستور إسبانيا 1876|دستور 1876]] بحجة أنه لا يمكن الاستغناء عن روح انعدام الوزن الأساسية لضمان حقوق المواطنين والأداء الطبيعي للقوى أمام اليمينيين المتطرفين الذين أدركوا أن الإصلاح الدستوري يجب أن يمتد أيضًا إلى موضوع تلك الحقوق لإقراره، والأسباب التي جعلتهم يعارضون وضع دستور جديد تماما{{Sfn|González Calleja|2005|p=147}}. أما مؤيدي الخيار الثاني فكان منهم خوسيه ماريا بيمان الذي يعتبر أحد الأيديولوجيين الرئيسيين في الديكتاتورية، أعلن عن الوصايا العشر التي كشف فيها عن عقيدته السياسية. حيث أن الدستور هو احترام التقاليد المجيدة ... لإسبانيا، أي إلى دستورها الداخلي وطريقة الوجود والحتمية الحقيقية لكائن الأمة الذي كانت قيمه العليا هي العائلة ومؤسسة [[حق طبيعي|للقانون الطبيعي،الطبيعي]]، وامتداد لذلك يكون فهم الملكية والأمة والسلطة والدولة{{Sfn|Ben-Ami|2012|p=216}}.
 
ومع ذلك ، فإن أقوى المؤيدين لدستور جديد بالكامل هم أتباع الحزب الموري. حيث اعتبر غابرييل مورا غامازو أن دستور 1876 فشل مع النظام البرلماني ودافع أنطونيو غويكويشيا المعجب ب[[موسوليني]] عن نموذج مشابه للنموذج [[الفاشي]]: ديكتاتورية بحكومة مدعومة من النخب وتكون مجمعا لل[[نقابوية]]{{Sfn|Ben-Ami|2012|p=217}}. أما أتباع [[كارلية|الكارلية]] [[تقليدية (إسبانيا)|التقليدي]] فقد ادعوا أن "الدستور الحقيقي لإسبانيا" هو امتيازات المقاطعات وقوانينها القديمة{{Sfn|González Calleja|2005|pp=147-148}}.
 
== المصادر ==