ديكتاتورية بريمو دي ريفيرا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 119:
في المرسوم الملكي المؤرخ في 12 سبتمبر 1927 بانشاء [[الجمعية الاستشارية الوطنية]]{{Sfn|García Queipo de Llano|1997|p=114}}. بحيث ألا تكون برلمانًا ولن تقوم بالتشريعات الدستورية وليست لها صفة السيادة. وبالأحرى فهي هيئة معلومات ونقاش واستشارة عامة متعاونة مع الحكومة ويجب أن تشرع خلال فترة ثلاث سنوات مسودة برلمانية وتشريعاتها{{Sfn|Juliá|2009|p=23}}. واعتمد المجلس بالكامل على السلطة التنفيذية{{Sfn|Juliá|1999|p=66}}، مع وجود أعضاء معينين من مجالس المدن ومجالس المقاطعات و[[الاتحاد الوطني الإسباني|الاتحاد الوطني]] وأجهزة الدولة وإداريين بارزين والجيش والقضاء والكنيسة إلى جانب ممثلين من العمال والتجارة والثقافة والفنون وغيرها من أنشطة الحكومة، ويقصد بذلك أن يكون تعبيرا عن نموذج التمثيل الثلاثي -الإدارة والمجتمع والحزب- التي كان لها جذور في التعاونية الكلاسيكية ومن الفاشية الإيطالية{{Sfn|Barrio Alonso|2004|p=90}}.
 
كانت الانتكاسة الكبرى لمشروع بريمو دي ريفيرا رفض الاشتراكيين للمشاركة في الجمعية الاستشارية الوطنية، من حيث المبدأ كان الدافع أن المناصب تم تعيينها دون انتخاب، ولكن عندما قبل بريمو دي ريفيرا لاحقا أن يكونوا مرشحين من [[اتحاد العمال العام]] (UGT) حافظ الاشتراكيين على رفضهم{{Sfn|García Queipo de Llano|1997|p=121}}. في حين واصل بعض الإشتراكيين بالدفاع عن التعاون مع النظام مجادلين بأن لايوجد سبب يمنع بذهاب الاشتراكيين إلى الجمعية إذا شاركوا أنفسهم قد شاركوا في الكورتيس{{Sfn|Barrio Alonso|2004|p=91}}. ومن ناحية أخرى لم ترسل الجامعات أي ممثل لها بسبب معارضتها المتزايدة للنظام{{Sfn|Juliá|1999|p=67}}. وقد قدمت الجمعية مسودة [[مشروع دستور 1929]] ليكون دستور الملكية الإسبانية، على الرغم من أنها انفصلت تماماً عن [[تاريخ إسبانيا الدستوري]].
 
== المصادر ==