صدام حسين: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق iOS |
لا ملخص تعديل وسوم: تعديلات طويلة تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق iOS |
||
سطر 82:
== نسبه ونشأته ==
ولد صدام بن حسين بن مجيدَ بن عبدَ الغفور بن سليمان بن عبدَ القادر بن السيد الأمير عمر الثاني أمير تكريت، ابن السيد بكر بن السيد الأمير عمر الأول، ابن السيد الأمير شبيب ابن السيد الأمير حسن بن السيد الأمير علي، ابن السيد الأمير حسن، ابن السيد الأمير ناصر الدين العراقي- أمير البصرة وأمير قبائل عبادة، يمتد انتشارها من العراق وحتى الشام – ابن السيد حسين العراقي، ابن السيد إبراهيم العربي، ابن السيد محمود، ابن السيد عبد الرحمن شمس الدين، ابن السيد عبد الله قاسم نجم الدين المبارك، ابن السيد محمد خزام السليم، ابن السيد شمس الدين عبد الكريم أبي محمد الواسطي، ابن السيد صالح عبد الرزاق، ابن شمس الدين محمد، ابن السيد صدر الدين علي، ابن السيد أبي علي أحمد عز الدين الصياد، ابن سيدنا القطب السيد عبد الرحيم ممهد الدولة، ابن السيد سيف الدين عثمان ، ابن السيد حسين، ابن السيد محمد عسلة، ابن السيد حازم علي أبو الفوارس، ابن السيد أحمد، ابن السيد علي، ابن السيد رفاعه الحسن المكي نزيل المغرب، ابن السيد المهدي، ابن السيد أبي القاسم محمد، ابن السيد الحسن القاسم، ابن السيد الحسين، ابن السيد أحمد الأكبر، ابن السيد موسى الثاني، ابن الإمام إبراهيم المرتضى، ابن الإمام موسى الكاظم، ابن الإمام جعفر الصادق، ابن الإمام محمد الباقر، ابن الإمام علي زين العابدين، ابن الإمام الحسين الشهيد، ابن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب <ref>كتاب(القبائل والبيوتات الهاشميه) ليونس الشيخ ابراهيم السامرائي ، ص:30</ref><ref name="abc11"/> في قرية [[العوجة]] التي تبعد 23 كم عن مدينة [[تكريت]] الواقعة شمال غرب بغداد والتابعة لمحافظة [[صلاح الدين]]،<ref name="about"/> لعائلة تمتهن [[الزراعة
كانت العوجة التي تبعد 8 كيلومترات جنوب [[تكريت]] في شمال وسط [[العراق]] عبارة عن بيوت وأكواخ مبنية من الطين يسكنها أناس يعيشون في فقر، المياه الصحية والكهرباء والطرق الممهدة لم تكن معروفة، ونسبة الوفيات بين الأطفال مرتفعة، وكان سكانها يعملون في [[فلاحة|الفلاحة]]. ولما لم تكن هناك مدارس في العوجة فإن الآباء القادرين يرسلون أبناءهم للدراسة في تكريت .<ref>وراء كل دكتاتور طفولة بائسة, مجدي كامل, ص 78</ref>
ولد صدام في بيت يملكه خاله [[خير الله طلفاح]] وينتمي إلى عشيرة البيجات السنية إحدى فخوذ قبيلة "ألبو ناصر الحسينية النسب<ref>يونس الشيخ إبراهيم السامرائي في كتابه : القبائل العراقية: بعض بيوتات آل الصياد في العراق ج1 ص 425</ref>" التي كانت مهيمنة في منطقة تكريت. وفي الثلاثينيات كانت القبيلة معروفة بفقرها وبميلها إلى العنف وكان زعماؤها يفاخرون بتصفية أعدائهم لأتفه الأسباب.<ref>وراء كل دكتاتور طفولة بائسة, مجدي كامل, ص79</ref> كانت صبحة والدة صدام تتلقى بعض الدعم المادي من شقيقها خير الله طلفاح الذي كان يسكن في تكريت وتكفل بتنشئة صدام.<ref>وراء كل دكتاتور طفولة بائسة, مجدي كامل, ص80</ref>
سطر 90:
=== والده ===
كان حسين المجيد والد صدام رجلاً فقيراً عاش يتيم الأبوين وكان يعمل
=== إبراهيم الحسن ===
مات جد صدام وهو في الثانية من عمره <ref name="abc1"/> فانتقلت به أمه ليعيشا في كنف خاله في [[بغداد]] ثم حدث التحول الأهم بعد ذلك في حياة صدام والذي كان له أكبر الأثر في تكوين شخصيته في ما بعد؛ وذلك أن أمه تزوجت من شخص يدعى إبراهيم الحسن والد إخوة صدام غير الأشقاء برزان ووطبان وسبعاوي.<ref name="ReferenceC"/>
فالذين عرفوا إبراهيم الحسن يصفونه كما ذكر صلاح عمر العلي أحد قادة حزب البعث السابقين :
{{اقتباس| '''كان إبراهيم الحسن يصر على أن يتعلم صدام كل فنون الزراعة والرعي وهو في سن صغيرة جداً، وحين كانت تحاول أم صدام أن تحميه من بطش زوجها كان ينهرها ويعنفها، فقد كان يرى أن الأسلوب الأفضل في تربيته هو الشدة والقسوة حتى يصبح رجلاً'''}}.<ref name="abc2">وراء كل دكتاتور طفولة بائسة, مجدي كامل, ص94</ref> ولم يتوقف الأمر على ذلك بل إن إبراهيم الحسن قد منع صدام من دخول المدرسة رغم أن صدام كان تواقاً لذلك ليكون مثل باقي الأطفال من ناحية وليهرب من قسوة زوج أمه.<ref name="abc2"/> ثم عاش بعد ذلك فترة من الثالثة حتى التاسعة انتهكت فيها طفولته بكل ألوان القسوة والغلظة والرفض والحرمان.<ref name="abc2"/> ورعى صدام الغنم في صغره وتعلم السباحة والرماية وركوب الخيل أيضاً.<ref name="abc1"/>
=== والدته ===
والدته صبحة طلفاح المسلط أنجبت ثلاثة أخوة غير أشقاء لصدام، وعاشت في تكريت حتى وفاتها عام [[1982
تزوجت أمه بعد وفاة والده من رجل قريب لها يدعى إبراهيم الحسن الذي كان فقيراً ويعمل بواباً لمدرسة في تكريت. احتفظ صدام بعلاقات جيدة مع إخوته من أمه وإن كانت العلاقات صعبة أثناء الطفولة. عند وصوله إلى الحكم أسند صدام لكل من برزان وسبعاوي ووطبان مناصب رسمية مهمة بعد أن أصبح رئيساً للعراق.<ref name="abc3">صدام حسين رحلة النهاية أم الخلود, محمود عبده, ص13</ref>
عاش مع أمه وإخوته من أمه في غرفة واحدة في قرية العوجة غير مزودة بالاحتياجات الأولية كالمياه الجارية والكهرباء وقد حكى صدام لأمير إسكندر كاتب سيرته الذاتية قائلاً:
{{اقتباس| '''لم أشعر أنني طفل أبداً كنت أميل إلى الانقباض وغالباً ما أتجنب مرافقة الآخرين ولكنه وصف تلك الظروف بأنها منحته الصبر والتحمل والاعتماد على الذات. ومن ضمن ما حكاه صدام حياة صعبة اندفع عليها بسبب الفقر فكان يبيع [[بطيخ|البطيخ]] في القطار المار بتكريت في طريقه من الموصل إلى بغداد كي يطعم أسرته.<ref name="ReferenceB"/> === خير الله طلفاح ===
في سن الحادية عشرة انتقل إلى العاصمة [[بغداد]] حيث انتقل للعيش مع خاله [[خير الله طلفاح]] عام [[1947
فإذا كانت تجربة صدام مع زوج أمه قد ساعدته في تشكيل شخصيته فإن الفترة التي أمضاها مع خاله في تكريت وبغداد أسهمت بوجهات نظره السياسية وبينما كان خير الله لاعباً في النضال الأوسع من قبل الشعب العراقي للحصول على حق تقرير المصير فإن مشاركته الفعالة في تيارات القومية في ذلك الوقت تركت بصمة لا تمحى لدى صدام الصغير خصوصاً أن أنشطة خاله قد حرمته من صحبته خلال خمس سنوات من طفولته.<ref name="abc4">وراء كل دكتاتور طفولة بائسة, مجدي كامل, ص83</ref> وأثناء غياب خاله القسري كان صدام قد تخرج بجدارة كفتى قوي وصلب من الشوارع وبسبب زوج والدته كان أمياً وبالنسبة لمعظم الفتية الذين هم في مكانة صدام الاجتماعية فإن التعليم لم يكن يشكل أولوية بالنسبة لهم ولو لم تكن هناك رغبة لدى صدام في محاكاة خاله وتقليده لكان قد بقي مثلهم يعتاش على السرقة والبلطجة.<ref name="abc4"/>
السطر 121 ⟵ 124:
=== الشبيبة العسكرية ===
[[ملف:Саддам в молодости.jpg|تصغير|130بك|يمين|صدام الشاب راعياً للغنم في [[تكريت]].]]
كان الحس الثوري القومي هو الطابع لتلك الفترة من [[الخمسينيات]] والذي انتشر مده عبر [[الوطن العربي]]
في [[بغداد]] وفي أواخر [[الخمسينيات]] فإن صدام كان عضواً في الفتوة وهي منظمة شبيبة شبه عسكرية على غرار
ورغم أن صدام يقيم رسمياً في بغداد فقد كان يسافر باستمرار إلى تكريت وكان ينضم لأعمال العنف والتظاهر.<ref name="abc9"/> عاد صدام إلى بغداد واستأنف ممارسة نشاطه السياسي وكسب قوته بالعمل كمحصل في أحد الباصات. ونتيجة لأنشطته في تكريت فإن صدام اكتسب شهره ليست كتلك التي كان يأمل بها كضابط يتدرب في أكاديمية بغداد العسكرية ولكن كمحرض سياسي لا ينفر من ارتكاب جريمة قتل لتحقيق هدفه.<ref name="abc10">وراء كل دكتاتور طفولة بائسة, مجدي كامل, ص90</ref> ربما يكون حزب البعث صغيراً ثلاثمائة عضو فقط عام 1958 م لكن كانت لديه طموحات وقادته لم يكونوا يتلكئون في الاعتراف بمواهب أعضائه من الشبان وإن كان لحزب البعث أن يحقق هدفه في الاستيلاء على السلطة فقد كان عليه أولاً الخلاص من الحكومة وهكذا فإن المهمة الرسمية التالية التي أوكلت إلى صدام تتمثل في اغتيال الرئيس العراقي الجديد.<ref name="abc10"/>
السطر 129 ⟵ 132:
=== أكاديمية بغداد العسكرية ===
كان الانخراط في القوات المسلحة ربما هو الطريق المتاح لمثل من هم في مكانة صدام حسين لتحسين مواقعهم الاجتماعية ، كان طموح أي شاب عراقي ميال للخدمة العسكرية الالتحاق ب[[أكاديمية
=== تحصيله الدراسي ===
أكمل الإعدادية في ثانوية الكرخ وماتزال وثائقة الدراسية محفوظة هناك ، درس القانون في [[كلية الحقوق (جامعة القاهرة)]] لمدة ثلاث سنوات
=== الحالة الأسرية ===
[[ملف:Saddam in childhood.jpg|تصغير|130بك|[[عدي صدام حسين ]] في صغرة]]
احتفل صدام عام [[1962]] وهو لا يزال في [[القاهرة ]] بزواجه من ساجدة ابنة خاله خير الله طلفاح التي كانت لا تزال في [[العراق]] في ذلك الوقت حيث أقام حفلاً كبيراً بحضور رفاقه المنفيين وقد تم العقد عن طريق المراسلة وأنجب منها ولديه [[قصي
تزوجت رغد ورنا من الأخوين صدام كامل وحسين كامل حسن الذين قتلا عقب انشقاقهما وثم عودتهما من
عرف الرجل بأناقته والاهتمام بهندامه وبلبسه لساعة يد "[[باتك فيليب]]" الماركة المعروفة <ref>Phone: [+49] - (0)89 - 12 71 39 42 Details Year 1972 Location Munich, Germany Gender Unisex Case Material N/A Dial Color Black Dial Shape N/A Strap Color N/A Strap Material Crocodile Movement Automatic/Selfwinding Reference Number 3590 Water Resistance N/A Crystal N/A Case Diameter 35mm Thickness N/A Authenticity N/A Features N/A Functions N/A Advert Reference 2639426 Description Housing: Clous de Paris bezel, 35mm Movement: caliber PP 28-255, Automatic, Geneva Seal Band: crocodile leather strap with pin buckle Dial: black with emblem from Iraq Condition: very good condition</ref>، وحرصه على "[[كاريزما]]" أقر بها المحبون والمناؤون .<ref name="Totten, Samuel p 252">Totten, Samuel. Dictionary of Genocide: A-L. ABC-CLIO, 2008 "Kurdish Genocide in Northern Iraq, (U.S. Response to). Well aware of the genocidal Al-Anfal campaign waged against the Kurds in northern Iraq by Iraqi president Saddam Hussein." p 252</ref>.
|