المدني الكلاوي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.9
سطر 41:
كان المدني الكَلاوي حريصا على توفير الرجال بمنطقة مراكش، حيث قام المدني بتجميع الجنود لدعم حركة "الجهاد" التي أعلنها المخزن الحفيظي بمنطقة الشاوية. وما كاد السلطان مولاي عبد الحفيظ، يستقر بفاس، حتى تكاثرت شكايات القبائل بباب قصره من عسف وجور آل الكَلاوي، فقرر السلطان سنة [[1329 هـ]]/ [[1911]]م، تجريد [[الصدر الأعظم]] المدني وكل أفراد أسرته من مهامهم السياسية والإدارية. بعد توقيع معاهدة الحماية سنة 1912 م، استعاد آل الكَلاوي مواقعهم في الجهاز المخزني بدعم من سلطة الحماية في نفس السنة.
 
وفي سنة 1918 توفي المدني الكلاوي وعين التهامي الكلاوي خلفا له ولم يكن قد طرأ سوى تعديل بسيط على التوزيع الجديد للقبائل التي كان يحكمها. وقد رد المارشال ليوطي بلهجة حادة على الجنرال [[دو لاموت]] الذي دعا إلى ضرورة انتهاز تلك الفرصة للحد من سلطة آل الكلاوي:<ref>[http://www.almounadil-a.info/article1459.html الفترات الكبرى للقايدية]، بول باسكون، تعريب زبيدة بورحيل، 4 أغسطس 2008 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160410020127/http://www.almounadil-a.info:80/article1459.html |date=10 أبريل 2016}}</ref>
 
{{اقتباس|إن الوضعية في أوربا وفي جنوب المغرب جد مضطربة ترغمنا على الاعتماد على أشخاص لهم وزنهم، أذكياء ونشيطين ويمكن الاعتماد عليهم. والتهامي أحد هذه الرجالات فهو الوحيد من كلاوة الذي تتوفر فيه كل هذه الشروط. ولكن يجب الاعتماد على تعاونه معنا دون تحفظ. ذلك أني متأكد أنه لن يوافق على التخلي عن حكمه على مدينة مراكش. يجب ألا يغيب عن أذهاننا كل ذلك العنف الذي سبغ التنازع على هذه الباشوية سنة 1912 حتى ندرك جيدا إلى أي حد كان هذا المنصب محط اهتمام القياد الكبار في الجنوب. باختصار نحن الآن في حاجة إلى كلاوة أكثر من أي وقت مضى وخاصة التهامي. ولا تسمح لنا الظروف الحالية بأن نبخل عليه بإسناد هذا المنصب له. يجب إذن أن نتابع المسير. وسنرى بعد الحرب...}}