أتراك مصر: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي
سطر 81:
أهم التشريعات القانونية التى أدت إلى اندماج الأتراك مع المصريين برباط واحد هو قانون المواطنة الأول الذى صدر عام 1899م ثم جرى تعديلة في شهر يونية من العام التالى في عهد الخديو [[عباس حلمى الثانى]]. وتقول المادة الأولى منه:
 
{{اقتباس|يتمتع بحق المواطنة المصرية كل من توطن القطر المصرى قبل أول يناير 1848م وحافظ على محل إقامتة فيه، وأفراد الرعايا العثمانيين المولودون فىفي مصر ويقيمون فيها ويقبلون دخول القرعة العسكرية المصرية سواء بأدائهم الخدمة العسكرية أو دفع البلية عنها.<ref name="ReferenceA">أحمد محمد محمود بحيرى، الأتراك فى مصر (1882-1914)، رسالة ماجستير من قسم التاريخ بآداب عين شمس 1997، (ص 126-127)</ref>}}
 
وفى المدة الثانية:
 
{{اقتباس|والرعايا العثمانيون المتوطنون فىفي القطر المصرى منذ أكثر من 15 سنة.<ref name="ReferenceA"/>}}
 
وبعد قيام الانجليزالإنجليز بعزل الخديوى عباس حلمى عام 1914م وتنصيب حسين كامل باشا بدلاً منه بلقب سلطان<ref>{{harvard citation no brackets|Magnusson|Goring|1990|p=1}}</ref>، ثم قيامهم عقب وفاته بتنصيب فؤاد سلطاناً في البداية ثم ملكاً بعد ذلك، حافظت الأحكام السابقة في قوانين المواطنة المختلفة التى صدرت على وجودها؛ وصدر في عام 1926م قانون أعطى حق المواطنة المصرية للرعايا العثمانيين المقيمين في مصر منذ الخامس من نوفمبر 1914م. وهذا يعنى أن حق المواطنة الممنوح [[أتراك|للأتراك]] الذين يعيشون في مصر منذ اليوم الذى كانت فيه ولاية تابعة [[الدولة العثمانية|للدولة العثمانية]] قد ظل سارياً حتى بعد انتهاء علاقتها الرسمية بالدولة العثمانية نفسها.
 
بعد قيام [[تركيا|الجمهورية التركية]] في عام 1923م وإقامة علاقات دبلوماسية بين الجمهورية التركية و [[المملكة المصرية]] باعتبارهما دولتين مستقلتين، حصل قسم من الأتراك المقيمين في مصر على حق المواطنة التركية، بينما تجنس القسم الآخر بالجنسية المصرية بناءً على القانون الذى صدر عام 1926م.<ref>الأتراك في مصر و تراثهم الثقافى, تأليف رئيس منظمة التعاون الإسلامى السابق أكمل الدين إحسان أوغلى, صفحة 26</ref>
سطر 98:
# كلمة «توقيف» بتركية استانبول تعنى "الأعتقال" أما بتركية مصر تعنى "التوقيف عن العمل"<ref>Jean Deny, Sommarie des archives Turques du Caire, Cairo: Institut Français D'Archeologie Orientale Du Caire, 1930,p159&160.</ref>.
 
وبعد اندلاع الحرب العالمية الأولى وقيام الانجليزالإنجليز بانتزاع مصر رسمياً من الدولة العثمانية و تحويلها إلى مستعمرة بريطانية انتهى تماما الوضع الرسمى للغة التركية كلغة رسمية في السراى و معظم الادارات المصرية.<ref>Jean Deny, Sommarie des archives Turques du Caire, Cairo: Institut Français D'Archeologie Orientale Du Caire, 1930,p158.</ref> وبالتالى بدأت تتراجع اللغة التركية بين الأتراك المصريين و زاد اهتمامهم باللغة العربية التى يحكى بها عامة المصريين.
 
=== الديانة ===