ديكتاتورية بريمو دي ريفيرا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 109:
==== منظمة الشركات الوطنية ====
{{مفصلة|منظمة الشركات الوطنية}}
كانوعد بريمو دي ريفيرا قد وعد قطاعات العمال بموقفبتدخل من "التدخل الأبوي"أبوي لتحسين ظروف حياتهم والعمل، والتي بلغت ذروتهاأوجها بإنشاء [[منظمة الشركات الوطنية]] (OCN) في نوفمبر 1926، وهي المؤسسةمؤسسة مهمتها تنظيم العلاقات بين العمال وأرباب العمل تحت إشرافبإشراف الدولة، والتيوروج روجلتلك لهاالمنظمة وزير العمل إدواردو أونوس العضو السابق في [[الرابطة الإقليمية لكاتالونيا|الرابطة الإقليمية]] والمدافع عن الكاثوليكية الاجتماعية. واستلهممستلهما فكرة OCN من التعليم الاجتماعي الكاثوليكي، ولكنها أيضا مستوحاة من النظام التعاوني [[فاشية إيطالية|لفاشية ايطاليا]]، أعطياوأعطيا لها دور "الوصاية" الذي تم منحهالممنوح للدولة. ووفقا للويس باريو فإن الهدف النهائي من منظمة الشركات الوطنية هو ضمان السلام الاجتماعي من خلال سياسة التدخل في دنيا العمل (ما يسميه "التعاونية الاجتماعية"){{Sfn|Barrio Alonso|2004|p=92}}.
 
تألف المكتب المركزي للضمان الاجتماعي من اللجنة الأولى التي شكلتها اللجان المشتركة؛ الثانية شكلتها اللجان الإقليمية المختلطة، وأخيرا اللجنة الثالثة التي شكلتها المجالس التعاونية التابعة لكل تجارة. وكان تمثيل أرباب العمل والعمال متساوٍ - في كل خطوة من الخطوات{{Sfn|Barrio Alonso|2004|p=93}} وكان ممثل الحكومة هو من يتولى العمل الرئاسي. عرض بريمو دي ريفيرا أن يكون تمثيل الطبقة العاملة في المنظمة الوطنية OCN للاتحاد الاشتراكي، أي [[اتحاد العمال العام]] (UGT)، ما تسبب في انقسام داخلها بين أنصار التعاون مع الديكتاتورية والمعارضين لذلك{{Sfn|García Queipo de Llano|1997|p=118}}. فانتصر انصار التعاون واندمج الاشتراكيون في مجالس العمال{{Sfn|García Queipo de Llano|1997|p=120}}. كانت الخطة التي اقترحها بريمو دي ريفيرا مع UGT مفيدة لتطوير وتوسيع القاعدة النقابية وتمثيلها في مجال علاقات العمل، وبسببها كان قد تخاصم مع [[الاتحاد الوطني للعمل]] (CNT) في بداية حكمه{{Sfn|Barrio Alonso|2004|p=88}}. وقد تسبب تعاون اتحاد العمال العام (UGT) مع الدكتاتورية شرخ عميق في الاشتراكية الاسبانية، حيث أن بعض القادة مثل إنداليسيو برييتو وفرناندو دي لوس ريوس عارضاها معتبرين انه غير مبررة وانتهازية{{Sfn|Barrio Alonso|2004|p=88}}.