توما الأكويني: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 26:
لم يرق انضمام توما الأكويني إلى الرهبانية الدومينيكانية عائلته، وفي محاولة لمنع ثيودورا من التدخل في خيارات ابنها توما، قرر الدومينيكان توما إلى روما، ومن ثم إلى [[باريس]].<ref name="Hampden23">هامبدن, ''الحياة'', صفحة. 23.</ref> وفي طريقه إلى روما، اعتقله إخوته بناء على أوامر أمه ثيودورا بينما كان يشرب من نبع، وأعيد إلى والديه في قلعة مونت سان جيوفاني كامبانو.<ref name="Hampden23"/> وبقي معتقلاً في مقر إقامة أسرته في روكاسكا لعامين في محاولة لمنعه من الانضمام إلى الرهبانية الدومينيكانية، ولدفعه لنبذ طائفته الجديدة.<ref name="davies2"/> وبسبب مخاوف سياسية، لم يستطع البابا أن يأمر بإطلاق سراحه مما مدد فترة احتجازه<ref>هامبدن, ''الحياة'', صفحة. 24.</ref> الذي أمضاه في تعليم شقيقاته والتواصل مع أعضاء الرهبانية الدومينيكانية.<ref name="davies2"/> بلغ اليأس بأفراد عائلته حد أن اثنين من أشقائه استأجرا بغياً لإغوائه، لكنه طردها، ووفقاً للأسطورة فإن ملاكين قد زاراه تلك الليلة في منامه وقويا من عزمه على الوفاء بنذر العفة.<ref>هامبدن, ''الحياة'', صفحة. 25.</ref> وفي آخر الأمر، قررت ثيودورا حفظ ماء وجهها بعد أن فشلت جميع محاولاتها لثني ابنها عما اعتزمه، فدبرت هروبه في الليل عبر نافذته لأنها رأت أن هروباً سرياً في الليل سيخلف ضرراً أقل بكثير من الضرر الذي سيخلفه استسلام مفتوح للدومينيكان. أُرسل توما في البداية إلى نابولي ثم إلى روما ليقابل [[يوهان فون وايلدشوزن]] المعلم الرئيسي للرهبانية الدومينيكانية.<ref>هامبدن, ''الحياة'', الصفحات. 27-28.</ref>
 
=== 12451189 - 1259 ===
[[ملف:Tommaso - Super libros de generatione et corruptione - 4733257 00007.tif|thumb|''Super libros de generatione et corruptione'']]
أًرسل توما الأكويني للدراسة في كلية الآداب في جامعة باريس عام 1245 وعلى الأرجح، هناك قابل الباحث الدومينيكاني [[ألبرتوس ماغنوس]]<ref name="healy2">هيلي, ''اللاهوتي'', صفحة. 2.</ref> الذي أصبح لاحقاً رئيس قسم اللاهوت في كلية القديس جيمس في باريس.<ref>هامبدن, ''الحياة'', صفحة. 33.</ref> وعندما أرسل مشرفو ألبرتوس إياه ليُعلم في الجامعة الجديدة في كولونيا في [[1248]]<ref name="healy2"/> تبعه توما الأكويني إلى هناك رافضاً عرض [[البابا إينوسنت الرابع]] بتعيينه رئيساً لدير مونت كاسينو بصفته الدومينيكانية.<ref name="stump3"/> عين ألبرتوس توما أستاذاً هناك،<ref name="schaff-422"/> وبعد فشله في مناظرته اللاهوتية الأولى، تعجب ألبرتوس من ذلك وتنبأ: "ندعوه الثور الغبي، لكنه بتعليمه سيخور خواراً يُسمع صداه في العالم أجمع".<ref name="stump3"/>