كربلاء: الفرق بين النسختين

===الغزو الوهابيبقيادة سعود الكبير لكربلاء===

جاء هجوم ألوهابيهجيش الدولة السعودية الأولى على كربلاء سنة [[1802]]م في وقتٍ كانت فيهِ [[بغداد]] تعاني من تفشي وباء [[الطاعون]] وكان واليها مريضاً يعاني من مرض المفاصل، حيث يذكر (لونكريك) في كتابه أربعة قرون من تأريخ العراق الحديث، في استعراضه للهجوم الوهابي بأن والي العراق المملوكي [[سليمان باشا]] كان في الخالص مبتعداً عن الطاعون الذي انتشر في بغداد عندما وصله خبر تحرك القوات الوهابيةالسعودية نحو العراق للغزو الربيعي المعتاد فأصدر أوامره إلى نائبه علي باشا بالتحرك نحو كربلاء لصد الغارات الوهابية وبينما كان القائد العثماني يجمع جيشه في الدورة قرب بغداد، هاجم [[الوهابية|الوهابيون]] كربلاء، وكانت في هذه الفترة عبارة عن قصبة صغيرة مؤلفة من ثلاثة إطراف يعرف الأول محلة آل فائز، والثاني آل زحيك، والثالث آل عيسى، وكان معظم سكانها في زيارة للنجف فسارع من كان فيها لإغلاق أبواب السور حيث كانت مسورة بسور بسيط من اللبن وسعف النخيل وجذوعه والطين، لكن المهاجمين تمكنوا من فتحه عنوة فكانت الفاجعة الكبرى بتدمير المدينة وقتل سكانها، حيث داهمت كربلاء أعداد كبيرة قدرتها بعض المصادر بأربع عشر ألف إلى ستة عشر إلف فارس وراجل وذكرت مصادر أخرى أنهم بحدود خمسة وعشرون ألف من الفرسان وقد امتطوا الجياد العربية الأصيلة، وكانوا قبل ذلك قد بعثوا جماعة منهم إلى ضواحي كربلاء وقد ارتدوا زي الزوار حيث قامو بقتل سكان المدينة ولقد قدر بعضهم عدد القتلى بألف نسمة وقدرهم الأخرون بخمسة ألاف<ref>دائرة العارف الإسلامية ، ج4/ ص : 638. أربعة قرون من تاريخ العراق الحديث ، ص : 217.</ref>. وبعد هذه الحادثة تبرع أحد ملوك الهند بإعادة بناء ما خربه الوهابيون، فأخذ المرجع الكبير أنذاك السيد علي الطباطبائي على عاتقه سنة 1217هـ ([[1802]]م) مسؤولية إعادة بناء وترميم المراقد المقدسة والأسواق والبيوت وشيد للمدينة سوراً حصيناً تتوزع عليه الأبراج والمعاقل، وجعل لهذا السور ستة أبواب.<ref>[http://www.alnoor.se/article.asp?id=257587 تاريخ الغزو الوهابي لمدينة كربلاء] أطلع عليه بتاريخ 27 [[سبتمبر]] [[2017]] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170916183127/http://www.alnoor.se/article.asp?id=257587 |date=16 سبتمبر 2017}}</ref>