مصر القديمة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
صالح (نقاش | مساهمات)
تعديل
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:عنونة مرجع غير معنون
سطر 184:
[[ملف:Rosetta Stone BW.jpeg|thumb|upright|[[حجر رشيد]] كتب 196 قبل الميلاد، تمكن بواسطته [[شامبليون]] فك الكتابة الهيروغليفيفية.<ref>ألن (2000) p. 13</ref>]]
 
تعود الكتابة الهيروغليفية إلى سنة 3200 قبل الميلاد، وتتألف من نحو 800 رمز تطورت مع الزمن.<ref>[https://laromedel.ne.se/reader/21457/15201 Logga in på NE<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref> ويمكن للرمز الهيروغليفي أن يمثل كلمة أو صوت أو شيء محدد صامت. وقد يخدم نفس الرمز أغراضاً ومعاني مختلفة في سياقات مختلفة. وكانت الهيروغليفية كتابة رسمية، مستخدمة على النصب التذكارية الحجرية وفي النصوص الدينية. وكانت على درجة عالية جداً من الدقة في الوصف فكان في قواعدها المثني والجمع. أما في الكتابات اليومية، فقد استخدم الكُتاب شكل الأحرف المطبعية المتصلة في الكتابة، وتدعى [[هيراطيقية|الهيراطيقية]]، وهي أسرع وأسهل. وبينما يمكن قراءة الكتابة الهيروغليفية الرسمية ضمن صفوف أو أعمدة وفي أي من الاتجاهين (على الرغم من جرت العادة بالقراءة من اليمين إلى اليسار)، كانت الهيراطيقية دائما مكتوبة من اليمين إلى اليسار، وعادة في صفوف أفقية ثم ظهر شكل جديد من أشكال الكتابة، وهي الكتابة [[ديموطيقية|الديموطيقية]] أو الشعبية، وأصبح أسلوبها هو أسلوب الكتابة السائد، وهو شكل من أشكال الكتابة -بالإضافة إلى الهيروغليفية الرسمية- التي صاحبت النص اليوناني على حجر رشيد.{{بحاجة لمصدر|تاريخ=يناير 2010}}
 
في حوالي القرن الأول الميلادي، بدأت الأبجدية القبطية تستخدم جنباً إلى جنب مع الكتابة الشعبية. القبطية هي [[أبجدية إغريقية]] مع إضافة بعض العلامات والرموز الديموطيقية.<ref>ألن (2000) p. 7</ref> وعلى الرغم من أن الهيروغليفية كانت مستخدمة في دورٍ شرفي حتى القرن الرابع الميلادي، لم يكن يقرؤها سوى عددٌ قليلٌ من الكهنة. وفي الوقت الذي تم فيه حل المؤسسات الدينية التقليدية، فُقدت تقريبا المعرفة بالكتابة الهيروغليفية. وترجع محاولات فك تلك النصوص إلى التاريخ البيزنطي<ref>Loprieno (2004)، p. 166</ref> والعصر الإسلامي في مصر،<ref>الدالى (2005) p. 164</ref> ولكن كانت القفزة النوعية في سنة 1822، بعد اكتشاف [[حجر رشيد]] الذي أدى لسنوات من البحث من قبل [[توماس يونغ (عالم)|توماس يونغ]] و[[شامبليون|جان فرانسوا شامبليون]] تم حل طلاسم الهيروغليفية كاملة تقريبا.<ref>ألن (2000) p. 8</ref>