العالم المسيحي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: تعديلات المحتوى المختار تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
لا ملخص تعديل
وسوم: تعديلات المحتوى المختار تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 496:
{{مفصلة|الإسلام والمسيحية|المسيحيون في العالم الإسلامي}}
[[ملف:World Muslim Population Pew Forum-ar.png|يسار|200بك|تصغير|جمهرة المسلمين في العالم وفق النسبة المئوية.]]
[[الإسلام والمسيحية]] ينتميان إلى عائلة [[أديان إبراهيمية|الديانات الإبراهيمية]] ويقرويقرّ [[القرآن]] بوجودهم في المجتمع الإسلامي،<ref>[http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=5848&version=1&template_id=105&parent_id=16#وجود%20غير%20المسلمين%20وحقوقهم%20في%20المجتمع%20الإسلامي الشريعة والحياة] موقع الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، 20 أيلول 2010؛ انظر فقرة غير المسلمين ووجودهم في المجتمع الإسلامي {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20081116070026/http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=5848&version=1&template_id=105&parent_id=16 |date=16 نوفمبر 2008}}</ref> ويثني عليهم في مواضع عدة،<ref>انظر البقرة 62، آل عمران 114، الحديد 27</ref> ويميز بشكل خاص المسيحيين، ويذكر صراحة أنهم الأكثر مودة للمسلمين.
 
[[يسوع]] في [[القرآن]] يدعى [[عيسى]] تعريباً لاسمه [[لغة يونانية|اليوناني]] إيسوس؛ وهو [[نبي]] مؤتى بالبينات ومؤيد ب[[الروح القدس]]،<ref>البقرة 87</ref> ويدعى كلمة الله الوجيه في الدنيا والآخرة،<ref>آل عمران 45</ref> قول الحق،<ref>مريم 34</ref> وقد جاء بالحكمة،<ref>الزخرف 63</ref> ويذكر القرآن ايضاً عداًعدداً من أعمال [[يسوع]] ومعجزاته الواردة في ال[[إنجيل|أناجيل]]،<ref>آل عمران 46، آل عمران50</ref> وأخرى مذكورة في [[أبوكريفون|الكتب الأبوكريفية]]،<ref>تكليم الناس في المهد في آل عمران 49 ترد في إنجيل الطفولة ليعقوب. وحادثة نفخ [[يسوع]] في طين متشكل على هيئة طير فطار، تذكر في إنجيل توما وسورة آل عمران.</ref> ويشبهه ب[[آدم]] حيث خلقهما الله من تراب ثم نفخ فيهما من روحه،<ref>آل عمران 59</ref> وتشير [http://www.holyquran.net/cgi-bin/prepare.pl?ch=21 سورة الأنبياء 91] إلى عذرية [[مريم العذراء|مريم]] وحملها بأمر الله دون وجود ذكر،<ref>[http://islamport.com/d/1/tfs/1/30/1641.html?zoom_highlightsub=%22%DD%E4%DD%CE%E4%C7+%DD%ED%E5%C7+%E3%E4+%D1%E6%CD%E4%C7%22 معالم التنزيل]، تفسير القرآن حسب البغوي، تفسير الأنبياء 91</ref> وتختم بالإعلان أن [[يسوع]] وأمه هما آية للعالمين؛ بيد أن القرآن يرفض ألوهية [[يسوع]]،<ref>المائدة 17</ref> كما ينكر صلبه أو مقتله،<ref>النساء 157</ref> لكنه يشير إلى كونه [[مسيح|المسيح]]، ويدعوه بهذا الاسم في عدد من الآيات.<ref>[http://st-takla.org/FAQ-Questions-VS-Answers/03-Questions-Related-to-Theology-and-Dogma__Al-Lahoot-Wal-3akeeda/046-The-Holy-Quran-and-Christianity.html المسيح بين الإسلام والمسيحية] إسلام أون لاين، 29 أيلول 2010 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170720185510/http://st-takla.org:80/FAQ-Questions-VS-Answers/03-Questions-Related-to-Theology-and-Dogma__Al-Lahoot-Wal-3akeeda/046-The-Holy-Quran-and-Christianity.html |date=20 يوليو 2017}}</ref>
 
لقد سادت الألفة بين [[الإسلام]] والمسيحية زمناً طويلاً،<ref name="المسيحيون حالهم ومآلهم">{{استشهاد بخبر |مؤلف = |مسار= http://al-akhbar.com/Politics/105837 |مسار الأرشيف= https://web.archive.org/web/20101123235804/http://www.al-akhbar.com:80/ar/node/207591 |تاريخ الأرشيف= 23-11-2010 |عنوان= المسيحيون: حالهم ومآلهم |العدد = 1226 |صفحات= 4-7 |صفحة= |صحيفة= [[الأخبار (لبنان)|الأخبار اللبنانية]] |تاريخ= 24-09-2010 |تاريخ الوصول= 27-03-2018 |لغة= ar}}</ref><ref>سوريا صنع دولة وولادة أمة، مرجع سابق، ص. 134 -140</ref><ref>[http://majalatalandalus.wordpress.com/2011/03/04/الحضارة-الإسلامية-المسيحية-قراءة-في/ “الحضارة الإسلامية-المسيحية”.. قراءة في مفهوم جديد]</ref> لكن الاضطهادات التي عانى منها المسيحيون خلال بعض مراحل [[الدولة العباسية]] و[[الدولة الفاطمية]] أثرت سلبًا في هذه العلاقة،<ref name="المسيحيون حالهم ومآلهم"/> وكذلك [[الحروب الصليبية]] وقسوة [[المماليك]] في التعامل مع غير المسلمين. وفي العصور الحديثة احتلت الدول الكبرى المسيحية عددًا من الدول الإسلامية ما أدى إلى مزيد من التباعد؛ إلا أن حركات تقارب عديدة ظهرت خلال النصف الثاني [[القرن العشرين|للقرن العشرين]] وقد تكون مبادرة [[المجمع الفاتيكاني الثاني]].