صلاح الدين الأيوبي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تعديلات المحتوى المختار تحرير مرئي
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 78.100.117.194 إلى نسخة 31785990 من جار الله.
سطر 32:
[[ملف:مولد صلاح الدين.jpg|تصغير|يمين|رسمٌ تخيُليٌّ لِمولد صلاح الدين.]]
[[ملف:Dvin.jpg|تصغير|250بك|رسم لساحة مدينة دوين ([[لغة أرمنية|بالأرمنية]]: Դվին)، البلد الأم [[أيوبيون|لبني أيوب]]، في [[أرمينيا]] خلال [[القرون الوسطى]].]]
ولد صلاح الدين الأيوبي في [[تكريت]] في [[العراق]] عام [[532 هـ]]/[[1138]]م في ليلة مغادرة والده [[نجم الدين أيوب]] قلعة [[تكريت]] حينما كان واليًا عليها، ويرجع نسب الأيوبيين إلى أيوب بن شاذي بن مروان من أهل مدينة دوين في [[أرمينيا]]،<ref name="ReferenceA">ابن الأثير، الكامل في التاريخ، حوادث عام 564 هجري</ref> وقد اختلف المؤرخون في نسب العائلة الأيوبية حيث أورد ابن الأثير في تاريخه أن أيوب بن شاذي بن مروان يرجع إلى الأكراد الروادية وهم فخذ من الهذبانية،<ref name="ReferenceA"/> ويذكر [[أحمد بن خلكان]] ما نصه: {{اقتباس مضمن|قال لي رجل فقيه عارف بما يقول، وهو من أهل دوين، إن على باب دوين قرية يُقال لها "أجدانقان" وجميع أهلها أكراد روادية، وكان شاذي قد أخذ ولديه [[أسد الدين شيركوه]] و[[نجم الدين أيوب]] وخرج بهما إلى [[بغداد]] ومن هناك نزلوا [[تكريت]]، ومات شاذي بها وعلى قبره قبة داخل البلد}}،<ref name="يا بيروت">[http://yabeyrouth.net/content/view/832/41/ يا بيروت: رجال خالدون، صلاح الدين الأيوبي]</ref>، وهو ما يؤكده [[سعيد عبد الفتاح عاشور]] و[[جمال الدين الشيال]] و[[عبد المنعم ماجد]]،<ref>سعيد عبد الفتاح عاشور، صلاح الدين الأيوبي، مكتبة النهضة المصرية، القاهرة، 1977، ص 66. و جمال الدين الشيال، تحقيق كتاب مفرج الكروب لابن واصل، ج1، ص 6، حاشية 5.</ref> بينما يرفض بعض ملوك الأيوبيين هذا النسب وقالوا: {{اقتباس مضمن|إنما نحن عرب، نزلنا عند الأكراد وتزوجنا منهم".}}<ref name="ReferenceB">مفرج الكروب في أخبار بني أيوب، جمال الدين محمد بن سالم بن واصل المتوفى سنة [[697 هـ]]، ذكر نسب بني أيوب</ref> الأيوبيون نفسهم اختلفوا في نسبهم فالملك المعز إسماعيل الأيوبي صاحب اليمن أرجع نسب بني أيوب إلى [[بنو أمية (قبيلة)|بني أمية]] وحين بلغ ذلك الملك [[العادل أبو بكر بن أيوب|العادل سيف الدين أبي بكر بن أيوب]] قال: "كذب إسماعيل ما نحن من [[بنو أمية (قبيلة)|بني أمية]] أصلاً"،<ref name="ReferenceB"/> أما الأيوبيون ملوك [[دمشق]] فقد أثبتوا نسبهم إلى بني مرة بن عوف من بطون [[غطفان]] وقد أحضر هذا النسب على [[المعظم عيسى بن أحمد]] صاحب دمشق وأسمعه ابنه الملك الناصر صلاح الدين داود.<ref name="ReferenceB"/>
 
وقد شرح الحسن بن داوود الأيوبي في كتابه "الفوائد الجلية في الفرائد الناصرية"<ref>طبعة دار الكتاب الجديد، [[بيروت]]، تحقيق الدكتور [[صلاح الدين المنجد]].</ref> ما قيل عن نسب أجداده وقطع أنهم ليسوا أكرادًا، بل نزلوا عندهم فنسبوا إليهم. وقال: "ولم أرَ أحداً ممن أدركتُه من مشايخ بيتنا يعترف بهذا النسب".