رومانسية (موسيقى): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة تصنيف كومنز (1.1)
ط اضافة روابط مقالات ذات علاقة
سطر 2:
{{تاريخ الموسيقى الغربية}}
 
كان الكتاب والمفكرون [[الألمان]] أول من أطلق مصطلح '''الإبداعية''' في نهاية [[القرن الثامن عشر]] على الإبداع ال[[موسيقي]] المتميز. فقد أعطى [[جان باول|جان بول ريختر]] ([[1763]] - [[1825]])، و[[فريدريش شليجل|فريدريك شليغل]] ([[1772]] - [[1829]]) أهمية كبيرة للموسيقى في تحديد مفهوم الفن الإبداعي. فهي، أي ال[[موسيقى]]، تعبر عن النبضات المباشرة للحياة الإنسانية الداخلية المشحونة بصراعات متنوعة وعنيفة أحياناً ناجمة عن المشاعر الذاتية. وأعرب [[لودفيغ تيك]] ([[1773]] - [[1853]]) في أعمال له مختلفة مثل «[[آلام وبهجات موسيقية]]» عن وحدة الفنون، غير أن الموسيقى وحدها، كما يراها، هي التعبير الأسمى للروحانيات الإنسانية. وقد تأثر بهذه الأفكار كبار موسيقيي [[القرن التاسع عشر]] بدءاً من [[شومان]] حتى [[مالر]] (أحد أعلام «[[مابعد الإبداعية]]» (Postromanticism)). وقد أكد مفكرون آخرون أن على الفن أن يحطم الحقيقة، وأن الفنون التشخيصية (Figurative arts) و[[الأدب]] و[[الشعر]] تتجه نحو سمو الحقيقة والواقع، إلا أن وسائلها محدودة. وكان هناك جدل عنيف بين الاتباعية والإبداعية يتمثل في تناقض [[غوته]] (Goethe) و[[شيلر]] (Schiller) الذي أذكاه الأخوان شليغل. وكان غوته يتطلع إلى استخلاص حل لهذا التضاد بين الاتباعية والإبداعية في تمازج بينهما، وكان ينظر إلى موسيقى [[بتهوفن]] بقلق واضطراب. وقد قال مرة باقتضاب: الاتباعية هي العافية، والإبداعية هي المرض.
 
وبظهور [[الابداعية]] بدأ عصر جديد في تاريخ الفكر الإنساني برزت آثاره في الفن والأدب والفلسفة والسياسة. ولم يكن في وسع أي شعب في [[أوروبا]] تجاهل هذا الحدث الجليل أو تجنبه. وكان أن بدأت الإبداعية بالشعر فالتصوير فالموسيقى التي عُدت من أقوى التعابير الفنية.
سطر 32:
وعلى أية حال، فقد أثرت الإبداعية في نظرة الموسيقيين إلى الأوبرا، وغدا لها مؤلفون مختصون، الأمر الذي لم يكن قائماً في العصر الاتباعي، إذ كان من المفترض أن يكون نتاج المؤلف الموسيقي آنذاك متنوعاً من موسيقى آلية وأوبرالية ودينية وغيرها. ومع الإبداعية بدا أن الاختصاص الموسيقي في التأليف للصيغ والأشكال الموسيقية أصبح مألوفاً وإن تطرق إلى صيغ أخرى مختلفة. فكان [[تشايكوفسكي]] Tchaikowsky مبدعاً في الباليه[ر] ballet، ولم يغامر فاغنر وفيردي في عالم السمفونية و«الحوارية»[ر] و(الكونشرتو) concerto ووقف شوبان نفسه للبيانو، ولم يخاطر برامز بالغوص في عالم الأوبرا.
 
وكانت [[أوبريت|الأوبريت]] من نتاج الحركة الإبداعية أيضاً. وقد اتصفت بالخفة والمرح والسخرية من المجتمع التقليدي, وأصبح [[أوفنباخ]] Offenbach خير مبدع في هذا النوع الفني الذي أراد الحفاظ فيه على الأساليب الفرنسية القديمة الطروب.
 
{{مقالات بحاجة لشريط بوابات}}