الدولة المرينية: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
ط استرجاع تعديلات 105.67.129.163 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة مصعب العبود وسم: استرجاع |
||
سطر 1:
{{ص.م بلد
|الاسم_المحلي= بنو مرين<br /> بنو عبد الحق
|الاسم_التقليدي_المطول= الدولة المرينية
سطر 18:
|الحاكم1= [[عبد الحق الأول]]
|فترة الحاكم1= 1195–1217
|الحاكم2= [[أبو يوسف يعقوب بن عبد الحق|يعقوب بن عبد
|فترة الحاكم2= 1259–1286
|الحاكم3 =
سطر 80:
== تاريخ ==
{{تاريخ المغرب}}
===
ينحدر المرينيون من بني واسين [[زناتيون|الزناتية]]، واستقروا في المناطق الشرقية والجنوب الشرقي من المغرب الأقصى، وكانوا من البدو الرُحَّل في مطلع [[القرن السابع الهجري]] [[القرن الثالث عشر|الثالث عشر ميلادي]] يرعون الغنم والإبل في القفار بين منطقة [[فكيك]] [[واد ملوية|وملوية]] ([[الجهة الشرقية]] حاليا).<ref>[http://archive.is/20130502015259/www.almithaq.ma/contenu.aspx?C=3834 إطلالة على الحضارة المرينية] الميثاق، تاريخ الولوج 7 ديسمبر 2012</ref> وكانوا يتعمقون في المغرب
وخلال تزعم محيو بن أبي بكر لبني مرين، شهدوا [[معركة الأرك]] وقاتلوا في صفوف [[الموحدين]] في عهد السلطان [[أبو يوسف يعقوب بن يوسف المنصور]]، وأصيب زعيمهم محيو بن أبي بكر في تلك الغزوة وهلك على إثرها سنة 592هـ - 1195م.<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-6627/page-492 الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى ] جزء 3 ص. 4 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160304232158/http://shamela.ws/browse.php/book-6627/page-492 |date=04 مارس 2016}}</ref> وترك خلفه من الأولاد عبد الحق ووسناف ويحياتن. وكان عبد الحق أكبرهم فتزعم القبيلة، ويقول ابن خلدون في ذلك: «''وكان خير أمير عليهم قياماً بمصالحهم وتعففاً عما في أيديهم وتقويماً لهم على الجادة ونظراً في العواقب واستمرت أيامهم''».<ref>[http://www.al-eman.com/الكتب/تاريخ%20ابن%20خلدون%20المسمى%20بـ%20«العبر%20وديوان%20المبتدأ%20والخبر%20في%20أيام%20العرب%20والعجم%20والبربر%20ومن%20عاصرهم%20من%20ذوي%20السلطان%20الأكبر»%20**/%20%20%20الخبر%20عن%20أمارة%20عبد%20الحق%20بن%20محيو%20المستقرة%20في%20بنيه%20/i38&d47307&c&p1 الخبر عن إمارة عبد الحق بن محيو المستقرة في بنيه] ، [[تاريخ ابن خلدون]].</ref> كان الخلفاء الموحدين يعينون الأشياخ كعمال لتسيير المناطق البعيدة عن السلطة المركزية في مراكش، أبرزهم شيوخ [[تينمل]] بالأطلس وشيوخ [[هنتاتة]] بتونس. وكان هؤلاء الأشياخ معروفين باتجاههم المحافظ والمتشبث بالمهدوية وفكرها التومرتي لمؤسس الدولة عبد المؤمن الموحدي، فعندما أقدم الخليفة [[إدريس المأمون]] بحركة إصلاحية تتبرأ بعقيدة المهدي، أعلن حاكم إفريقية [[أبو زكرياء يحيى]] إسقاط الدعاء باسم الخليفة المأمون في خطب الصلاة، لأن شرعية السلطة السياسية وإمارة المؤمنين، حسب اعتقادهم، لا تستقيم إلا بالإنتماء إلى المهدوية التومرتية. ولما علم المرينيون بالتحالف بين الخليفة الحفصي الجديد و[[العبد الواديين]] حاكمي تلمسان ضد السلطة الموحدية بمراكش، أسرعوا إلى مبايعة الخليفة الحفصي.<ref>[http://www.haldun.org/article-6290468.html أمير المسلمين وشرعية المرينيين] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160811102208/http://www.haldun.org/article-6290468.html |date=11 أغسطس 2016}}</ref>
|