أبو بكر الثاني المريني: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط إضافة
ط تدقيق إملائي
سطر 21:
 
== خلع السلطان أبي بكر السعيد ==
بعد مدة من الصراع و عدم الإستقرار و المشاكل التي وقعت بين الوزير [[الحسن بن عمر الفودودي]] و منصور بن سليمان بن منصور بن عبد الواحد بن يعقوب بن عبد الحق المتعلقة بالقيام بأمر الدولة ظهر في ذلك الوقت الأمير [[أبو سالم ابراهيمإبراهيم بن علي]] يدعو إلى نفسه، يقول الدكتور [[محمد عيسى الحريري]] في كتابه [[تاريخ المغرب الإسلامى والأندلس فىفي العصر المرينى]] :«... ظهر في ذلك الوقت الأمير [[أبو سالم المريني]] بجبال غمارة يدعو إلى نفسه، و يبدو أن الناس كانوا على حالة كبيرة من اليأس من السلطان المحجور عليه و وزيره الحسن بن عمر، و من السلطان الذي فرض عليهم بالقوة (منصور بن سليمان). لذلك توجهت الأنظار إلى الأمير [[أبو سالم إبراهيم بن علي|أبي سالم المريني]] ليخلصهم من هذه الأوضاع المتردية، ويقول [[أحمد بن خالد الناصري|السلاوي]] في ذلك: (فانصرفت إليه -أبو سالم- وجوه أهل [[المغرب]]و بطل أمر السلطان أبي بكر السعيد ومنصور بن سليمان معا وذابا كما يذوب الملح». لما سمع الوزير الحسن بن عمر بظهور السلطان [[أبي سالم]] واستفحال أمره بعث بطاعته إليه ونبذ دعوة سلطانه الصغير أبو بكر السعيد، وخلع يوم [[12 شعبان]] سنة [[760 هـ]].
 
== وفاته ==