فلسفة اللغة: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل |
مصعب العبود (نقاش | مساهمات) تصويب لغوي |
||
سطر 3:
[[اللغة]] تميز [[الإنسان]] عن [[الحيوان]] بحكم أنها بنت [[الفكر]]. [[الإنسان]] يعي ما يقول بعكس الحيوانات ولو امتلكت أعضاء النطق. بالإضافة إلى أن [[اللغة]] و[[الفكر]] يمكن اعتبارهما مرتبطين كوجهي القطعة النقدية لا يجوز فصلهما وخير مثال على ذلك هو أننا نفكر [[اللغة|باللغة]]
[[نعوم تشومسكي]] أحد أبرز فلاسفة [[اللغة]] المعاصرين،
ترتكز فلسفة اللغةعلى دراسة التفكير البشري بناءً على الرموز اللغوية التي يستطيع العقل تشكيلهاوتداولها.
سطر 9:
لطالما كانت اللغة محط اهتمام الفلاسفة، غير أنها لم تصبح موضوعاً مركزياً في الفلسفة إلّا في القرن العشرين. لقد تكون اتفاق كبير على أن الوسيلة الفضلى لحل المشاكل في مختلف فروع الفلسفة إنما يتم عبر فحص اللغة التي صيغت بها هذه المشاكل. هذا الاهتمام الذي أبداه الفلاسفة المعاصرون باللغة وازدياد الاعتماد على تحليلها اصطُلح على تسميته بالتحول اللغوي.
هناك العديد من الأسباب التي زادت من أهمية اللغة في الفلسفة. أولاً، فبالرغم من صوغنا للمفاهيم والأفكار بلغات كثيرة ومختلفة، وفي بعض الأحيان صوغها بطرق أخرى غير اللغة، فإن الغالبية العظمى من الحالات ترتبط ارتباطاً وثيقاً باللغة. تُرى اللغة الآن على أنها مستودع ضخم من الأصناف (categories) والمفاهيم التي من دونها يصبح التفكير المحنك والمعمق مستحيلاً. يعود ذلك في الغالب لأن النظرة الشائعة القديمة بأن اللغة ما هي إلا أداة تعبير عن الفكر، لم تعد مقبولة بعد الآن. فلو أن الفلسفة عُرِّفت على أنها تحليل المفاهيم، لتبين أنها تستطيع فعل ذلك عن طريق التركيز على كيفية استخدام الكلمات المعبرة عن الأفكار. ثانياً،
الدراسة الفلسفية للغة يمكن مقاربتها من عدة أوجه. أحد التصنيفات المفيدة للمقاربات يقسم دراسة اللغة إلى النحو (الإعراب)، الذي يدرس علاقة الرموز اللغوية مع بعضها وبنية الجملة؛ [[علم الدلالة]]، والذي يدرس علاقة الرموز اللغوية بالواقع؛ وعلم المقامية أو [[ذرائع (لسانيات)|الذرائع]]، الذي يدرس العلاقة بين العلامات اللسانية ومستخدمها الإنسان. وأهم مفهوم في فلسفة اللغة هو مفهوم المعنى.
|