إلكترونيات: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن 3 تعديلات معلقة من 41.234.252.105 و احمد عامر السيد إلى نسخة 31291839 من صالح.
تصويب لغوي
سطر 2:
[[ملف:Protoboard circuito multivibradores.jpg|تصغير|لوحة تجارب مثبت عليها دائرة إلكترونية كاملة]]
[[ملف:Electronic component capacitors.jpg|تصغير|أشكال ال[[مكثف]].]]
'''الإلكترونيات''' مجال يختص بدراسة الشحنات الكهربية ([[الإلكترون]]ات المتحركة) من [[موصل كهربائي|الموصلات]] [[لا فلز|اللافلزية]] ([[شبه موصل|غالبًا ما يُطلق عليها أشباه موصلات]])، في حين يشير مصطلح '''الكهرباء''' إلى تدفق الشحنات الكهربية من خلال [[موصل كهربائي|موصلات]] [[فلز]]ية. على سبيل المثال، يندرج تدفق الشحنات الكهربية من خلال [[السليكون]] - الذي يعتبريعد من اللافلزات - تحت إطار "الإلكترونيات" بينما يندرج تدفق الشحنات الكهربية من خلال [[النحاس]] - الذي يعتبريعد من الفلزات - تحت إطار "الكهرباء". هذا، وقد بدأ التمييز بين هذين المصطلحين لأول مرة في حوالي عام 1906 عندما اخترع "[[لي دي فورست]]" [[صمام ثلاثي (ترايود)|الصمام الثلاثي (ترايود)]]. وحتى عام 1950 كان يطلق على مجال الإلكترونيات اسم "التقنيات اللاسلكية"؛ وذلك لأنه كان يُستخدم في الأساس في التصميمات والنظريات الخاصة بكل من [[جهاز إرسال|أجهزة الإرسال]] و[[جهاز استقبال (لاسلكي)|أجهزة الاستقبال]] اللاسلكية و[[صمام مفرغ|الصمامات المفرغة]].
علاوةً على ذلك، تعتبر دراسة [[شبه موصل|أشباه الموصلات]] والتكنولوجيا الخاصة بها أحد فروع علم [[الفيزياء]]، بينما يعتبريعد تصميم وبناء [[دائرة إلكترونية|الدوائر الإلكترونية]] لحل المشاكل العملية أحد فروع علم [[هندسة الإلكترونيات]]. وهذا المقال فيركز على الجوانب [[الهندسة|الهندسية]] للإلكترونيات.
 
== المكونات والأجهزة الإلكترونية ==
سطر 12:
=== دوائر تناظرية (أنالوج) ===
{{مفصلة|إلكترونيات تناظرية}} [[ملف:HitachiJ100A.jpg||thumb|250px|شاسيه هيتاشي J100 ذو تردد قابل للضبط]] تتكون معظم الأجهزة [[إشارة تناظرية|التناظرية]]، مثل أجهزة الاستقبال [[لاسلكي|اللاسلكية]]، من مجموعات من الدوائر الأساسية. وتستخدم الدوائر التناظرية مدى من الجهد الكهربي المتصل، وليس المنفصل كما هو الحال في الدوائر الرقمية.
ويعتبرويعد عدد الدوائر التناظرية المختلفة التي تم تصميمها حتى الآن كبيرًا جدًا، خاصةً وأن مصطلح "الدائرة الإلكترونية" من الممكن أن يطلق على أي شيء بدءًا من المكون الواحد وحتى النظم التي تحتوي على آلاف المكونات.
في بعض الأحيان، يطلق على الدوائر التناظرية اسم [[دائرة خطية|"الدوائر الخطية"]] على الرغم من استخدام العديد من المؤثرات غير الخطية في الدوائر التناظرية مثل أجهزة الخلط والتضمين وغيرها. ومن الأمثلة الجيدة على الدوائر التناظرية الصمامات المفرغة ومضخمات الترانزستور ومضخمات التشغيل ومولدات الذبذبة.
في هذه الأيام، تُستخدم في بعض الدوائر التناظرية أحيانًا تقنيات رقمية أو حتى تقنيات مايكروبروسيسور (خاصة بالمعالجة الدقيقة) من أجل تحسين الأداء الأساسي للدائرة. وعادةً ما يطلق على هذا النوع من الدوائر اسم "الدوائر ذات الإشارة المختلطة". وفي بعض الأحيان، قد يكون من الصعب التمييز بين الدوائر الرقمية والتناظرية؛ لأنهما يحتويان على عناصر خاصة بالعمليات الخطية وغير الخطية. ويعد أحد الأمثلة على ذلك "المقارن" الذي يسحب مدى متصل من الجهد الكهربي (وهذا من خصائص الدوائر التناظرية) لكن يخرج مستوى واحد فقط من مستويين، كما هو الحال في الدوائر الرقمية الموضحة لاحقًا. وبالمثل، يمكن لمضخم الترانزستور عند تشغيله على جهد عالي بالنسبة له أن يكتسب صفات [[مفتاح|المفتاح]] الذي يتم التحكم فيه وبالتالي، يكون له مستويان من الخرج.