فاطمة نسومر: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
صالح (نقاش | مساهمات)
تعديل
سطر 23:
}}
'''لالة فاطمة نسومر''' (اسمها الحقيقي هو '''فاطمة سيد أحمد''')، "لالة" هي لفظة توقير أمازيغية تعني "السيدة") (ولدت في وِرجة قرب [[عين الحمام]] حوالي سنة [[1830]] وتوفيت في [[بني سليمان]] في [[سبتمبر]] [[1863]]) من أبرز وجوه المقاومة الشعبية [[الجزائر|الجزائرية]] في بدايات [[الاحتلال الفرنسي للجزائر|الغزو الفرنسي للجزائر]].
{{بحاجة لمصدر}}{{بحاجة لمصدر}}<syntaxhighlight lang="text" class="pre"><sub><noinclude>{{شطب|}}</noinclude></sub></syntaxhighlight>== النشأة ==
== النشأة ==
ولدت '''فاطمة نسومر''' في قرية ورجة سنة 1246 هـ/[[1830|1830م]] في أسرة تنتمي إلى [[الطريقة الرحمانية]]، أبوها محمد بن عيسى مقدم زاوية الشيخ سيدي أحمد أومزيان شيخ الطريقة الرحمانية. وأمها لالا خديجة، وقد نشأت نشأة دينية، وكان لها أربعة إخوة أكبرهم سي الطاهر<ref>[http://foughala2009.ahlamontada.com/t190-topic مقاومة لالة فاطمة نسومر<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171028080716/http://foughala2009.ahlamontada.com:80/t190-topic |date=28 أكتوبر 2017}}</ref>.
 
== زواجها ==
في السادسة عشر من عمرها قرر أبوها تزويجها من يحيى ناث إيخولاف، وهو من بني أخوالها، لكنها رفضت الزواج منه لتستكمل علومها الدينية، وعندما زفت إليه تظاهرت بالمرض فأعادها إلى منزل والدها ورفض أن يطلقها فبقيت في عصمته طوال حياتها، آثرت حياة التنسك والانقطاع والتفرغ للعبادة، كما تفقهت في علوم [[الدين]] وتولت شؤون الزاوية الرحمانية بورجة، وبعد وفاة أبيها وجدت فاطمة نسومر نفسها وحيدة منعزلة عن الناس فتركت مسقط رأسها وتوجهت إلى قرية "سومر" حيث يقيم أخوها الأكبر سي الطاهر، وإلى هذه القرية نسبت (النون في [[الأمازيغية]] للإضافة). تأثرت لالة فاطمة نسومر بأخيها الذي ألم بمختلف العلوم الدينية والدنيوية مما أهله لأن يصبح مقدما للزاوية الرحمانية في المنطقة وأخدت عنه مختلف العلوم الدينية، ذاع صيتها في جميع أنحاء القبائل<ref>[http://ahl-el-oued.yoo7.com/t153-topic نبذة عن حياة لالا فاطمة نسومر<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171017072634/http://ahl-el-oued.yoo7.com:80/t153-topic |date=17 أكتوبر 2017}}</ref>.